دلالات منع الوزراء العرب من دخول رام الله ؟؟؟

دلالات منع الوزراء العرب من دخول رام الله ؟؟؟
بقلم :- الدكتور ماجد الخضري
منع الكيان الصهيوني وزراء داخلية مصر والاردن وقطر وتركيا والامارات والسعودية من دخول رام الله للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مؤشر واضح على تحكم الكيان الصهيوني بكل الحيثيات في الضفة الغربية وسلب صلاحيات هذه السلطة ؟؟
فسلطة رام الله باتت بلا اي نوع من ( السلطة) ولا حتى سلطة ذاتية وهي سلطة لا تمون على شيء ، حيث تعتبر اسرائيل عباس موظف لديها من الدرجة الثالثة فيما تعتبر ان الاجهزة الامنية في الضفة هي اداة من ادواتها تستخدمها من اجل قمع الشعب الفلسطيني ليس الا .
فقد نفذت هذه الاجهزة ادوار مذلة جدا لا يقبل اي عميل في العالم ان يقوم بها وهي من قبيل قتل ابناء المدن الفلسطينية واعتقال الاحرار وتسليمهم لتل ابيت وتعذيب اخرين ونزع الاعتراف منهم تحت وطاة القتل والتعذيب لصالح العصابات الصهونية .
بصراحة سلطة رام الله تفوقت على كل الانظمة العالمية ولم يعد لها وجود يشرف الشعب الفلسطيني والمصيبة انها تصمت على كل ما يجري وترضى بهذا الدور الرخيص الذي تقوم به .
فرئيس السلطة على سبيل المثال لا الحصر يمنع من ركوب طائرة الى سوريا ثم ينمع بعد ان قدم عمان من الذهاب من عمان الى دمشق بالطائرة ثم يمنع وزراء عرب ليسوا من محور المقاومة وانما من محور السلام ودول وقعت مع اسرائيل معاهدات سلام من العبور الى رام الله اي ذل وعار ونذاله تمارسه دولة الاحتلال ضد شعب فلسطين وضد السلطة الوطنية الفلسطينية فقد وصلت الامور الى نقطة لا يمكن السكوت عليها .
فالمفروض من السلطة بدلا من ان تشتغل في مهاجمة حماس والطلب منها الاستسلام ان تتقدم بسلسلة من الافادات القانونية ضد الكيان المغتصب في الاروقة الدولية على ما تقوم به من انتهاكات للاتفاقيات الموقعة بينها وبين السلطة والتي تعترف بالسلطة ممثلا للشعب الفلسطيني.
للاسف دول السلطة بات دورا سلبيا وباتت تساهم في اذلال شعب يتطلع الى الحرية والكرامة ، شعب يتطلع الى التحرر من نير الاحتلال والاستعمار .