اخبار عربيةكلام في الممنوع

هل يوجد يهود في مواقع قيادية في دول الطوق   ؟؟؟

هل يوجد يهود في مواقع قيادية في دول الطوق   ؟؟؟

بقلم الأستاذ الدكتور ماجد الخضري

حسمت إسرائيل معركتها في لبنان بالتفوق في معركة التجسس حيث استطاعت زراعة مئات الجواسيس وسط حزب الله في لبنان مما مكنها من حسم المعركة والتفوق على الحزب وتسديد ضربات قاضية بعد ان استطاعت اختراق صفوف القيادات العليا في الحزب خاصة في معركة البيجر وأجهزة اللاسلكي .

وكذلك فعلت في إيران حيث انها استطاعت بدا الحرب على إيران من خلال معلومات حصلت عليها من خلال جواسيس زرعتهم في مختلف المدن الإيرانية و  كادت إيران ان  تسقط في بداية الحرب لولا انها تداركت المعركة ونجحت في تسديد ضربات صاروخية قوية للكيان الصيوني وما ان انتهت هذه المرحلة من الحرب الايرانية – الاسرائيلية حيث عملت ايران على تظهير اجهزتها من الجواسيس اليهود واعضاء الموساد .

وتعتبر دولة اسرائيل من الدول القوية جدا في التجسس على الآخرين حيث انها تفوقت في هذا المجال منذ ان تم تأسيس المنظمة الصهيونية العالمية التي اعتمدت على اختراق الدول الأخرى وإيصال أعضاء من اليهود للقيادات في الدول العربية والأوربية ولعل المثال الصارخ على ذلك وصول اشخاص يهود الى مواقع قيادية في دول عربية كما جرى في دمشق مع ايلي كوهين الذي وصل الى مرتبة وزير .

حتى ان الجسوسية اليهودية ادعت انها استطاعت ايصال اشخاص الى رئاسة بعض الدول العربية والمعلومات في النت متوفرة بكثيرة في هذا المجال والتي اشارت الى هناك رؤساء دول عرب من اصل يهودي.

والسؤال المطروح الان هل يوجد قيادات في الدول العربية تتبع دولة اسرائيل على غرار ايلي كوهين في سوريا وهل هناك وزراء يهود في دول عربية غير مكتشفين حتى اللحظة وهل هناك من تم زراعتهم في عدد من الدول العربية من اجل ان يكونوا جاهزين للتخريب في ساعة الصفر، سؤال لا بد ان يتم الاجابة عليه بعناية والتأكد من ذلك وعدم الركون الى ما يسمى بمعاهدات السلام

لان التوقعات والدلائل تشير الى ان هناك عائلات يهودية كاملة حولت اسمائها الى اسماء عربية وانخرطت في العمل السياسي في  الدول العربية التي كانت موجودة فيها فجهاز الموساد يعمل ليل نهار من اجل إضعاف الدول العربية خاصة دول الطوق .

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى