عيروط يكتب عن كورونا

مصطفى عيروط: بين الرغبه الشديده والخوف
من خلال تجربتي الشخصيه خلال أسبوعين حول اللقاح من الكورونا
اولا”الحقيقه بأن الدوله تعمل بجهود جباره ضمن الامكانيات لتأمين اللقاحات وكما يظهر بأن هناك أمر ما من قبل الشركات المورده
ثانيا” سجلت انا وزوجتي على المنصة والتي تتميز فعلا بالعداله دون واسطه وجاءني الدور ولم أذهب لان نصيحة الدكتور الخطيه باخذ المطعوم الصيني بسبب وجود حساسيه واليوم جاءني الدور مره أخرى ولن اذهب رغم فحص الكورونا بانه سلبي والإجسام المضاده لأنه سلبي ولكون وجود عندي انفلونزا والحاجه إلى فحص مره أخرى غدا للكورونا وكما علمت لعدم وجود المطعوم الصيني الذي نصحني به الطبيب الأخصائي خطيا رغم هناك آراء أيضا تبين وهي طبيه نجاعة مطعوم فايزر وتنصح به
وفي رأيي
اولا”من يتابع قنوات التواصل الاجتماعي وما يصل عبر الوتس اب وفي ظل ثورة الاتصالات وقنوات التواصل الاجتماعي يجد الإنسان نفسه مشوشا في ظل الحاجه الماسه إلى اعلام وطني يثقف يوجه يقوده خبراء وليس هناك حاجه إلى مؤتمرات صحفيه دائما وأرقام وقد تفزع وتخوف
ثانيا”اقترح تحليل ما نشره على صفحته على الفيس بوك الاخ هاشم الخالدي فهناك نسبه عاليه تريد المطعوم الصيني كونه كما يقول خبراء مكون من فيروس ميت والكل الذي أخذه يشيد به وانا سمعت شخصيا من مستويات مختلفه ذلك وايضا هناك من يشيد في مطعوم فايزر
ثالثا” في ظل جهود الدوله الجباره لتأمين اللقاح مجانا فاقترح إنشاء صندوق للقاحات يمكن أن يساهم به تطوعا من يرغب وتأمين اللقاحات هي مجانا ولكن لمن يريد مطعوما لمن يأتي دوره على المنصه العادله والمهنيه ان يساهم تطوعا في قيمة المطعوم الذي رغب فيه اي الدور على المنصه هو الأساس سواء الصيني أو فيزر أو المطعوم الذي تقرره مؤسسة الغذاء والدواء ويأخذ وصلا بقيمة تبرعه مقابل المطعوم الذي رغب بعد أن جاء دوره على والمنصه مما يساهم الصندوق في شراء كميات أخرى مع الكميات التي تؤمنها الدوله من الشركات التي نأمل أن تلتزم ولا تتاخر أو تذهب الى أهمية البحث العلمي وتعاون الجامعات على إنشاء مركزا للبحث العلمي المتخصص في الفيروسات ولدينا عقول داخل الاردن وخارجه يمكن استقطابها فاختراع واحد كفيل بسد المديونية أو جزء منها
رابعا” زيادة حالات الاصابه وحالات الوفاه يجعل من الضروري الحذر وتطبيق حازم قانونيا واداريا لكل من لا يلتزم بالكمامه والتباعد الاجتماعي وهي العلاج الأساسي الناجع
خامسا”الحق يقال وانا على تواصل مع معالي وزير الصحه د نذير عبيدات ومع كوادر وزارة الصحه بأن الوزير شخصيا يتابع ويتصل ويستمع إلى الرأي الآخر والنقد البناء والحقيقه بأن جهود وزارة الصحه ومركز إدارة الأزمات والجيش يستدعي الاعتزاز والفخر وأقترح أن تكون الجامعات ومراكزها وخاصة كليات الطب مراكز متقدمه للتطعيم والدراسات وان تقدم الدراسات حول اللقاحات واعتقد بأنها يجب أن تقوم بدورها يوميا حتى لا يبقى المواطن أسير اشاعات وقنوات التواصل الاجتماعي والحديث بكل أمانه لانها صحة المواطن وحياته واعجبني اليوم ما نشرته صحيفة الرأي حول عزم وزارة الصحه تقديم مشروع قانون أو نظام للمتضررين من اي لقاح وما جاء في المنشور يمثل حالة وعي وتوجيه للمواطن في ظل الأمن الصحي الذي عملت الدوله على انجازه عبر مائة عام من إنجازات هائله جدا ونفتخر بها في القطاع الصحي واي نقد بناء في رأيي يعزز من مسيرة إنجازات وقصة نجاح اردنيه
حمى الله الوطن والشعب والجيش والأجهزة الامنيه بقيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين المعظم
أد مصطفى محمد عيروط
“”: وزير الصحه يستحق الشكر د نذير عبيدات
قبل قليل وصلتني رساله منه تظهر متابعته وحرصه ووضوحه
وبعث لي د مظفر الجلامده من وزارة الصحه رساله تبين أنه للان تم اخذ اللقاح والفايزر ل ٦٠ ألف مواطن ولم يحدث شيئا
الحمد لله ونعتز بذلك
جهود جباره تبذل “””