اخبار محلية

ورشة في بيرين لتنمية المجتمع المحلي

ورشة عمل تنمية المجتمع المحلي وحماية الموارد الطبيعية

عقدت في قضاء بيرين ورشة عمل تنمية المجتمع المحلي وحماية الموارد الطبعية

الموقع: مركز زراعي العالوك – / منطقة قضاء بيرين – محافظة الزرقاء.

التاريخ: يوم الأحد الموافق: 7/3/2021            التوقيت: الساعة التاسعة والنصف صباحاً.

اهداف ورشة العمل:

  • رفع مستوى الوعي البيئي لدى السكان المحليين وطلاب المدارس والزوار بأهمية حماية البيئة الموارد ، ونشر الثقافة البيئية.
  • حماية الموارد الطبيعية واستدامتها في محيط متنزه الامير هاشم بن الحسين وغابات العالوك.
  • تحسين الظروف المعيشية للفئات المستهدفة من المواطنين في منطقة المشروع.

محاور ورشة العمل:

تم تقسيم المشاركين الى ثلاث مجموعات عمل وعلى النحو التالي:

  • محور التوعية:استعرض المشاركون في مجموعة العمل هذه اهم التحديات البيئية التي تعاني منها منطقة قضاء بيرين والتي تم اجمالها بما يلي:
  • الحرائق التي تتعرض لها الغابات. – انسياب المياه العادمة من محطة معالجة مياهابو نصير في مجرى وادي بيرين بمحاذات البيوت السكنية وما يرافقها من انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحشرات الضارة وتلويث مياه الينابيع في تلك المنطقة. –التحطيب وقطع الاشجار الحرجية المعمرة كأشجار البلوط والملول. – الزحف العمراني على مناطق الغابات والمناطق الحرجية. –التنزه العشوائي ومخلفات المصطافين. – الرعي الجائر، وقد خلص المشاركون في مجموعة العمل هذه الى: أ- ضرورة وضع خطة وبرنامج عمل توعية بيئية ( اعداد حقيبة توعوية تتضمن منشورات بيئية ومحاضرات وصور فوتوغرافية وفيديوهات، ورسائل نصيةقصيرة SMS ) مرتبطة بجدول زمني للتنفيذ وتستهدف المجتمع المحلي والمتنزهين،على ان يتم التركيز على طرق وكيفية حماية الموارد الطبيعية وعدم الاضرار بها واستدامتها والاستفادة منها في منطقة المشروع. ب – التشاور المسبق مع المجتمع المحلي واشراكه بصنع القرارات ذات العلاقة بحماية الموارد الطبيعية واستدامتها.
  • محور السياحة البيئيةوحمايةالمواردالطبيعية:استعرض المشاركون في مجموعة العمل هذه اهم التحديات التي تواجه قطاع السياحة البيئية في منطقة قضاء بيرين والمتمثلة بما يلي:
  • التنزه العشوائي غير المنظم وغير الملتزم يأي ضوابطوما يرافق ذلك من اضرار جسيمة تمس البيئة ومواردها. – تدني مستوى الوعي البيئي لدى مواطني المجتمع المحلي والمتنزهين والمسؤولين على السواء. – ضعف الرقابة البيئية. – عدم تفعيل تطبيق التشريعات الناظمة لقطاع السياحة البيئية. –ضعف التنسيق ما بين اصحاب العلاقة من المؤسسات المعنية بمتابعة وتنظيم قطاع السياحةالبيئية. – غياب الارادة السياسية بتطوير قطاع السياحة البيئية. وقد اتفق المشاركون فيمجموعةالعملهذهعلىوضع خطة عمل سياحة بيئية وادارة موقعية Environmental Tourism Action Plan &Site managementلضبط وتنظيم مختلف النشاطات السياحية في منطقة المشروع (محيط متنزه الامير هاشم بن الحسين، وغابات العالوك)، على أن تتضمن خطة العمل السياحية على سبيل المثال لا الحصر: – توفير بنية تحتية للسياحة من خلال التنسيق بين اصحاب العلاقة من المؤسسات المعنية بإدارة ومتابعة شؤون هذا القطاع وهي: (وزارة السياحة، وزارة ادارة الحكم المحلي، وزارة الداخلية، وزارة البيئة، وزارة الزراعة، شركة مياهنا وشركة الكهرباء). – مراجعة التشريعات الناظمة لقطاع السياحة البيئية ومعالجة القصور التشريعي والثغرات القانونية وتغليظ العقوبات. –تفعيل تطبيق القوانين ومحاسبة المخالفين. – تكثيف الرقابة البيئية في منطقة المشروع من خلال استحداث نقطة للإدارة الملكية لحماية البيئة والسياحة، وتوفير أدوات المراقبة اللازمة كالطائرات المسيرة (طائرات الدرونز).– تفعيل دور طوافي الحراج وتوفير الحوافز والحماية اللازمتين لهم. – انشاء مناطق محمية في منطقة المشروع. – استقطاب الاستثمار اللازم لإنشاء نزل بيئي في منطقة المشروع. –الترويج للسياحة البيئية في منطقة المشروع من خلال إطلاق المبادرات الهادفة بهذا الخصوص. –تثبيتلوحات إرشادية في مختلف مناطق المشروع لبيان ما للمواطنين والمتنزهين من حقوق كفلها القانون، وواجبات تجاه البيئة وعناصرها لتجنب الاعتداء على الموارد الطبيعية،وعدم ارتكاب المخالفات.–حصر المناطق الخالية من الاشجار ووضع برنامج زمني للبدء بتشجيرها. –حصر المناطق الوعرة التي يصعب وصول اليات الاطفاء اليها اثناء نشوب الحرائق ضمن منطقة المشروع،وتثبيتها على خارطة منطقة قضاء بيرين، وفتح الطرق فيها لتسهيل حركة اليات الاطفاء، ووضع هذه الطرقتحت المراقبة لمنع تجار سرقة الخشب منالوصول اليها.–استحداث نقطة للدفاع المدني في منطقة العالوك لاختصار الوقت والجهد في الوصول الى اي موقع في الغابات يحتمل نشوب الحرائق فيه ومكافحتها حال نشوبها والسيطرة عليها بسهولة ويسر وبأقل الخسائر وبوقت قياسي.– استحداث منصة الكترونية للتواصل الاجتماعي ما بين المجتمع المحلي والدوائر الرسمية اصحابالعلاقةمنالمؤسساتالمعنيةبإدارةومتابعةشؤونقطاع السياحة البيئية، وتبادل الافكار وتقديم الشكاوى والابلاغ السريع عن اي انتهاكات او تجاوزات تتعلق بالغابات والموارد الطبيعية، والاستفادة من هذه المنصة بتوجيه الرسائل الهادفة الى حماية الغابات والتوعية البيئية.
  • محور التنمية:استعرض المشاركون فيمجموعةالعملهذهاهمالتحديات الاقتصادية التي يعاني منها المجتمع المحلي في منطقة قضاء بيرين، والاوضاع الاجتماعية للمواطنين والتي تم اجمالها بما يلي: – ارتفاع نسبة الفقر والبطالة بين صفوف القادرين على العمل من ابناء المنطقة والتي بلغت ارقاماً قياسية،ومما زاد الطين بلة انتشار جائحة كرونا التي اتت على الاخضر واليابس، والتي ادت الى فقدان الكثيرين من ابناء المنطقة لوظائفهم، هذه المنطقة التي تعتبر اساساً احدى مناطق جيوب الفقر في المملكة رغم انها تعتبر واحدة من اهم المناطق الواعدة بيئياً، والتي لو احسن استثمار خيراتها لعادت بالنفع الوفير على ابنائها ولأصبح وضعهم من افضل الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المملكة.

تعتبر منطقة قضاء بيرين من المناطق الأردنيةذات الطبيعة الريفية الجميلة بامتياز والتي تتوسط موقعا هاماً بين اربع محافظات (الزرقاء والبلقاء وجرش وعمان)، هذه المنطقة تمتاز بسمائها الزرقاء الصافية وهوائها النقي العليل وغاباتها الخضراء الطبيعية وينابيع مياهها الصافية، تربتها زراعية بامتياز،ومكامن الاستثمار فيها متعددة زراعياً وسياحياً وبيئياً وطبياً، غنية بمواردها الطبيعية المتجددة (طاقة الرياح والطاقة الشمسية) اما مخلفات معاصر الزيتون فيها يمكن استثمارهاوالاستفادة منها في التدفئة، او عصرها من جديد واستخراج نسبة لا بأس بها من مادة الزيت المتبقي ( قطفة ثانية) يمكن استثمارها في انتاج اجود انواع الصابون الطبي، او انتاج اعلاف المواشي او معالجتها لتصبح سماداً للتربة، اما السياحة البيئية ففيها العديد من مجالات الاستثمار، وبالنظر الى طبيعة الاعمال التي يمارسها بقية ابناء المنطقة من القادرين على العملنجد ان السواد الاعظم هم من ذوي الدخول المحدودة او المتدنية،وقدخلصالمشاركونفيمجموعةالعملهذه الى اقتراح قائمة بأسماء المشاريع التنموية الصغيرة القابلة للتنفيذ على مستوى المنزل في المنطقة المستهدفة من قبل المشروع، بحيثتمتلكهذه المشاريع سمةالموائمة ما بين حماية الغابات، وبنفس الوقت تحسين الظروف الاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، وان تكون رفيقة بالبيئة ومستدامة، ووضع خطة عمل تدريبية تستهدف السكان المحليين لإكسابهم المهارات اللازمة لتمكينهم من تنفيذ هذه المشاريع على ارض الواقع والاستفادة منها مادياً،وأن تسهم بنفس الوقت بتنمية الموارد الطبيعية واستدامتها في منطقة المشروع ومنها على سبيل المثال لا الحصر:

  • مشروع تشتيل البذور.
  • مشروع انتاج النباتات الطبية وتجفيفها وتغليفها.
  • مشروع انتاج مشتقات الحليب كالالبان والاجبان.
  • مشروع تربية الدواجن والاغنام.
  • مشروع زراعة الورود.
  • مشروع انتاج الاكياس الورقية وحقائب التسوق القماشية كبدائل لأكياس البلاستك الضارة بالثروة الحيوانية والبيئة.
  • مشروع مطبخ انتاج منزلي.
  • مشروع تجفيف وتغليف الخضار والفواكه كالتين والعنب التي تشتهر بها المنطقة.
  • مشروع تربية النحل وانتاج العسل.
  • مشروع المشغولات اليدوية.
  • مشروع انتاج الصابون الطبي.
  • مشروع التدوير واستغلال الخامات المستعملة.
  • مشروع صالون تجميل نسائي صديق للبيئة تستعمل فيه المواد العضوية الطبيعية وغير الضارة بالبشرة او البيئة.
  • مشروع خياطة وتطريز.
  • مشروع الفخاريات والخزف .

وغيرها الكثير من المشاريع الرفيقة بالبيئة.رئيس الجمعية

 

المهندس عدنان الزواهرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى