كتاب صناعة الخبر للدكتور الخضري يتناول صناعة الاخبار في العالم ودور العرب فيها
يعاين الزميل الدكتور ماجد الخضري عبر صفحات كتابه الصادر حديثا تحت عنوان
«صناعة الخبر» طرق الكتابة الصحفية و كل ما يتعلق بكتابة الأخبار الصحفية وفنون
العمل الصحفي، متناولا فن كتابة الخبر وصناعة الخبر الصحفي في وقت بات فيه
الإعلام يتحكم في العالم وبات الخبر المهني الأكثر انتشارا في خضم هذا التزاحم
الكبير. الذي يقع في ستة فصول تركز على تعليم يتناول الباحث في الفصل الأول
الخبر واهميته والاختلاف بين الخبر الصحفي والخبر العادي، وأنواع الفنون الصحفية من
تقرير وتحقيق ومقابلة ومقالة، وفن رسم الكاريكاتير والتعريف به?ه الفنون. فيما
يتحدث بالتفصيل في الفصل الثاني من الكتاب عن عناصر الخبر الصحفي ومكوناته
وكيفية كتابته والقوالب المستخدمة في ذلك، وأنواع الخبر وتقسيماته وعوامل
ومحددات النشر وفلسفة الأخبار والإثارة في كتابة الأخبار، والخبر في النظريات الإعلامية
المختلفة وكيفية الحصول على الأخبار من مصادرها، والسبق الصحفي والدقة
والموضوعية في كتابة الأخبار.
ويخصص الباحث الفصل الثالث للحديث عن الصحافة الالكترونية وكل ما يتعلق بها
من عناصر تهم طالب الصحافة الالكترونية، حيث يتحدث عن الفرق بين الأخبار
الالكترونية والأخبار للصحف الورقية والأخبار المسموعة والمرئية، وأخلاقيات الإعلام
ووظائف الإعلام.
كما يتحدث الباحث عن وكالات الإنباء باعتبارها اهم مصدر للإخبار في فصل مستقل،
مع دراسة ميدانية تشير إلى أن الصحف الأردنية تعتمد اعتمادا كبيرا على وكالات الإنباء
الأجنبية وتم أيضا التطرق لأخلاقيات الإعلام.
أما الفصل الرابع فيتحدث عن الدعاية والإعلان والحملات الإعلانية. فيما يناقش الفصل
الأخير الرأي العام والعلاقات العامة وصناعة الأخبار الموجهة الهادفة لتحريك الرأي العام
المحلي والعالمي.
وقال الدكتور الخضري لـ الراي: أنه يهدي هذا الكتاب الى زملائه في مهنة المتاعب
الصحافة وزملائه في العمل الأكاديمي وطلبة الجامعات الأردنية الباحثين عن الحقيقية
في عالم تزدحم فيه الإشاعات وتتكاثر فيه الأخبار الكاذبة.
يذكر أن الخضري أصدر عدداً من الكتب في مجال الإعلام التي تدرس في الجامعات
الأردنية والعربية، منها كتاب مقدمة في علم الاتصال والإعلام، الرأي العام وصنع القرار
السياسي وكتاب مقدمة في علم الإتصال والإعلام.