الأخبار الرئيسيةالمقالات

اقترب الوعد لمن استعد…!!!

قترب الوعد لمن استعد…!!!
سليم ابو محفوظ…!!!
مع اقتراب موعد تنصيب الزعيم الأوحد في العالم الظالم حكامه والمحكومين أزلامه لفئة عميقة ، لا احد يحدد من تكون سوى العرافين والعارفبن كيف تدور الدوائر ، والكل يبقى حائر بدون هوادة ولا هداية وهكذا هي الدنيا لم تبقى …
لان الله هو الأبقى ، لانه الاول بلا بداية ، والأخر بلا نهاية ، سبحانه في مكانه ، الذي يختار من يكون سوطه في الأرض ، ومن يكون جنده في هذا الكون ، وبه يقتص في من عمره ينقص ويقرب على النهاية ..
وهذا ما نشاهد من تسارع غير مسبوقة معالمه ، وغير معروفة مراسمه بعد أن وقع النتن في ابتلاء رباني ، وسيكون هو بداية النهاية لمن استبد ونصب نفسه اله يستحد ، ويقرر في ذاته بأنه سيقضي على حماس والمقاومة البطلة في غزه ، وكأنه هو من يقرر من سيموت ومن سينال الحياة البرزخبة في هذه المعموره ، التي تسير بقدرة الله لا بقدر الكفرة الملحدين .
ترمب من جند الله في الأرض ، ونتن كلب استفحل به المرض ولا شماتة لنا ، ولكن هو على نفسه جنى بعد أن تبطر واستعلا فوق كل مأمول ، والذي يجري فوق كل معقول ، والذي دمر البنيان من الحجر وبافتك الأسلحة وأكثرها تدميرا وضرر.
قتل مئات الآلاف من البشر في فلسطين للمسلمين قطر ، وشتت السكان وها هم يصارعون الحياة في خيام تحت المطر ، لا بل تسميتها خيام هي خرابيش أصبحت ألعوبة ، بفعل الهواء الشديد شرق البحر .
لا حياة في غزة ، ولا زراعة ولا شجر .
حقد العالم على المقاومة ….وأهالي القطاع الصامد بثباتهم وصبر هم لا يبقي ولا يذر ، وهم أصحاب عقيدة قرآنية راسخة في القلوب ، وسنة نبوية مفتحة للعقول ، بأن بيد الله المقادير وهو من يسير ما يجري ويسير .
ليس بايدن الخنزير ، ولا سموترتش وبن غفير الحقير ، وهذا أمر الله به اختار الشعب الفلسطيني ، بأن يكون مجاهد ، وكتب على المقاومة الفلسطينية الإسلامية ، وحماس تقودها نيابة عن الأمتين العربية المتامرة منها الكثير من الشعوب والحكام.
والإسلامية المتخاذلة بلا جدال ، وداعمة منها للعدو في كثير المجالات والاحوال ، ولكن من خلف الكواليس تختبئ حكوماتها ، بعد أن تخدرت الشعوب ، بشتى الطرق المؤدية لدعم المحتل الإسرائيلي البغيض ، الذي استبد وضرب عرض الحائط بلا وجل ولا خجل من اي كان .
بدعم من الدول الكبرى التي تحث يهود بالقضاء على المقاومة دفاعا عن النفس ، ادعاءات كاذبة وباطلة ، أدت إلى إبادة جماعية لقطاع غزة، الذي حمل أعباء القضية الفلسطينية على عاتقه ، بمقاومة شعبية شرعية أصبحت تفاوض دول عظمى ، رغم كل التضحيات الجسام التي أصابت القطاع الغزي البطل .
الذي يواجه حصار منذ عشرون عاما ، شارك فيه الصديق قبل العدو ولكن ، الله كبير وسينتقم من كل ظالم شارك في ذبح غزة ودمارها ولو بالخذلان ، وتجاهل صراخ الاطفال العراة الجوعى العطشى ، ولم يسمع العالم صراخ الثكالى ،وولا مناداة وامعتصماه يا عرب ، يا مسلمين يا عالم حر .
والكل أصم الاذنين وابكم الفم ، قبح الله كل من سمع وشاهد ولم يستجيب …. مع العلم وللحقيقة الهاشميين استجابوا بالانزالات ولكن المأمول أكثر وأكثر من ما وصل بارك الله في من حاول وقدر أو لم يقدر …
وللحقيقة كل الشكر للمقاومة اللبنانية بقيادة الشهيد الكبير السيد حسن نصر الله ، الذي قاوم بشراسة وبعده كل عام وانتم بخير انتهى حزب الله كقوة مسلحة في لبنان ، بمؤامرة دولية شارك فيها أكثر من خمسة جهات ومعظمكم يعرفها. ولا داعي لذكرها….
ولله المنة ولليمن الهمة العالية والقوة الهامة ، التي هزت أمريكا وبريطانيا والعدو ، في أعماق المحتل في فلسطين ادخل واجبر مواطنيه بالعيش في الملاجئ كالجرذان كثير الأوقات وهز الكيان بصواريخ البالستيات .
وهذا عمل عظيم من شعب اليمن الكريم بقيادة عبدالملك الحوثي البطل لا يهاب اساقط الاقوام أصحاب الخذلان…
ستتوقف الحرب بعون الله وتوفيقه ، وتبقى حماس هي راس المقاومة رغم انف السفاسف الذين ساعدوا العدو لقمع كتائب جنين في المخيم البطل ، الذي نادد العدو وكأن كتيبته تعادل جيش الاحتلال الجرار ، الذي يعتبر من اقوى جيوش العالم الذي كسر شوكتهم أبناء فلسطين .
في قطاع غزة البطل ، وطولكرم ونابلس وجنين والخليل، وفي كل فلسطين ومدنها ومخيماتها وبلداتها ورام الله الصمود ..
صبرا أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان ، انتم سادة العالم ستصبحون يا جند عسقلان ، ويا ابطال غزة العزة التي صمدت 451 يوما عانت من القصف على مدار الساعة التي بلغت 10824 ساعة طيران.
ألقيت فيها على غزة وقطاعها ومخيماتها مئات الآلاف من الأطنان من المتفجرات ، والقنابل الذرية التي تبخر الأجساد للبشرية وكان لسلاح الجو الجولات والصولات المدمرة والماحقة لكل ما هو حي…
ولا استهانة في خسائر العدو من قتلى للنار مألهم ، وجرحى لا شافاهم الله وزاد تعدادهم عن العشرة آلاف…
ناهيك عن الخسائر في الأليات والميركافا من الدبابات..بالدماء
عاشت الايادي التي أدمت مقل كل عربي مطبع وناوي على التطبيع وراكع وفي ركاب العدو يسير ، متناسين ما جرى في ربيع العرب ومتجاهلين الربيع العبري ، الذي يجري الآن في وطننا العربي واكلت يوم اكل الثور الهائج الازرق الداكن .
يا طيب القلب الكبير تذكر أن فلسطين محتلة ، وتسأل عنها يوما ما والأرض بالدماء الحمراء النازفة من أجساد المقاومين والنساء والاطفال منبلة …

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى