المقالات

السيستاني يطالب الإعلام بغض الطرف عن مظلومية البصرة !!

 

السيستاني يطالب الإعلام بغض الطرف عن مظلومية البصرة !! لاشك أن عمل الإعلام هو الوظيفة الإخبارية: تعني قيام وسائل الإعلام الجماهيرية بنقل الأحداث والقضايا المهمة، ومتابعة تطوراتها وانعكاساتها على المجتمع، وذلك لتلبية حاجة الإنسان الطبيعية لمعرفة البيئة المحيطة به، ومعرفة الحوادث الجارية من حوله، ويكاد المضمون الإخباري يشكل النسبة الرئيسية السائدة اليوم في وسائل الإعلام التي يفترض أن تقوم بتغطية تلك الأحداث بحيادية ودقة ومصداقية، لكي تحظى باحترام الجمهور. نعم نقل وتغطية الأحداث بكل حيادية القنوات الشيعية التي وصلت إلى أكثر من 35 قناة وأكثرها تابعة إلى السيستاني وتحت تأثير الوكلاء ورجال الدين، أين هم من مأساة البصرة، أين هم من قتل الناس، أين هم من زهق الأرواح، أين هم من الدمار الذي حل بالبصرة، أين هم من التلوث الذي يحصل وحالات التسمم التي وصلت ألى الآلاف، ألم تكن محافظة شيعية والمتضررون هم الشيعة وأنتم تدعون أنكم تدافعون عن الشيعة ومذهب أهل البيت -عليهم السلام- وعلى الرغم من القنوات الشيعية كان لها الدور الكبير بنقل أحداث اليمن وما يتعلق بالحوثي وأحداث البحرين وأحداث سوريا، لماذا بحت أصواتهم وقطعت السنتهم أمام البصرة الفيحاء ولكن القول كما قال السيد مصطفى الصافي قائد لواء الإمام علي ومسؤول العتبة العلوية الأمني: الشيخ عبد المهدي الكربلائي وتورطه في ضرب المتظاهرين في البصرة بعد أن اتصل بحيدر العبادي رئيس الحكومة وحسب ماجاء بالمؤتمر الصحفي الأسبوعي له مع وسائل الإعلام من أنه تلقى اتصال هاتفي من الشيخ عبد المهدي الكربلائي بخصوص البصرة وفي اليوم الثاني للإتصال تم ضرب المتظاهرين بقوة مما يدل على أن الشيخ عبد المهدي الكربلائي هو من أعطى الضوء الأخضر للعبادي بضرب المتظاهرين خوفًا من أن يشتد عود التظاهر وتسقط الحكومة التي تحمي السيستاني ووكلائه الفاسدين وفي مراوغة فاضحة للسيستاني بإرساله وكيله الآخر السيد أحمد الصافي للبصرة لغرض حل أزمة البصرة …وكل هذا والإعلام العراقي بعيد عن مظلومية البصرة وأهلها الإعلام العراقي شريك مباشر بهذه المظلومية أما الإعلام فقد خان المهنة وصار عميلًا لمرجعية السيستاني والسياسيين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى