الجامعة الهاشمية ما زالت تبحث عن رئيس…ومطالبات برئيس من داخلها
كتب :- الدكتور ماجد الخضري
ما زالت الجامعة الهاشمية تبحث عن رئيس لها ، في إعقاب انتهاء فترة رئاسة الدكتور كمال الدين بني هاني والذي ترأس الجامعة الهاشمية مدة ثماني سنوات ولا يجوز التجديد له حسب قانون التعليم العالي .
وعلى الرغم من ان لجنة خاصة قد شكلت لتفحص أوراق المتقدمين للرئاسة واختيار واحدا من بين عشرة مرشحين الا كبار مدرسي الجامعة الهاشمية ممن يحملون رتبة الاستاذية وهي الشرط الأساسي لترأس اي جامعة في الأردن قد ابدوا احتجاجهم وامتعاضهم من انه لا يوجد من بين المرشحين للرئاسة الجامعة أي أستاذ من أساتذة الجامعة الهاشمية حيث تنطبق شروط الترشح على مئة بروفسور من العاملين في الجامعة .
ويخوض العاملين في الجامعة حراكا غير معلن من اجل إضافة عدد من المرشحين من ابناء الجامعة الى قائمة المرشحين على اعتبار انه من غير المعقول ولا المقبول ان لا يكون ولا مرشحا واحدا من ابناء الجامعة الذين هم أدرى بشؤونها وهمومها وهم من واكبوا مسيرتها منذ التأسيس وحتى اللحظة وهم الخبراء الضالعين في كل صغيرة وكبيرة بها .
وقد ابرق عددا من الذين يحملون درجة بروفسور للجهات المعنية والمسئولة والمختصة متأملين تعديل قائمة المرشحين وان يكون رئيس الجامعة القادم من بين أبنائها وعلى اعتبار ان ذلك يحفز الابداع والانجاز… ويعزز مسيرة الجامعة التي نالت مراتب متقدمة في عدد من التصنيفات العالمية واصحبت متقدمة في التصنيفات العربية بفعل الجهود التي بذلك على مر السنوات السابقة من قبل ابناء الجامعة الهاشمية .
فقد اصبحت الجامعة الهاشمية الجامعة الاردنية الوحيدة التي لا تعاني من اي عجز مالي والجامعة الوحيدة التي لا تتلقى اي مخصصات حكومية والجامعة الوحيدة التي تعتمد على موازنتها في تنفيذ المشاريع وقد انشتئت عددا من المشاريع الرائدة التي تضاهي ما هو موجود في الدول المتقدمة.
فالجامعة اليوم على مفترق طرق وهي بانتظار قرار شجاع من مجلس التعليم العالي ومن مجلس امنائها ومن كافة الجهات المعنية بتعين رئيس من داخلها ؟؟ وتبقى السؤال الذي يتردد في أروقة الجامعة لماذا لا يكون رئيس الجامعة من بين ابنائها ولماذا لا يكون نواب الرئيس ومساعديه من بين ابنائها ؟؟ وهم الاقدر والاكفا على ادارة الجامعة ومواصلة مسيرة الانجاز والعطاء.
