اخبار محليةزرقاوياتنبض الشارع

ورشة بالجامعة الهاشمية حول مشروع التعليم المبكر “أساس”

الزرقاء- عمر ضمرة-

عقدت كلية الملكة رانيا للطفولة بالجامعة الهاشمية،اليوم الإثنين، ورشة تعريفية حول مشروع التعليم المبكر “أساس” ،والذي سينفذ بالشراكة مع شركة آيركس”مجلس البحوث والتبادل الدولي”،بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية “USAID”، إذ شارك بالورشة كل من مدير برنامج تطوير المعلمين قبل الخدمة مشروع أساس الدكتور صائب خصاونة ، ومستشارة تطوير الآداء المؤسسي هالة أيوب ، ومنسقة المشروع في الجامعة الهاشمية رزان عليان.

وقال الدكتور صائب خصاونة أن مشروع “أساس” هو مشروع التعليم للمرحلة المبكرة ، ومدته خمس سنوات ، حيث يهدف إلى تعزيز الجهود الوطنية لتحسين مستوى تعليم وتأهيل المعلمين قبل الخدمة وأثناءها ،وتحسين المهارات الأساسية والاجتماعية والعاطفية لدى أطفال الروضة وحتى الصف الثالث الأساسي في الأردن.

وأضاف أن البرنامج يشمل مراجعة وتطوير المناهج وأساليب التقييم والتدريب العملي الحالية في البرامج ذات العلاقة بالتعليم المبكرم،موضحاً أنه تم اطلاق اسم “أساس” على المشروع ليبدأ من المرحلة التأسيسية والمهمة في حياة الطفل، لتنمية مهاراته الشاملة والتي تؤثر في التعليم والحياة وبناء المجتمع.

وأفاد بأن المشروع يتضمن بناء القدرات والتدريب، وإعداد سياسيات جديدة أو تغيير الحالية، وإجراء تقييمات عالية الجودة والاستفادة الفعالة من النتائج لتعزيز مهارات المعلمين ،بما ينعكس على شخصيات ومهارات الأطفال والطلبة في المرحلة الأساسية، مثلما يهدف إلى دعم الجهود الوطنية في تطوير برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة ،بناء على أفضل الممارسات العالمية،إضافة إلى دعم رياض الأطفال وتطويرها وتلبية احتياجات الأطفال ومساعدتهم على تحقيق أقصى درجات النمو والتعليم، وضمان نوعية الرعاية الشاملة التي تحقق النمو المتوازن.

من جهته أكد نائب رئيس الجامعة لشؤون الكليات الإنسانية الدكتور وصفي الروابدة ان الاستثمار في مجال رعاية الطفولة المبكرة والتعليم ،من شأنه تحسين الصحة النفسية والجسدية للأطفال، ويزيد من مستوى الأداء المدرسي والتحصيل العلمي،مبيناً أن أهداف المشروع تتوافق مع الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم في التركيز على حصول جميع الأطفال على تعليم مبكر عالي الجودة ،والارتقاء بجاهزية الأطفال للالتحاق بمرحلة التعليم الأساسي.

بدوره بين عميد الكلية الدكتور نجاتي بني يونس أن كلية الملكة رانيا للطفولة تخرج كفاءات بشرية مؤهلة في مجال تربية الطفولة المبكرة والتربية الخاصة ،وتعمل على رفع سوية المهارات والكفايات ،وذلك من خلال برامج إعداد معلمي تربية الطفولة المبكرة التي تتوافق والمعايير الدولية،حيث أن الكلية فخورة بالشراكة مع المؤسسات العالمية ،من أجل التحسين المستمر للبرامج الأكاديمية المتخصصة في مجال تربية الطفولة المبكرة والتربية الخاصة المقدمة وتطويرها .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى