هيئة شباب كلنا الاردن .. في حجم بعض الورد / بقلم خلدون ذيب النعيمي

الدرب نيوز-
شباب من كافة بقاع الوطن وضعوا الاردن وألقه صوب أعينهم ومنارة لجهدهم مستنيرين بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم نصرت بالشباب وبتأكيد نظرة القائد المفدى حفظه الله المستقبلية في أهمية مظلة هيئة شباب الاردن والعمل لتطويرها لتكون حاضنة متكاملة مع الاجهزة الشبابية الموجودة ، فهم هكذا بلا شك وانا الذي عايشت عملهم خلال عملي الأعلامي والمجتمعي وقد اثبتوا انفسهم ان تصل رسالتهم في التأكيد على اهمية عنصر الشباب كدم يافع نضر في شرايين مسيرة الوطن لكل الاردن بمدنه وقراه وبواديه ، وقد وجدتهم بكل موقع من الرويشد والصفاوي وحمراء السحيم والازرق في اقاصي البادية الشرقية وصولا الى رم والجفر والمدورة في اقصى الجنوب فكان لهم ساحات الوطن النائية قبل الحاضرة بتوعية الشباب من المخاطر العصرية وتسليحهم بالخبرة والمهارات المختلفة ، ليغدو هذا الشاب القادر على صنع مستقبله بما يناسب ميوله وخبراته ويخدم مجتمعه المحلي وياخذ موقعه في بناء مداميك الوطن الحضارية هذا الوطن الذي راهن على انسانه لرفعته في ظل قلة الموارد والامكانات المتاحة . هذا اليوم كان مميزا” لي بأن حظوت أن اكون المستقبل لرسالة شباب كلنا الاردن لا فقط وسيطا” لنقلها وذلك من خلال اشتراكي في الورشة التدريبية حول كتابة السيرة الذاتية في محافظة المفرق ، وحسب المثل الشعبي الذي ينوه ان ( الحكي مو مثل الشوف ) فقد لمست كمشترك تميز عنوان الورشة واهميته لشباب الوطن ككل وللمحافظة بشكل خاص ، فقد كان اسلوب طرح المحاضرة بأهميته لا يقل عن مضمونها فالجو العام للمحاضرة الذي اوجده المحاضر الكريم الضليع بكافة جوانب الموضوع سمح للمشتركين القادمين من كافة انحاء المحافظة المترامية الاطراف من قصبتها وباديتها في تنمية مهارات التواصل والحوار و الاستماع للراي الاخر كل ذلك في جو مناسب استطاع من خلالها منسق الهيئة في المحافظة وزملاءه بتوفير كافة سبل الراحة والجو المناسب والضيافة اللطيفة للمشتركين . لا اخالني ارى نفسي افشي سرا” عندما همست في أذن مدير الهيئة عبدالرحيم الزواهرة في لقاءي الاخير معه يرون في عملهم هذا جزء من كينونتهم و شخصيتهم الخاصة ، وهذا الشي نابع من ايمانهم باهمية الرسالة التي يحملوها لأقرانهم الشباب بكل موقع فتعيش غيرتهم العفوية الجميلة في عملهم بكل ما أتوا من همة فكانوا بحق مثل معشوقهم الاردن في حجم بعض الورد . فمرحى لهم وسوسنة سوداء نعلقها على صدورهم النابضة قولا وفعلا بحب هذا الوطن .