اخبار عالمية

ألسلطات تتهمهم بالمتطرفين وأهالي قرية أوشفة البوسنية ينفون

ألسلطات تتهمهم بالمتطرفين وأهالي قرية أوشفة البوسنية ينفون عباس عواد موسى ألسلطات تصف سكانها المسلمين بالإرهابيين ونصاراها يصفونها بالمكان الأكثر طمأنينة في العالم . تقع بالقرب من ماغلايا التي توصف بالإمارة الإسلامية . ويمكنك الوصول إليها مشياً عبر الغابات الكثيفة . ألقرية تحت المراقبة الإستخبارية الدائمة والحثيثة فالباقون فيها من عاشقي الجهاد أيضاً في العراق وسوريا كما تدعي السلطات , التي ينفي سكانها هذا الإدعاء . يقول عزت حاجيتش : ” أنا لا أرسل جهاديين لسوريا . أنا أرعى الماشية فقط . وما ترونه من أن منزلي على شكل علم الدولة الإسلامية هو من تصميم مالكها الذي باعني إياه ” قبل ميلاد الدولة الإسلامية بسنين . وأضاف : ” لا أعرف الذين ذهبوا للشرق الأوسط ومعرفتهم هي من شأن المخابرات . وعلى الحكومة أن تعي أن البرهان على الإدانة صعب جداً فلا تكيلوا التهم على القيل والقال ” . ومثل منزل عزت تجد منزل هارون ميهيتشيفيتش الذي يرفرف عليه علم الدولة الإسلامية . لكن الأهالي يقولون إن هارون يقيم في أستراليا ولا نعرف من غرس العلم فوق منزله , ولا يستبعدون أن ذلك عمل تدبيري . لكن السلطات تقول أن فيها يعيش حمدو فوينيتسا والد عمرو الذي نفذ عملية في العراق . وفيها كان يقيم المعتقل آدم كارايوج الذي تم اعتقاله في عملية دمشق الثانية وهو ممن أرسلوا الكثيرين من الجهاديين للشرق الأوسط رغم عدم اعترافه للآن بالتهم المنسوبة إليه . وأهل القرية يكذبون المخابرات ويقولون : ” إن آدم ذهب للعلاج في تركيا . ولا علاقة له بالجهاديين ” . يقول نيبوشيا ستويا نوفيتش وهو صربي أورثوذكسي : ” لم يمسنا أحد هنا بسوء ولم نشعر بغير الراحة والطمأنينة عكس ما تروجه السلطات ” . ويقول الكرواتي الكاثوليكي بلاغويا فيدوفيتش : ” ننام والبوابة مفتوحة , لا أحد في العالم يعيش اطمئناننا ” .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى