اخبار عربيةكلام في الممنوع

يخافون من ترامب اكثر مما يخافون من ربهم ؟؟؟

 

بقلم الدكتور ماجد الخضري

للأسف الشديد فان بعض الأنظمة العربية تخاف من الرئيس الأمريكي القادم رونالد ترامب أكثر مما تخاف من رب العالمين فنرى بعض هذه الانظمة ترتعد من الخوف ويسيطر عليها القلق الشديد خوفا من القادم وخوفا من التغييرات التي أعلن عنها لمنطقة الشرق الأوسط الجديد .

هذه الأنظمة التي ربطت مصيرها ومصير شعوبها بأمريكا وإسرائيل حق لها ان تخاف وحق لها ان ينتابها موجات من القلق والصرع والتفكير حول مستقبلها فالامور أصبحت هذه الايام واضحة أكثر من اي وقت مضى سيما ان هذا الرئيس الامريكي  قد اعلن عن معسكرين اثنين اما معنا واما ضدنا لا معسكر ثالث فاما ان تكون مع امريكا واما ان تكون ضدها .

والمشكلة ان الانظمة التي اعلنت انها مع امريكا وايدت خططها لمنطقة الشرق الاوسط لم تسلم من ترامب ومخططاته لا بل انه يتعامل بكل وقاحة من  الدول المؤيدة له وكأنها ولايات تابعة لأمريكا لا بل كأنها ولايات من العبيد الذين يجب ان يأتمروا بأمره .

فرئيس امريكا الجديد وضع العديد من المخططات للمنطقة العربية ليس اقلها صفقة القرن وقد عرف انه اكثر رئيس مؤيد لدولة إسرائيل على مر التاريخ وانه من اكثر الداعمين لاقامة الهيكل على انقاض المسجد الاقصى المبارك وقد اعلن ذلك على مرآى ومسمع من الدول العربية واعلن انه سيتم اقامة كنيس يهودي داخل المسجد الاقصى المبارك ضمن خطط امريكا المستقبلية لاعادة تركيب وفكفكة المنطقة وتكبير مساحة دولة اسرائيل لتكون هي المسيطرة على المنطقة.

كما اعلن ان مساحة اسرائيل صغيرة وانه يريد توسعة هذه المساحة من خلال الدول المجاورة لاسرائيل من دول الطوق اما الضفة الغربية ضمن المخطط الامريكي اليهودي فهي ستعتبر من ضمن ارض اسرائيل الكبرى التي سيتم توسعتها وتكبيرها على حساب القضية الفلسطينية التي ستنتهي لصالح دولة واحدة قوية في المنطقة هي إسرائيل وعاصمتها القدس أم الفلسطينيين فلن يكون لهم دوله ضمن هذه المخطط ولن يكونوا اكثر من لاجئين في الدول العربية المجاورة.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى