نموذج في ادارة مجلس عمداء جامعة البلقاء التطبيقيه
نموذج في ادارة مجلس عمداء جامعة البلقاء التطبيقيه الخميس ٦/٩/٢٠١٨ حضرت اجتماع مجلس عمداء جامعة البلقاء التطبيقيه برئاسة أد عبد الله سرور الزعبي رئيس الجامعه رئيس مجلس العمداء بصفتي عميدا لكلية اربد الجامعيه وشاهدت انا والعمداء الحضور رئيس الجامعه وهو يبين: اولا) منظومة التشريعات القانونيه والانظمه هي نهج العمل في جامعة البلقاء التطبيقيه ولم ولن يتجاوزها أحد ولذلك على الجميع تطبيق القوانين والانظمه وعدم المجامله أو العمل خلافا لها وكل من يتجاوزها سيتعرض للمساءله القانونيه ثانيا) التصويت العلني ما عدا الترقيه على أي قرار وهذا يعني بأنه لا يستطيع أحد الا ان يكون واضحا في عمله وحديثه وموقفه ثالثا)حرية الحوار واحترام الملاحظات والتي تنسجم مع الموضوع المطروح وهذا يثبت أهمية الرأي والرأي الآخر والذي يحسم أي موضوع هو التصويت العلني والقرار يتخذ في التصويت العلني رابعا)حب الخير للاخر ودعم أي قرار فيه خير وفي نفس الوقت اتخاذ الإجراءات الحازمه وتطبيق العقوبات على أي مخالف للانظمه مما يعطي رساله واضحه بأنه أن الاوان لكل موظف إداري أو عضو هيئة التدريس أو طالب عليه الالتزام بالقوانين والانظمه والتعليمات وكل من يخالف يتعرض للمساءله والمعيار هو العمل والإنجاز والكفاءه لأي شخص وعلى مسافه واحده من الجميع وإنهاء أي نوع من الشلليه. خامسا)القدره الهائله لرئيس الجامعه على المتابعه والتمكن من الموضوعات المطروحه قانونيا وعلميا وإداريا فلم يعد مقبولا من أي مسؤؤل او أي عميد في الجامعه الجلوس وراء المكتب بل عليه كما يفعل رئيس الجامعه في العمل الميداني واللقاءات مع الطلبه وأعضاء هيئة التدريس والاداريين ومتابعة الخدمات والخطط والانتظام في الدوام أو في داخل غرفة التدريس والباب المفتوح والتعامل على اساس المسافه الواحده مع الجميع سادسا)والملفت بان رئيس الجامعه أي جامعة البلقاء التطبيقيه نموذج في عدم الخضوع للضغوط ومهما كانت أو تاثيرها أو مصدرها والفيصل في أي موضوع هو منظومة التشريعات من قوانين وانظمه سابعا) الهدف الأول والدائم هو التطوير والتحديث ولذلك أصبحت جامعة البلقاء التطبيقيه قصة نجاح أكاديميا وإداريا وماليا وحاله اردنيه في خلال عامين حمى الله الأردن وشعبه في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم أد مصطفى محمد عيروط