مصطفى عيروط يكتب عن العاطلين عن العمل
قضايا العاطلين عن العمل
لا شك بان رئيس الديوان الملكي العامر السيد يوسف العيسوي إنسان راقي وقريب من الناس وعملي وميداني ويعكس وينفذ توجيهات جلالة سيدنا باقتدار وامانه وأخلاق عاليه وينفذ توجيهات جلالة سيدنا بفتح أبواب الديوان للناس لان الهاشميين دائما مع الشعب وللشعب دون تعالي بل بحلم وتسامح وحكمه وعدل
فقضية العاطلين التي تم حلها من قبل رئيس الديوان الملكي العامر تحتاج إلى قرارات فوريه من الحكومه نظرا لوجود ٣٥٠ الف طلب وظيفه و٦٥ الف خريج سنويا وحل الذين وصلوا من العقبه سيفتح المجال للشباب العاطلين التحرك مع وجود إعلام وقنوات التواصل الاجتماعي ولذلك اقترح ان تصدر قرارات سريعه ودقيقه مثل
اولا)إعطاء تخفيضات ضريبيه للقطاع الخاص لكل من يوظف في البنوك وغير البنوك وان تكون التخفيضات مقرونه بالتعيين وليس لفتره محدوده أي استقرار وظيفي
ثانيا)دعم الجامعات الحكوميه والسماح لها في التعيين المباشر دون الخدمه المدنيه بشرط مراقبة ذلك وان تكون الكفاءه وليس الارضاءات
ثالثا)دعم الجامعات الخاصة لان غياب الدعم ويجعلها في مهب الريح وقد تتخلص اكثر من عاملين لديها
رابعا)فتح أسواق جديده للعمل في دول عربيه
خامسا) دعم التوجه التنموي للقوات المسلحه واستيعاب إعداد هائله من الشباب
سادسا)تحويل الأردن إلى منطقه حره وان تكون الضريبه محدده وتعيينات أكثر في الجمارك ومؤسسات الرقابة الضريبيه
سابعا )الغاء الهيئات المستقله كاملة وان تكون الرواتب موحده لصالح التعيينات للعاطلين عن العمل
ثامنا)الغاء المكافاءات في كافة اجهزة الدوله والبدء في مكافاءات الوزراء. ومسؤؤلين تحت عناوين لجان وهم يقومون بها أثناء عملهم لصالح التعيينات للشباب
تاسعا)دعم الحكم المحلي وإجراء تعيينات فيه
عاشرا )دعم المشاريع الصغيره والمتوسطة ماديا وتسويقيا في الداخل والخارج ودعم التعليم التقني والتطبيقي بشرط دعم القطاع الخاص للاستيعاب
والبطاله هي كما اقول دائما أكبر خطر يهدد امنيا أي دوله وتحتاج إلى حلول جذريه ومن يقرأ ما يسمى الربيع العربي يجد بان المخططات الجهنميه الخارجيه دخلت للدول عن طريق تحريض الشباب العاطلين عن العمل
فتحصين الجبهه الداخليه للوطن يأتي بحل مشكلة البطاله والعاطلين عن العمل وما قام به رئيس الديوان الملكي العامر بتوجيهات جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني هو القرار الصائب وعلى الحكومه أن تعمل بسرعه والا نحن في ازمه وخطر لا سمح الله وسبب ذلك البطاله
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة سيدنا الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط079911151