اخبار عالميةاخبار محليةزرقاويات

فاعليات حزبية ونقابية وشعبية تدين الإقتحامات الصهيونية للأقصى والإعتداءات على المصلين والمعتكفين

الزرقاء- الدرب نيوز- عمر ضمرة-

دانت فاعليات حزبية ونقابية وشعبية في محافظة الزرقاء اليوم الجمعة ، الإقتحامات الصهيونية الهمجية للمسجد الأقصى وباحاته ، وإستنكرت الإعتداءات الوحشية لقوات الإحتلال الصهيوني على المصلين والمعتكفين في المسجد الأقصى وساحاته.

وبينت الفاعليات خلال تصريحات صحفية  ، ان هذه الإنتهاكات تعد استفزازاً صريحاً وتعدياً سافراً على كل المواثيق والقرارات الدولية ، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه ما يجري في القدس ، وتنفيذ القرارات والمعاهدات الدولية ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف .

وقال عضو المكتب السياسي لحزب الوحدة الشعبية الديمقراطي الأردني عماد المالحي ، ان الاقتحامات الصهيوينة الأخيرة محاولة لتصدير أزمة نتنياهو داخل حكومته ، والتي تضم اليمينيين والأكثر تطرفاً في تاريخ الكيان الصهيوني المحتل ، مشيراً إلى أن العرب يمتلكون العديد من أوراق الضغط للجم مخططات الكيان المحتل ، ووضع حد لتلك الانتهاكات بحق أهلنا الفلسطينيين .

وبين ان الشعب الفلسطيني قدم منذ مطلع العام الحالي 2023 أزيد من مئة شهيد ، عدا عن المصابين والمعتقلين والأسرى ، في مواجهة المشروع الصهيوني التوسعي ، مؤكداً ضرورة إيقاف حالة الإنقسام الفلسطيني ، وبناء إستراتيجية وطنية فلسطينية ، ترتكز على الوحدة والمقاومة ، ومجابهة مخططات الإحتلال الصهيوني الإستيطانية والتوسعية .

ودعا المالحي إلى ضرورة وقف كافة أشكال التطبيع وإقامة العلاقات من قبل كافة الدول العربية مع هذا الكيان الصهيوني المحتل للمقدسات والأراضي العربية ، حيث أن العرب أمام محطة مفصلية هامة في تاريخ الصراع العربي الصهيوني ، الأمر الذي يتطلب معه حركة جماهيرية حاشدة ، وترحيل كافة التناقضات الفرعية بالمنطقة ، وتركيز الجهود لمواجهة مخططات الكيان الصهيوني التوسعي باعتباره العدو الأول للعرب في المنطقة .

من جهتها قالت رئيسة نادي الشبيبة المسيحي الأردني فاتن سميرات : ” ان القدس تقف وحيدة بين المدن العربية ، ولاينتهي درب الآلام فيها ، فقوات الإحتلال الصهيوني يطلقون الرصاص الحي ويكسرون عظام المصلين والمعتكفين المرابطين ، إلا أن عرب القدس صامدون بوجه كل التحديات والوحشية الصهيونية التي لم يشهد لها التاريخ مثيلاً “، مؤكدة أن الوصاية على المقدسات الإسلامية والمسيحية ستبقى استحقاقاً شرعياً وتاريخياً لبني هاشم الأحرار ، وسيبقى الأردن بقيادته الهاشمية داعماً لصمود أهلنا الفلسطينيين حتى زوال الإحتلال .

بدوره قال رئيس فرع نقابة المهندسين الأردنيين في الزرقاء المهندس خالد البلوي ، ان النقابة تدعم الثوابت الوطنية المستمدة من نهج جلالة الملك عبد الله الثاني الذي يؤكد دائماً رفضه لتغيير معالم القدس الشريف وتغيير الوضع القائم في المسجد الأقصى ، حيث ان المسجد الأقصى يحتل مكانة عظيمة في قلوب العرب والمسلمين جميعاً .

وقال نائب الأمين العام لحزب الميثاق الوطني الأردني محمد الحجوج ، ان الاقتحامات الصهيونية للحرم المقدسي من قبل المتطرفين التوراتيين هي استمرارية لما كان يحدث خلال الأعوام السابقة ، حيث أن الرشوة التي يقدمها نتنياهو إلى وزراء حكومته المتطرفين على حساب المسجد الأقصى والفلسطينين ، تهدف إلى خلط الأوراق وإدخال المنطقة في أتون الجحيم ، عبر تنفيذ ما يسمى ب” خطة الحسم ” ، والتي أعدها وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش عام (2017) من جهة ، والإصلاح القضائي من جهة أخرى.

وأفاد بأن العدو الاسرائيلي يريد تمرير مخططاته الرامية إلى فرض السيطرة والسيادة والتقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى ، وكذلك الردع الكامل لجميع المعتكفين ، حتى يتم تنفيذ مخططاتهم ، لافتاً إلى جهود جلالة الملك عبد الله الثاني الدؤوبة لوقف مخططات الإحتلال الصهيوني اللاشرعية .

كما نوهت مديرة غرفة تجارة الزرقاء لارا الشيشاني ، بأن هذه الإقتحامات والإعتداءات الصهيونية المتكررة تؤدي إلى تأزيم المنطقة ، وتعد تحدياً سافراً للإرادة الدولية وللقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ، مشيدةً بصمود المصلين المرابطين في المسجد الأقصى وساحاته ، وصمود أهالي القدس المجاهدين في مواجهة غطرسة وعنجهية الإحتلال الصهيوني .

وأضافت الشيشاني أن الأردنيين ،  يقفون خلف القيادة الهاشمية صاحبة الوصاية التاريخية والشرعية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف ، في مواجهة مخططات الكيان الصهيوني المحتل ، وممارساته الوحشية بحق أهلنا في فلسطين المحتلة .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى