ألاف الأردنيون مطاردون في مكة ؟؟؟
ألاف الأردنيون مطاردون في مكة ؟؟؟
بقلم :- الدكتور ماجد الخضري
مأساة الآلاف من الأردنيين في مكة مأساة كبيرة بعد أن تقطعت بهم السبل هناك وبات الكثير منهم مطارد من قبل السلطات السعودية .
وقصة هؤلاء الأردنيون أنهم قد ذهبوا إلى مكة قبل ما يزيد عن شهر بتأشيرة حج سياحية او تأشيرة عمرة ومكثوا في مكة بانتظار أداء مناسك الحج .
لقد تعرض هؤلاء الأردنيين لعملية خداع ونصب من قبل بعض الشركات العاملة في هذا المجال والتي ادعت انها قادرة على ترتيب أوضاعهم بحيث يؤدوا مناسك الحج ولكن السلطات السعودية لم تسمح لهم باداء مناسك الحج بل اعتبرت ان وجودهم غير شرعي وتم بالفعل القبض عليهم وطردهم من مكة والإلقاء بهم نحو الحدود الأردنية.
وما زال المئات من هؤلاء متواجدين في اماكن مختلفة من مكة حيث ان السلطات السعودية لم تعتثر عليهم بعد ولن يسمح لهم بأداء المناسك على اعتبار انهم مخالفون ؟؟
والسؤال المطروح الان من المسئول عن هذه المأساة والمشكلة الكبيرة التي حدثت وتحدث لابناء الاردن ممن وقعوا ضحية بعض الشركات وضحية النصب والاحتيال وتحولت حياتهم الى جحيم ودفعوا الالاف من الدنانير من اجل حج وتبين انه غير قانوني وذهبت اموالهم ادراج الرياح
ولماذا لا تتحرك الحكومة الأردنية نحو محاسبة هذه الفئة من التجار الذين تسببوا بهذه المأساة الكبيرة وبهذه المجزرة المروعه لابناء الوطن من الراغبين بالحج والذي اعتقدوا ان هذه الشركات تعمل بشكل قانوني ولكن تبين بانها شركات مخالفة ولقد تلقيت العديد من الاتصالات من الكثير مما هم متواجدين في مكة وتم ترحيلهم الى جدة ا والى اماكن اخرى وهم بانتظار ان تتدخل الحكومة الأردنية مع الحكومة السعودية في ايجاد حل سريع وعاجل لمعاناتهم سيما ان بعضهم قد دفع ما يزيد عن الفي دينار اردني لهذه الشركات وبعضهم تواجد في مكة منذ اسبوعين .
مشكلة بحاجة الى حل وتدخل سريع من قبل الجهات المعنية والمسؤولة وبالاخص الحكومة الأردنية سيما ان عدد هؤلاء يقدر بنحو خمسة الاف حاج وحاجة تم اعادة ما يزيد عن سبعمائة منهم الى الاردن حسب تقديرات شعبية في حين ان الباقين ما زالوا معلقين ما بين السماء والارض