كلام في الممنوع

دول عربية تدعم اسرائيل في حربها على غزة ؟؟؟

موقف الدول العربية من حرب غزة ؟؟؟

كتب :- الدكتور ماجد الخضري – رئيس مجلس محافظة الزرقاء

انقسمت الدول العربية في موقفها نحو الحرب من غزة ما بين مؤيد للموقف الإسرائيلي من الحرب ودعم للقضاء على حماس ودعم للكيان المغتصب بحجة ان حماس هي المعتدية دون النظر الى أصل القضية والاستيطان والاقتحامات المستمرة للمسجد الاقصى ومصادرة الاراضي وتفجير المنازل وتمثل هذا الموقف في خمسة دول عربية.

وللاسف فان هذه هي المرة الاولى التي تظهر دولا عربية موقفا واضحا ضد فلسطين واهلها وضد حماس واهل غزة وتعلن جهارا نهارا عن التأييد الكامل  للكيان المغتصب الذي اباد غزة ودمر اهلها وقتل ما يزيد عن ثلاثين الف شخص وجرح ما يزيد عن مئة الف  ودمر ربع مليون منزل.

اما الموقف الاخر فقد كان داعما للموقف الانساني في  عزة وتمثل ذلك في سبعة دول عربية دعمت الموقف الانساني بالمال وارسلت المساعدات للقطاع من خلال معبر رفع الذي تتكدس عليه البضائع بعد ان أسلمت مصر السيطرة على هذا المعبر الذي يقع بينها وبين قطاع غزة للكيان الصهيوني الذي بات يتحكم في مقدار المساعدات التي تدخل وكيف تدخل وفيما يدخل ولا يدخل.

وكان مصر قد اصبحت حارسة لهذا المعبر تنفذ ما يطلب منها من العدو الصهيوني وللاسف فان اغلاق معبر رفع سجل كوصمة عار في تاريخ مصر التي كان من المفروض ان يكون لها دور غير هذا الدول في معبر رفح  كون قطاع غزة أراضي كانت  تحت السيادة المصرية وجرى احتلاله من دولة مصر وهي مسئولة قانونا عما يجري فيه .

اما الصنف الثالث من الدول العربية فكان موقفه موقف المتفرج وكان الامر لا يعنيه ومثل ذلك بقية الدول العربية والجديد في موقف الدول العربية ان موقف الدول المتعاونة والمؤيدة لإسرائيل يظهر علنا لاول مرة في تاريخ الصراع حيث كانت هذه الدول تتخذ مواقف علانية تختلف عن مواقفها الحقيقية ولكنها هذه المرة اعلنت عن مواقفها المناصرة لدولة العدو الصهيوني بكل وقاحة وامام مراى ومسمع من العالم فقد كنا نسمع في السابق عن مواقفها ونقرا في الكتب الممنوعة عن ذلك ولكنها اليوم أعلنت عن نفسها وكشفت عن زيف نفاقها .

وفي الوقت الذي لم تعلن اي دولة عربية دعمها لحماس فقد اعلنت فقد تنظيمات هنا وهناك الدعم لهذه الحركة ومنها تنظيم الحوثين في اليمن الذي يسيطر على شمال اليمن والذي كان له دور في تكبيد العدو الصهيوني خسائر مادية ومنع السفن من العبور باتجاه اسرائيل وحزب الله الذي اشغل العدو الصهيوني في شمال فلسطين والمقاومة الإسلامية في العراق وكلها تنظيمات شيعية .

فالانقسام العربي يدعو الى القلق والربية ويؤكد تغلغل الموساد الإسرائيلي في العديد من الدول العربية وسيطرته على صانع القرار في هذه الدول التي لم تعد سوى دمى تحركها امريكا كيفما تشاء ويؤكد الاحتلال السياسي الامريكي للعديد من الدول العربية التي تعمقت تبعيتها لامريكا التي تحارب في فلسطين نيابة عن اليهود .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى