ماذا لو كان العكس ؟؟ اليهودي هو من يُقتل ؟؟؟
ماذا لو كان العكس ؟؟ اليهودي هو من يُقتل ؟؟؟
بقلم :- الدكتور ماجد الخضري
وانأ أتابع ما يجري في غزة من انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية والقوانين التي نادت بها المنظمات والأنظمة الغربية فأنني للحظة أتساءل ماذا لو كان العكس ، بحيث ان ما يجري في غزة يجري لليهود وليس للعرب ، ماذا سيحصل ؟؟
ماذا لو ان من قطع رؤؤس عمال الإسعاف هم من الفلسطينيين ؟؟ ماذا لو ان من قتل عشرين الف طفل هم من العرب او المسلمين ؟؟ ماذا لو ان من قصف دور العبادة هم من العرب ؟؟ ماذا لو ان من استخدم البشر كدروع في الحرب هم من العرب ؟؟
ماذا لو ان من قتل ستين الف من الأمنيين في منازلهم هل من العرب ؟؟؟ ماذا لو ان من هدم الجامعات وقام بتفجيرها هل من العرب ؟؟؟ ماذا لو ان من قطع الكهرباء عن مليوني شخص هم من المسلمين ؟؟؟ ماذا لو ان من فجر محطات تحليه المياه وقطع المياه عن مليوني شخص لم يكونوا يهود ؟؟؟ ماذا لو ان من قصف المستشفيات وقتل من فيها وقطع الاكسجين عن الاطفال الخدج وقتل الشيوخ الركع ليسوا من اليهود ؟؟؟ ماذا لو ان من سرقوا جثث من قتلوهم وانتزعوا اعضائهم البشرية وباعوها واجروا عليها التجارب ليس من اليهود ؟؟؟.
ماذا لو ان من حاصر مليوني شخص في بقعة صغيرة من الارض وقاموا بالقاء قنابل عنقودية عليهم ليسوا من اليهود ؟؟؟ ماذا لو ان من رمى الناس احياء من العمارات الشاهقة في غزة ليسوا من اليهود ؟؟ ماذا لو ان من قصف خيام النازحين ليسوا من اليهود ؟؟ ماذا لو ان من احرق خياما على ما فيها هم ليسوا من اليهود ؟؟ ماذا لو ان من دمر مئتي الف منزل واعدم الحياة في قطاع كبير ليسوا من اليهود
وماذا و ماذا ……….
لقد كشفت الحرب في غزة ان افعال اليهود لا حساب ولا عقاب عليها وان القوانين الوضعية التي تتحدث عن الديمقراطية وعن حقوق الانسان وعن الحريات وعن الانسانية كلها سقطت ، وانتهت.
وان ما يجري الان قد أسس لمرحلة جديدة من حياة البشرية مرحلة لا يكون فيها حقوق الا للإنسان القوي الذي يملك السلاح والردح اما باقي البشر من الشعوب الاخرى فليس لهم اي حقوق وما حقوق الانسان والمواثيق الدولية وقوانين الحرب الا وهم وخيال .
