التعديل الحكومي بقلم مصطفى عيروط
التعديل الحكومي تتناقل الاخبار عن تعديل وزاري وشيك وهو الثالث على حكومة دولة د عمر الرزاز الذي لا أحد يشك في نزاهته وطموحه للنجاح والعمل وكنت من اوائل من كتبوا عندما شكل الحكومه عن إعطائه فرصه ولكن مع قرب التعديل الثالث المنتظر فإن الشعب المثقف من الطره إلى الدره ينتظر تعديلا وزاريا منفذا لتوجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني في اعتماد الكفاءه والعمل والإنجاز وسيادة القانون فهناك قصص نجاح في الدوله في جامعات بعضها نجح في مدة محدوده أكاديميا وماليا وإداريا ووزارات ومؤسسات ودوائر وبعضها مثلا في الإنجاز و في القطاعين العام والخاص يبنى عليها ويستطيع من انجحوها انجاح أي وزاره يتولوها فلم يعد هناك سعه للوقت ولا بد من إعطاء أي مسؤؤل مهلة سنه فاما أن ينجح أو لا ينجح فهناك تحديات البطاله والفقر وجذب الاستثمار بكافة أنواعها وتعديل الرواتب للعاملين والمتقاعدين وتطوير الخدمات والبنى التحتيه وإعلام مهني وطني وإصلاح إداري جذري إلى جانب التحدي السياسي مع قرب الاعلان عما يسمى صفقة القرن فلقد مل الناس تدوير المناصب أو وراثتها وتدخلات وارضاءات وكوتات ومناطقيه فإن كان لا بد من مناطقية الجغرافيا فالاردن فيه ٣٢ جامعه وفيها ١٢ الف عضو هيئة تدريس في الجامعات وفي المحافظات والالويه كفاءات لكن ليس لبعضها لوبيات أو واسطات أو متنفذين فنحن بحاجة إلى هندره اداريه وتكنوقراط وبدون هندره اداريه وثورة بيضاء اداريه نحن في خطر والهندره لا تشمل المسؤؤل الأول وانما داخل المؤسسات والوزارات والجامعات وفي القطاعين العام والخاص والمشترك وإنهاءفي بعضها عشعشة الشلليه والواسطه والمحسوبيه وأي خلل وأي فساد وخاصة الاداري خاصة هناك فيها من يحاول عرقلة أي نجاح أو انجاز أو إنهاء أي فساد من قبل البعض من شلليين ووصوليين وانتهازيين وملوثين فالدوله مسؤليتها أن تنجز هندره اداريه وثورة بيضاء اداريه وتعديل وزاري مقنع ومؤثر بكفاءات مشهود لها العمل والإنجاز وعليها أن تعلن سيرة ذاتية ومصدر الشهادات ومعدلها و الانجازات التي حققها أي شخص في عمله ويعطى مهلة سنه أو أقل وليس ارضاءات اومناطقيه اوواسطات اوقرابات اونسب اووراثة أو مصلحه أو صداقه أو تنظير فالناس تريد حراثين تعمل وتنجز وتقنع وليس وعود ولا أحد ينسى بأننا أمام ثورة تكنولوجيه لا ترحم ولا يمكن السيطره عليها الا بالاقناع وقصص النجاح والعمل والاستقامة والنزاهه فالشعب كله اعلاميين في ظل قنوات التواصل الاجتماعي وعلينا أن نحلل ونأخذ العبر والدروس مما حصل ويحصل في دول في هذا العالم والقياده الهاشميه مع الشعب والى الشعب دائما وابدا حمى الله الأردن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو الأمير الحسين ولي العهد المعظم أد مصطفى محمد عيروط