إستفتاء مقدونيا أربك الغرب وواشنطن
إستفتاء مقدونيا أربك الغرب وواشنطن عباس عواد موسى (( لم يقل أمين عام الناتو ” ينس ستولتنبيرغ ” شيئاً وهو يزور العاصمة المقدونية سكوبية عشية استفتاء البلاد على تغيير الإسم من مقدونيا إلى مقدونيا الشمالية لإنهاء خلافاتها مع الجارة اليونان . فضعف الإقبال يوم الإستفتاء وهو آخر أيام أيلول الماضي شكل صدمة لبروكسل وبرلين وواشنطن )) . ولم تثمر زيارات سياسيي أوروبا إلى مقدونيا في تحفيز شعبها على التصويت وفي مقدمتهم أمين عام حلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبيرغ والمستشارة الألمانية آنغيلا ميركل . كما ولم يقرأ المقدون ما كتبه الرئيس الأمريكي الأسبق ” جورج بوش الأب ” لهم كي يكتبوا تاريخ أمل جديد . ويمكن القول إن تصريح ينس بإمكانية قبول مقدونيا عضواً في الناتو العام المقبل ( 2019 ) جاء ليشجع البرلمان المقدوني على قبول الإستفتاء وتغيير الإسم . 8و36% فقط شاركوا في التصويت وغالبيتة هؤلاء مع تغيير الإسم فقد جاءت نسبتهم من المشاركين 93و91% ولكن النسبة مفرغة قانونياً فهل يمنحها برلمان مقدونيا القانونية ؟ إستفتاء مقدونيا جاء ليؤكد امتناع ثلثي السكان على المشاركة في التصويت وليؤكد عمق التأثير الروسي في البلقان .