المقالات

الهيئات المستقله بقلم مصطفى عيروط

 

 

 

udv.jpg

 

 

الهيئات المستقلة المطالبه بدمج أو إلغاء الهيئات المستقلة موضوع قديم جديد ودائم خاصة بان عددها يصل إلى حوالي ٧٣ هيئة مستقله ولا اعتقد يوجد هذا العدد في امريكا فتفريخ الهيئات المستقلة كان سهلا إلى أن اصبح عبئا وارهاقا على الموازنه وكل ذلك من دافعي الضرائب ولهذا حسم الموضوع دولة رئيس الوزراء في ١٩/٦/٢٠١٨ أثناء المؤتمر الصحفي في رئاسة الوزراء بأنه سيتم إلغاء أو دمج هيئات مستقله مع الوزارات المعنيه دون أن يتأثر الموظفين أي بعدم الاستغناء عنهم وهذا عين العقل وقرار سليم لانه اولا )مطالب شعبيه ونواب فبعض الهيئات أصبحت مزرعه تدار من صاحبها أي رئيسها من مناطقيه التعيينات أو والارضاءات والقرابه والنسب وقرارات ارضاءات وجسرا للوصول وهنا دور الدوله واجهزتها في مراقبة وتحليل لكل هيئة بدءا من رئيسها والمدراء والموظفين ومناطقهم وقراراتها وتحيزها والأمن ليس سياسيا وإنما أمن متكامل ثانيا) تنص الماده ١١١ من الدستور على(لا تفرض ضريبه أو رسم الا بقانون) والعداله تتطلب من الدوله إلغاء أي قرارات من هيئات وغيرها لفرض رسوم دون أن تكون مغطاه بقانون والاصل أن لا يدفع المواطن أو أي مؤسسه أو وزاره أو جامعه لأخرى رسما الا بقانون لان القانون يغطي الوجه صرف هذه الرسوم ومراقبة أي فلس والمكافاءات واوجه صرفها ثالثا) دمج الهيئات المستقلة في الوزارات لتصبح مديريات أو هيئات برئاسة الوزير المعني والغاء ما يسمى رئيس هيئه أو تغيير هيئات لتصبح مدموجه ولكنها تابعة للوزير المعني فلا يعقل هذه الهيئات ومجالس الاداره والرواتب والمكافاءات والسيارات والاسئجار أليس هذا نفقات؟في ظل ازمه ماليه نعاني منها؟أليس الأمر يحتاج إلى سرعه في دمجها أو الغائهاضباط للنفقات؟ ألم يوفر ذلك ملايين ؟ أليس من حق المواطن والنائب ودافع الضرائب أن يطالب اولا بالغاء هذه الهيئات أو دمجها؟قبل اقرار قانون ضريبة الدخل؟وقانون التقاعد ؟أليس من حق المواطن والإعلام وقنوات التواصل الاجتماعي أن تتحدث عن ذلك دائما لانه مصلحة وطن ؟ومن يحب وطنه لا ينافق؟ ويتحدث بصراحه لمصلحة الوطن )فرادار الوطن اهم من أن يخلطه البعض من الوصوليين والانتهازيين مثلا في بحث عن الغذاء؟فالراداروالغذاء ليس لهما علاقه ؟ فهناك هيئات يجب أن لا تكون مستقله أو مرتبطه برئيس الوزراء وانما الغاءهاودمجها في الوزاره المعنيه حتى تكون منسجمه مع عملها وتتم مراقبة عملها وقراراتها فنحن هنا نعيش وهنا نموت فنكتب ونتحدث علنا لمصلحة الوطن ضمن النقد البناء وقد لا يعجب البعض من رؤساء هيئات ولكنهم أي البعض يعرف حقيقة نفسه فعالم اليوم يختلف فادارة الوضوح هي الأفضل وادارة النسنسه واستخدام الضغوط المخفيه والاعتماد عليها والارضاءات انتهت والكفاءه والخبره والتأهيل والإخلاص هي الأساس فقد تتأخر ولكن في النهايه ستصل حمى الله الوطن والشعب في ظل قيادتنا الهاشميه التاريخيه بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم أد مصطفى محمد عيروط

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى