المقالات

عيد جلالة الملك بقلم مصطفى عيروط

عيد ميلاد جلالة الملك يسارع الاردنيون من شتى أصولهم ومنابتهم وفي كل مناطقهم إلى الاحتفال والفرحه بعيد ميلاد قائدنا العربي الهاشمي جلالة الملك عبد الثاني ابن الحسين فنجدهم يتفقون جميعا بان جلالة الملك صمام أمان لأسرتنا الاردنيه الواحده ولا يوجد اثنان يختلفان حول قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك فالمسيرة تعززت في كافة الميادين التنمويه وتم بحكمة جلالة الملك النأي بالمملكة الأردنية الهاشميه عما يجري في إقليم ملتهب واجتياز بامان ما يسمى الربيع العربي وفي ظل التحديات الكبيره التي تواجه الأردن و خاصة الاقتصاديه فاستطاع الأردن بحكمة جلالة الملك أن يستمر في النماء والانجاز فغدا الأردن قصة نجاح ورسما عاليا في كل العالم وتجذرت إدارة جلالة الملك المتميزه في التسامح والعدل والحكمه والمتابعه والعمل الميداني واللقاءات المباشره مع أبناء الوطن وإيجاد الحلول لأي مشكله أو موضوع وأصبح معروفا بان جلالة الملك يجوب العالم من أجل الوطن وتسويق الأردن وجذب الدعم والاستثمارات من أجل الأردن وابنائه ولا يوجد مثل جلالة الملك زعيم دافع ويدافع ويطالب بالحل العادل للقضيه الفلسطينيه بحل في إقامة الدولتين والقدس الشرقيه العاصمة الدوله الفلسطينيه فيحق لنا ان نرفع الرأس عاليا بافتخار في قائدنا الذي وهب نفسه والعمل ليل نهار لكل أبناء الوطن يزورهم في بيوتهم ويشاركهم افراحهم واحزانهم فجلالته رب الأسرة الاردنيه الواحده من الطره إلى الدره وفي عيد جلالة الملك نقول بان تطبيق الأوراق النقاشيه لجلالة سيدنا وخاصة في اختيار الكفاءه والمنجز وسيادة القانون والعداله وتطبيقها واجب فهي منارة الإصلاح الإداري الجذري المحتاجين اليه بسرعة ودقه والأمل في جلالة الملك أن ينصف المتقاعدين المدنيين قبل عام ٢٠١٢ فالمتقاعدون المدنيون والعسكريون هم حزب الدوله الاقوى وفي عيد ميلاد جلالة سيدنا القائد الأعلى للقوات المسلحه ستبقى الهمم عاليه لجيشنا العربي المصطفوي واجهزتنا الامنيه سياج الوطن تعرفهم اللطرون وباب الواد والسموع ويعبد وجنين ونابلس والقدس التي ستبقى عنوانا ورمزا لوصاية هاشميه خالدة محفورة في القلوب والعقول وعيد ميلاد قائدنا يعني العمل والإنجاز والإبداع والابتكار والرياده والأمن والاستقرار والنماء وما أجمل أن نستمع إلى ما قاله جلالة المغفور له الملك الحسين عن جلالة الملك عبد الله الثاني وقد قمت ببثها لأول مره في ١٩/٣/١٩٩٩ في برنامج خليك معنا عل الفضائية الاردنيه آنذاك (وسوف يكبر عبد الله ويكون الخادم الامين لهذا الوطن ولهذه الامه) فبعد نظر جلالة الملك المغفور له الملك الحسين باني نهضة الأردن تحققت وجلالة الملك عبد الله الثاني خادم امين للوطن والامه والمقدسات فقود المسيره وانا معه وبه انا ماضون وهذه بلدنا وما بنخون عهودها ونقول مع جلالة الملك تفاءلوا بالخير تجدوه أن الأردن مع ابي الحسين قد قرنا كالبدر والشمس في الآفاق قد نظما أد مصطفى محمد عيروط

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى