اخبار عالميةاخبار عربيةاخبار محليةالأخبار الرئيسيةزرقاويات

الدكتور ناصر حسين… قائد التميز والإنسانية في إدارة مستشفى الأمير فيصل

الدرب نيوز-

في عالم الطب والإدارة، نادرًا ما نجد قائدًا يوازن بحرفية بين الحزم الإدارى والحس الإنساني، وبين رؤية التطوير الشاملة والإصغاء الدقيق لاحتياجات الأفراد، إذ يعتبر الدكتور ناصر حسين، مدير مستشفى الأمير فيصل،  أحد هؤلاء القادة الذين يجمعون بين البراعة المهنية والريادة القيادية، ليصبح اسمه عنوانًا للتميز والتفاني في تقديم الخدمات الطبية.

نهضة شاملة تحت إدارته
منذ أن تولى الدكتور حسين إدارة المستشفى، شهدت مرافقه وخدماته قفزة نوعية ملموسة، فقد أحدث نقلة نوعية على المستويين الداخلي والخارجي، فبينما أعاد هيكلة تنظيم العمل ووزع المهام بشكل عادل بين أفراد الطاقم الطبي والتمريضي، جعل المرضى يشعرون بفارق حقيقي في جودة الخدمات المقدمة، حيث لم تكن هذه التحسينات وليدة الصدفة، بل جاءت نتيجة لرؤية استراتيجية واعية تهدف إلى تحقيق العدالة الوظيفية والارتقاء بالمستوى الطبي إلى آفاق جديدة.

إنسانية تسبق الألقاب
ما يميز الدكتور ناصر حسين ليس فقط إدارته المحكمة للمستشفى، بل إنسانيته التي يلمسها كل مراجع وكل مريض، إذ أن باب مكتبه المفتوح دائمًا هو شاهد على فلسفة التواصل والشفافية التي يتبناها، فهو يصغي إلى الملاحظات بصمت وتأن، ويعمل على إيجاد حلول متوازنة تخدم المرضى دون أن تثقل كاهل الكادر الطبي. هذه المعادلة الذهبية، التي يتقنها الدكتور حسين، جعلت المستشفى نموذجًا يحتذى به في تحقيق الخدمة المثلى للمراجعين والمرضى دون المساس بالموظفين أو تشكيل ضغوطات عليهم.

شهادات التقدير والتفاني
لم تقتصر الإشادة بالدكتور حسين على المرضى والمراجعين فحسب، بل امتدت إلى الكوادر الطبية والتمريضية التي تعمل تحت إدارته، إذ أشاد عديد منهم برؤيته العميقة التي تهدف إلى التطوير المستمر، وبحسه العالي الذي يضمن تقديم الخدمات بأبسط الطرق وأكثرها كفاءة.

الدكتور ناصر حسين ليس مجرد مدير، بل هو قائد ملهم يترجم مبادئ الطب إلى أفعال ملموسة، ويحول التحديات إلى فرص للتميز. بإدارته الحكيمة، أصبح مستشفى الأمير فيصل ليس فقط مؤسسة طبية، بل واحة أمل لكل مريض يبحث عن علاج، ولكل موظف يتطلع إلى بيئة عمل عادلة ومريحة.

وبهذا الأداء المتميز والنهج الإنساني، يضع الدكتور ناصر حسين بصمته الفريدة في قطاع الصحة، ويؤكد أن القيادة الحقيقية تبدأ من القلب وتصل إلى كل من حوله.

مستشفى الأمير فيصل… رؤية جديدة نحو مستقبل الرعاية الصحية

وقد أعلن الدكتور ناصر حسين، خلال تصريحات صحفية، عن توسعة مرتقبة للمستشفى بقيمة 9 ملايين دينار، تهدف إلى تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمجتمع المحلي، ومواكبة الاحتياجات المتزايدة للسكان، وذلك ضمن حزمة من المشاريع التنموية التي أعلنت الحكومة تنفيذها في محافظة الزرقاء، خلال جلسة مجلس الوزراء التي عقدت في الزرقاء الأسبوع الماضي.

وأوضح الدكتور حسين أن التوسعة ستشمل صيانة شاملة للمبنى القديم، الذي تبلغ مساحته 2300 متر مربع، إلى جانب إنشاء مبنى جديد يمتد على مساحة 5850 مترًا مربعًا، فيما سيتم تخصيص المبنى الجديد لأقسام متطورة، تشمل الإسعاف والطوارئ، غرف العمليات، والعناية الحثيثة، ما يعكس رؤية استراتيجية لتحسين جودة الرعاية الصحية في المنطقة.

أرقام تعكس حجم الإنجاز
المستشفى الحالي، الذي يعد وجهة أساسية للرعاية الطبية، يضم 169 سريرًا، ويعمل فيه فريق مكون من 870 موظفًا من الأطباء والممرضين والفنيين ذوي الكفاءة العالية. وتشير الأرقام إلى استقبال ما يقارب 20 ألف مراجع شهريًا في قسم الإسعاف والطوارئ، بالإضافة إلى 15 ألفًا في العيادات الخارجية، وإجراء نحو 400 عملية جراحية شهريًا، ما يبرز حجم الضغط على مرافق المستشفى والحاجة الماسة للتوسعة.

خطوات نحو الابتكار الطبي
وضمن إطار الجهود المبذولة لتعزيز الخدمات الصحية، كشف الدكتور حسين عن قرب تركيب جهاز “الماموغرام” للكشف المبكر عن سرطان الثدي، الذي يعد أداة حيوية في مكافحة المرض عبر الكشف المبكر والعلاج الفوري.

وأشار الدكتور حسين إلى أنه من المتوقع أن تكتمل التوسعة بحلول عام 2028، لتصبح المستشفى مركزًا طبيًا متكاملًا يلبي احتياجات المجتمع بفعالية أكبر، إذ أن هذه الخطوة ليست مجرد تطوير لمرافق المستشفى، بل هي رسالة أمل وتفان في تقديم خدمات صحية تضاهي أفضل المعايير العالمية.

وبهذا المشروع الطموح، يجسد مستشفى الأمير فيصل رؤية مستقبلية لتقديم خدمات صحية متكاملة، تجعل من الرصيفة نموذجًا يحتذى به في مجال الرعاية الصحية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى