استخدامات طلبة الجامعات الأردنية للمحطات الإذاعية
استخدامات طلبة الجامعات الأردنية للمحطات الإذاعيةعلى ضوء ثورة الاتصالات الرقمية والاشباعات المحققة
دراسة مسحية
د. علي عبد الله الغزو – استاذ مشارك – الجامعة الاسلامية- المدينةالمنورة
د. وليد محمد عمشه – استاذ مشارك – جامعة جدارا- الاردن
د. ماجد نعمان الخضري- استاذ مشارك – جامعة العلوم التطبيقية – الاردن
استخدامات طلبة الجامعات الأردنية للمحطات الإذاعيةعلى ضوء ثورة الاتصالات الرقمية والاشباعات المحققة
دراسة مسحية
مقدمة:
يعد البقاء في دائرة المنافسة هو أبرز ما يسعى إليه القائم بالاتصال العامل بمختلف وسائل الاتصال والإعلام في بيئة إعلامية معقدة ومتغيرة باستمرار تتطلب الكفاءة والإمكانات المادية والفنية والمهارات البشرية وتوظيف التقنيات المعاصرة في جميع مراحل وخطوات إنتاج المواد الإعلامية وصولاً إلى المستخدم بسهولة ويسر لإحداث التأثيرات المرغوبة.
وتأتي التغيرات التي أحدثتها ثورة المعلومات في بنية ومقومات عملية الاتصال الإنساني والتي ترافقت مع تغيرات مماثلة أحدثتها تقنيات الثورة ذاتها في عمليات تسجيل ومعالجة وتمثيل وهندسة المعرفة وتوليد المعارف المبني على الفهم العلمي العميق الذي يظهر العلاقات ويحدد نقاط التداخل بين الظواهر التي يكتنفها الغموض(عبد الغني، 2008، 445).
وتبث وسائل الإعلام الجماهيرية Mass media المعنى إلى جماهير متنوعة على خلاف السينما أو المسرح وكذلك وسائل الاتصال الرقمية المعاصرة(تهامي، الألوسي،2012، 14).
ويشهد السوق السمعي والبصري في ظل التطورات التقنية المتسارعة منافسة حادة نظراً لبروز ظاهرة البث الفضائي المرئي والمسموع؛ الأمر الذي بات يُلقي بتأثيراته على المنتجين؛ فالجمهور يُريد المعرفة والترفيه، وكلاهما يحتاج بصورة دائمة إلى بحث وتقص، ويكون المنتج فريداً بسهولة إيصال المعلومات للمتلقي، وهذا يحتاج بدوره أيضاً إلى البحث الدؤوب عن الأساليب والطرق الأسهل لإيصال المعلومات للمتلقي بغض النظر عن نوعيتها أو طبيعتها(عمشه، العنانبة،2017، 22-25 ).
وباتت وسائل الإعلام التقليدية تسعى إلى توظيف التقنيات المعاصرة لتأثيراتها المختلفة وباعتبارها من أبرز محددات البقاء في دائرة المنافسة والتي تعد انعكاساً موضوعياً لظاهرة العولمة التي تروج لأربع ثورات تتمثل في الثورة الديموقراطية والثورة التكنولوجية الثالثة أو ما بعد الثالثة وثورة التكتلات الاقتصادية العملاقة وثورة الاصلاح واقتصاد السوق(كنعان، 2014، 9).
ووظفت وسائل الإعلام التقليدية بما فيها المحطات الإذاعية تكنولوجيا الأقمار الاصطناعية والتي أسهمت في وجود بيئة اتصالية مليئة بالمفاهيم والتعقيدات التي فرضت واقعاً جديداً، وبيئة مزدحمة بالمعلومات الهادفة والمختلة في تدفقها، المحتكرة في نفعها، وبيئة مليئة بعناصر القوة التقنية والبشرية والمادية، وتوجهها مؤثرات فكرية وكيانات ونظم اجتماعية وفئوية(عبد السلام، 2019، 13)، وهذا ما نلمسه من خلال تماثل الكثير من الأفكار التي تحملها مضامين برامج مختلف وسائل الاتصال والإعلام وخصوصاً المنتشرة على نطاق واسع.
ويعود المفهوم اللغوي للإذاعة إلى ذيوع وشيوع القصص والحكايات والروايات المختلفة لدى التجمعات البشرية الأولى وفي مختلف العصور السابقة(الطائي،2007، 15).
وقد مر المذياع أسوة بوسائل الاتصال والإعلام قاطبة بعدة تطورات ترافقت مع بزوغ الكثير من التقنيات وبمختلف مراحل رحلة الإرسال الإذاعي وصولاً إلى استخدام البث السمعي الرقمي والذي أدى إلى تحسن جودة الصوت، وزيادة الخدمات المتنوعة التي تقدمها المحطات الإذاعية كمصاحبة المعلومات السمعية اسم المقطوعة الموسيقية واسم مؤلفها أو رقم هاتف البرنامج أو دليل برامج إليكتروني…(الشاري، 2010، 46).
وتتعدد مملكة البرامج التي تقدمها المحطات الإذاعية طبقاً للعديد من المتغيرات كالمحتوى والجمهور ووقت البث ونوعية الإنتاج والقالب الفني، ولكن جميعها تسعى إلى الإحاطة بمتطلبات المستمعين وبمختلف فئاتهم العمرية، ووفقاً لدورة حياتهم اليومية، كما يلاحظ نشوء ظاهرة الإذاعات العامة والمتخصصة المركزية والإقليمية، والتي تبث على عدة موجات لإيصال خدماتها البرامجية لمختلف شرائح المجتمع.
أولاً- مشكلة الدراسة وأهمية البحث:
تشهد البيئة الاتصالية المعاصرة تغيرات كمية ونوعية من حيث سمات الوسائل وأساليب وطرق النفاذ للجمهور المستهدف.
وعليه فإن المحطات الإذاعية المسموعة كغيرها من المحطات التليفزيونية تجري الكثير من المراجعات على جدولة برامجها ومراحل وخطوات إنتاج موادها وتكثيف فقراتها وثرائها وتنوع أساليب وطرق عرضها للفت وجذب انتباه مستخدميها وصولاً إلى إحداث التأثيرات المطلوبة.
وتتلخص مشكلة الدراسة في سعيها للوقوف على طبيعة وكثافة استخدامات الطلبة للمحطات الإذاعية المسموعة والاشباعات المحققة الناجمة عن هذا الاستخدام، وسمات التغيير الذي طرأ على أدائها وتقييمات المستخدمين لهذا الأداء، ورؤيتهم لمستقبلها على ضوء ثورة الاتصالات التقنية المعاصرة.
وتنبع أهمية الدراسة من اعتبارات عدة أبرزها:
- زيادة حدة المنافسة بين وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الاتصال المعاصرة وعدم معرفة طبيعة الاستخدامات الناجمة عن هذه المنافسة.
- محدودية الدراسات العربية والأجنبية التي باتت تهتم بالمحطات الإذاعية المسموعة مقارنة بالدراسات التي تهتم بالمحطات التليفزيونية ومواقع التواصل.
- طبيعة النتائج التي يمكن أن تتوصل إليها الدراسة على ضوء شيوع استخدام مواقع التواصل في الكثير من فقرات برامج المحطات الإذاعية المسموعة، واستخدام برامج هذه المحطات للتطبيقات الإخبارية المجمعة.
- اهتمام الدراسة بشريحة الشباب وتحديداً الطلبة، إذ تشير الكثير من الدراسات إلى اهتمامات هذه الفئة بوسائل الاتصال المعاصرة على حساب تجاهلها لوسائل الإعلام التقليدية.
- نوعية التغيرات التي طرأت على عادات الاستماع وفتراته وجوانب اهتمامات الطلبة ببعض فقرات المحطات الإذاعية المسموعة والتي حدث عليها بعض التغير، الأمر الذي يتطلب البحث والاستكشاف.
ثانياً- أهداف الدراسة: تسعى الدراسة إلى تحقيق العديد من الأهداف أهمها:
- التعرف على أكثر وسائل الاتصال والإعلام التقليدية والمعاصرة استخداماً.
- تحديد أكثر فترات الاستماع تفضيلاً لدى الطلبة عينة الدراسة.
- التعرف على أكثر المحطات الإذاعية المسموعة المحلية والعربية الموجهة تفضيلاً لدى الطلبة عينة الدراسة.
- تبيان دوافع استخدامات الطلبة لبرامج المحطات الإذاعية والاشباعات المحققة الناجمة عن هذا الاستخدام.
- التعرف على تقييمات الطلبة لأداء المحطات الإذاعية المسموعة على ضوء ثورة الاتصالات المعاصرة والتغيرات التي طرأت على خرائط برامجها وساعات بثها وتقنيات وآليات إنتاج برامجها ومستقبلها وفقاً لوجهة نظر الطلبة عينة الدراسة.
ثالثاً- تساؤلات الدراسة:
تسعى الدراسة للإجابة عن العديد من التساؤلات أهمها:
السؤال الأول- ما أكثر وسائل الاتصال والإعلام التقليدية والمعاصرة التي تستخدمها شريحة الطلبة عينة الدراسة للحصول على المعلومات حيال الأحداث والقضايا الجارية؟
السؤال الثاني – ما المحطات الإذاعية المحلية الأكثر استخداماً لدى عينة الدراسة؟
السؤال الثالث – ما دوافع استخدامات الطلبة عينة الدراسة للمحطات الإذاعية المسموعة وما طبيعة الاشباعات المحققة الناجمة عن هذا الاستخدام؟
السؤال الرابع – ما عدد أيام وفترات استخدامات طلبة الجامعات عينة الدراسة للمحطات الإذاعية المسموعة؟
السؤال الخامس- كيف يرى طلبة الجامعات عينة الدراسة التغيرات التي طرأت على أداء المحطات الإذاعية المستخدمة على ضوء ثورة الاتصالات الرقمية؟
السؤال السادس – ما تقييمات الطلبة عينة الدراسة للمحطات الإذاعية مقارنة بوسائل الاتصال والإعلام الأخرى؟ وكيف ينظرون لمستقبل هذه المحطات على ضوء المنافسة القائمة بين مختلف الوسائل؟
رابعاً- الدراسات السابقة:
تعددت الدراسات التي تناولت استخدامات الجمهور لمختلف وسائل الاتصال والإعلام، وسنركز في عرضنا للدراسات السابقة على الدراسات ذات الصلة المباشرة بموضوع البحث ومن الأحدث إلى الأقدم.
- دراسة بوعلي، نصير صالح حول” استخدام الشباب الجامعي لوسائل الإعلام التقليدية والجديدة” دراسة حالة،2014م(بوعلي، 2014،8-27)إذ هدفت الدراسة إلى التعرف على العادات والأنماط المتعلقة باستخدام الطلبة في جامعة الشارقة لوسائل الإعلام التقليدية ونماذج الإعلام الجديد والاشباعات المحققة جراء كثرة الاستخدام لكل نماذج الاتصال القديمة والجديدة بالاعتماد على منهج المسح وأداة الاستبيان على عينة عشوائية قوامها(400)مفردة من الشباب الجامعي في جامعة الشارقة بكلياتها المختلفة، وتوصلت الدراسة إلى تراجع معدلات القراءة والمطالعة التقليدية لدى شريحة الطلبة وكذلك تراجعت عادات الاستماع للراديو وأوضحت النتائج ارتفاع معدلات مشاهدة التلفزيون لدى شريحة الطلبة الجامعيين وبالتحديد نحو القنوات الخاصة والمتخصصة ،وتنوعت الآثار بين الإيجابية والسلبية بخصوص كثرة استخدام وسائل الإعلام والاتصال التقليدية والجديدة.
- دراسة إبراهيم، كفاح جميل حول ” الاستخدامات والاشباعات المتحققة عند سائقي سيارات المكاتب (التكسي) في عمان لإذاعة أمن FM ،عام 2013م(إبراهيم،2013)،هدفت الدراسة التعرف إلى الاستخدامات والاشباعات المتحققة عند سائقي سيارات مكاتب (التكسي) في عمان جراء التعرض لإذاعة أمن FM، ومدى مساهمتها في بث الرسائل التوعوية والإرشادية للسائقين ؛ واعتمدت الباحثة على منهج المسح باستخدام الاستبانة كأداة لجمع المعلومات تم توزيعها على عينة عنقودية تكونت من (270)سائق تكسي واستخدمت الدراسة في إطارها النظري نظريتي الاستخدامات والاشباعات والاعتماد ، وبينت النتائج أن سائقي التكسي الأردنيين مستمعين جيدين للإذاعات المحلية، وجاءت إذاعة أمن FMبالمرتبة الثانية لدى سائقي التكسي بنسبة (20.4%) بعد إذاعة روتانا التي حازت على أعلى نسبة استماع (30.8%) ، تلتها إذاعة هلا بنسبة (17.3%)، ومن الدوافع النفعية لاستماع سائقي التكسي لإذاعة أمن FM أنها توفر معرفة بأحوال المجتمع وأخباره ولأنها تقدم معلومات وأخبار محلية.
- دراسة الطاهر، بابي حول ” استخدامات الطلبة الجامعيين لبرامج الإذاعة المحلية والاشباعات المتحققة”، دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الجلفة ،عام 2013م(الطاهر، 2013)سعت الدراسة للإجابة عن تساؤل مفاده ما هي استخدامات واشباعات طلبة جامعة الجلفة من إذاعة الجلفة المحلية؟ والتعرف على عادات وأنماط استخدام الطلبة الجامعيين للإذاعة المحلية، واعتمدت الدراسة على منهج المسح الميداني بالعينة العشوائية الطبقية ومقدارها (120) مفردة،وباستخدام الاستبانة والمقابلة كطريقة لملء البيانات وتمثل الإطار النظري للدراسة بمدخل الاستخدامات والاشباعات، ودلت النتائج على شيوع استخدام عينة الدراسة للفترة الصباحية وبنسبة (45.58%)وأن دوافع الاطلاع على ما يحدث في الواقع المحلي أبرز دوافع العينة للاستماع لإذاعة الجلفة بنسبة (53.33%)، وأن برامج الإذاعة تعمل على الترفيه بنسبة (64.92%) كأبرز الاشباعات المحققة.
- دراسة الديحاني، ثامر عزيز حول ” برامج الشباب في إذاعتي الكويت ومارينا:من وجهة نظر الشباب دراسة مقارنة، عام 2012م(الديحاني، 2012)هدفت الدراسة التعرف على ما هي البرامج الإذاعية التي تقدمها إذاعتي الكويت الرسمية ومارينا الخاصة في تحقيق التنمية الثقافية التي يحتاجها الشباب الكويتي، واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي وأسلوب المسح بالاستبيان بلغ عدد مفردات العينة(380)مفردة من شرائح متنوعة والعينة عشوائية،وبينت النتائج أن نسبة الاستماع للإذاعات الكويتية هي نسب متواضعة وأن (60%) لا يستمعون لأي من الإذاعات الكويتية، وتمثلت دوافع الاستماع بالدوافع النفسية والمعرفية والترفيهية والاجتماعية، وتقاربت النتائج بهذا الخصوص بكلا الإذاعتين وكذلك تقاربت درجة الإشباع الناجم عن الاستماع لبرامج الإذاعتين.
- دراسة شعبان، إنجي رجب حول “استخدامات الشباب الجامعي لإذاعتي نجوم إف إم وراديو مصر والاشباعات المتحققة” دراسة تحليلية ميدانية 2012م(شعبان، 2012)إذ سعت الدراسة إلى التعرف على استخدامات الشباب المصري لإذاعتي “نجوم إف إم وراديو مصر” والاشباعات التي تحققت منها،اعتمدت الدراسة على منهجين هما منهج المسح الإعلامي والمنهج المقارن، واعتمدت على دراستي مسح الجمهور وتحليل المضمون،وبينت النتائج تفوق إذاعة نجوم إف إم في تناول القضايا بنسبة(54.9%) عن إذاعة راديو مصر التي تناولت القضايا بنسبة(45.1%) وتمثلت نتائج الدراسة الميدانية باستحواذ محطتي الدراسة على مراتب متقدمة من حيث الإذاعات التي يفضل الاستماع لها إذ جاءت إذاعة نجوم إف إم بالمرتبة الأولى بنسبة(19.8%)من بين المحطات الإذاعية،بينما جاءت إذاعة مصر بالمرتبة الخامسة بنسبة(12.8%).
- دراسة الغنام، أمينة محمد صفوت حول ” تأثير مستحدثات الاتصال على استخدامات الجمهور المصري للراديو”،دراسة ميدانية 2006م(الغنام، 2006)إذ هدفت الدراسة التعرف على مدى التغير في أنماط وحدود الاستماع للجمهور المصري بخصوص الراديو وكذلك مدى اعتماد الجمهور على الراديو وقت الأزمات في مقابل الوسائل الأخرى، واعتمدت الدراسة على نظريتي الاستخدامات والاشباعات ونظرية الاعتماد وطبقت الدراسة على عينة شملت القاهرة – المنيا –المنوفية، وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها: زيادة اعتماد الجمهور المصري على الراديو وقت الأزمات.
خامساً- التعليق على الدراسات السابقة:
- اعتمدت معظم الدراسات السابقة على منهج مسح المضمون أو مسح الجمهور للتعرف على عادات وأنماط الاستماع وطبيعة البرامج والقضايا التي تعالجها الإذاعات المسموعة.
- ركزت أغلب الدراسات الفائتة على الإذاعات المحلية وبعضها قارن بين إذاعتين وأسباب التفضيل.
- اهتمت الكثير من الدراسات التي تم الاطلاع عليها على دور واستخدامات الراديو في مجالات التنمية المستدامة وخصوصاً الإذاعات الإقليمية.
- تباينت نتائج أغلب الدراسات السابقة من حيث حضور الإذاعات مقارنة بوسائل الإعلام الأخرى.
- تعددت الأطر النظرية التي اعتمدت في الدراسات السابقة إذ استند معظمها على مدخل الاستخدامات والاشباعات أو نظرية الاعتماد أو الإنماء الثقافي.
- لوحظ عدم ربط الدراسات السابقة بين أنماط الاستماع والتغيرات التي طرأت على ضوء ثورة الاتصالات الرقمية التي تشهدها البيئة الاتصالية المعاصرة وهذا ما تركز عليه دراستنا الحالية.
سادساً- الإطار النظري للدراسة:
تستند الدراسة في إطارها النظري على مدخل الاستخدامات والاشباعات لإحاطته بمختلف متغيرات الدراسة وأبعادها؛إذ تعود نظرية الاستخدامات والاشباعات إلىKatz &Blumler عام 1974م، فقد تم الاهتمام بدوافع استخدام الأفراد بمضامين وسائل الإعلام وصولاً إلى تحقيق الاشباع المطلوب الناجم عن دوافع الاستخدام والحاجات التي يفتقدها الأفراد، وسعياً للتواصل والتكيف مع الظروف البيئية المحيطة(عبد الحميد، 2004، 279)، وتتعدد طبيعة دوافع استخدام الأفراد لوسائل الإعلام كالدوافع الناجمة عن الاتجاهات الإيجابية للأفراد حيال وسائل الإعلام والدوافع غير المباشرة والتي ترتبط بنوع التفكير وأنماط سلوك الأفراد، وهناك الدوافع الناجمة عن اللاوعي وبالتالي الجمهور يسعى لإشباعها دون تحديد ماهيتها مسبقاً، ولدينا الدوافع النابعة عن الاعتياد أو من باب تكوين وسائل الإعلام لبعض العادات الاتصالية(مكاوي، السيد، 1998،245).
ولعل ما يتسم به طلبة الجامعات باعتبارهم من الجمهور النشط فإن دوافعهم لاستخدام وسائل الاتصال والإعلام تكون ناجمة عن الاختيار أو الانتقائية لتحقيق الفائدة أو التسلية (الترفيه) مع احتمال مقاومة التأثيرات غير المستحبة، وكذلك القدرة على إبداء الرأي والمشاركة سعياً إلى تحقيق اشباعات من نوع ما.
وعليه فإن دوافع استخدامات الطلبة للمحطات الإذاعية تتعدد وتختلف طبقاً للعديد من العوامل الشخصية أو البيئية أو طبيعة محتوى الوسائل، كما تتباين الاشباعات المترتبة على هذا الاستخدام.
ويستفاد من نظرية الاستخدامات والاشباعات في بناء متغيرات الاستبانة وكخلفية نظرية لمناقشة نتائج الدراسة المسحية، بالإضافة إلى بلورة مشكلة الدراسة وتساؤلاتها وصياغة أهدافها.
ثامناً- الإجراءات المنهجية:
- نوعية البحث والمنهج المستخدم: تندرج الدراسة ضمن البحوث الوصفية التي تستهدف دراسة ظاهرة تغلب عليها سمة التغير ضمن ظروف بيئية معينة، وكذلك مجتمع معين للحصول على معلومات حيالها، ومن ثم تحليلها وصولاً إلى استخلاص النتائج التي تساعد على بلورة الحلول المناسبة للظاهرة محل المعالجة وكمساهمةفي تطور المجتمع المعني؛ وباعتبار المنهج هو أداة تحديد التساؤلات واختيار الفروض ويقع عليه عبء تطويرها وتحقيقها(عبد الحميد، 2004، 15)،وتستخدم الدراسة منهج المسح بالعينة وهو ما يتوافقوطبيعة الظاهرة محل المعالجة كما هي في الواقع، ويوضحهاكمياً بناءً على المعطيات الكمية المستخرجة، ويتم تناولها كيفياً من خلال التحليل والتفسير العلمي المحض، فالمنهج السبيل الأمثل للوصول إلى الحقيقة، وهو مجموعة القواعد والإجراءات والأساليب المقننة والنافعة(إبراهيم، 2000، 60)، وتم اختيار هذا المنهج باعتباره من أكثر المناهج شيوعاً واستخداماً في الدراسات الإعلامية ولتوافقه وطبيعة البحث بمختلف خطواته وإجراءاته.
- مجتمع الدراسة وعينتها:يتمثل مجتمع البحث بطلبة الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة، ونظراً لكبر حجم المجتمع تم اللجوء إلى سحب عينة عمدية قوامها(212) مفردة من الطلبة ممن يتابعون المحطات الإذاعية المسموعة من جامعتين في شمال المملكة هما جامعة اليرموك كجامعة حكومية، وجامعة جدارا كجامعة أهلية،وبأسلوب التوزيع المتساوي، وذلك لاعتبارات تتعلق بسهولة الوصول لمفردات العينة ولإمكانية اختيارها من مختلف التخصصات المتاحة في الجامعتين.
- أساليب وطرق جمع البيانات:اعتمدت الدراسة على الاستبانة كأسلوب لجمع البيانات والمقابلة المباشرة لملئها، وتكونت الاستبانة من(22) متغيراً بما فيهم المتغيرات الديموغرافية، وقد خضعت للتحكيم من عدة زملاء أصحاب الاختصاص في الاتصال والإعلام ومناهج البحث وعددهم (7) محكمين، وتم إجراء بعض التعديلات الطفيفة على بعض متغيرات الاستبانة وفقاً لملاحظات السادة المحكمين، ومن ثم أجرينا اختباراً قبلياًPretestingعلى عينة فرعية من الطلبة قوامها(26) مفردة، أي ما نسبته(12.3%) من إجمالي مفردات العينة الأساسية، وعدلت صياغة بعض المتغيرات على ضوء ملاحظات بعض الطلبة؛ لتغدو الاستبانة بعد ذلك جاهزة للتطبيق على المبحوثين من الطلبة، والذين تم مراعاة اختيارهم من شتى التخصصات المتاحة في الجامعتين.
- الأساليب والمعاملات الإحصائية المستخدمة:بعد توزيع الاستبانة على عينة الدراسة تم مراجعتها من حيث دقة ملء البيانات ثم ترميزها وإدخالها من خلال البرنامج الإحصائي Spss،ليصار إلى معالجة البياناتواستخراج النتائج وصولاً إلى الإجابة عن تساؤلات الدراسة وتحقيق أهدافها، وبلغ الاتساق الداخلي(0.913)من خلال تطبيق اختبار ألفا كرونباخAlphaCronbach’s.
تاسعاً- الدراسة المسحية:
أولاً- المتغيرات الديموغرافية:
- متغير النوع:
الجدول رقم (1)
توزيع مفردات العينة طبقاً لمتغير النوع
النوع | التكرارات | النسبة المئوية |
ذكر | 107 | 50.5% |
أنثى | 105 | 49.5% |
المجموع | 212 | 100% |
- متغير السن:
الجدول رقم (2)
توزيع مفردات العينة طبقاً لمتغير السن
السن | التكرارات | النسبة المئوية |
من (18 فأقل من 20 سنة) | 84 | 39.7% |
من (20 فأقل من 22 سنة) | 62 | 29.2% |
من (22 فأقل من 24 سنة) | 28 | 13.2% |
من (24 فأقل من 26 سنة) | 27 | 12.7% |
(26 سنة فأكثر). | 11 | 5.2% |
المجموع | 212 | 100% |
ت- متغير نوع الجامعة:
الجدول رقم (3)
توزيع مفردات العينة طبقاً لمتغير نوع الجامعة
النوع | التكرارات | النسبة المئوية |
حكومية | 106 | 50% |
خاصة | 106 | 50% |
المجموع | 212 | 100% |
ث-متغير التخصص :
الجدول رقم (4)
توزيع مفردات العينة طبقاً لمتغير التخصص
التخصص | التكرارات | النسبة المئوية |
الآداب واللغات. | 41 | 19.3% |
الطب والصيدلة. | 15 | 7.1% |
الهندسة. | 26 | 12.3% |
القانون. | 22 | 10.3% |
الاقتصاد. | 19 | 9% |
الإعلام. | 26 | 12.3% |
التربية. | 29 | 13.7% |
العلوم والرياضيات. | 34 | 16% |
المجموع | 212 | 100% |
ج- متغير المستوى الاقتصادي الاجتماعي:
الجدول رقم (5)
توزيع مفردات العينة طبقاً لمتغير المستوى الاقتصادي الاجتماعي
المستوى الاقتصادي الاجتماعي | التكرارات | النسبة المئوية |
منخفض. | 65 | 30.6% |
متوسط. | 125 | 59% |
مرتفع. | 22 | 10.4% |
المجموع | 212 | 100% |
تشير نتائج الجداول ذات الأرقام(1-2-3-4-5) المتعلقة بالمتغيرات الديموغرافية إلى نسبة الذكور(50.5%)بينما الإناث(49.5%)، فيما حازت الفئة العمرية (من 18 فأقل من 20) على الترتيب الأول بنسبة (39.7%)، تلتها فئة(من 20 فأقل من 22) بنسبة (29.2%)، وكان التوزيع متساوٍ بين الجامعات الخاصة والحكومية، كما جاء تخصص اللغات والآداب أولاً بنسبة(19.3%) تلاه تخصص العلوم والرياضيات بنسبة(16%)،أما من حيث المستوى الاقتصادي الاجتماعي، فقد جاء المستوى المتوسط أولاً بنسبة(59%) تلاه المنخفض بنسبة (30.6%)، فالمستوى المرتفع بنسبة (10.4%).
ثانياً- أكثر وسائل الاتصال والإعلام استخداماً للحصول على المعلومات إزاء الأحداث الجارية:
الجدول رقم (6)
توزيع تكرارات عينة الدراسة تبعاً لأكثر وسائل الاتصال والإعلام استخداماً للحصول على المعلومات إزاء الأحداث الجارية
أكثر وسائل الاتصال والإعلام استخداماً | التكرارات | النسبة المئوية |
الصحف الورقية | 4 | 1.9% |
الصحف الإليكترونية | 19 | 9% |
المحطات الإذاعية المسموعة | 39 | 18.4% |
الإذاعات عبر الويب | 17 | 8% |
القنوات التليفزيونية | 61 | 28.8% |
المواقع الإخبارية | 25 | 11.8% |
مواقع التواصل التفاعلي | 47 | 22.1% |
المجموع | 212 | 100% |
تدل بيانات الجدول رقم (6) على استحواذ القنوات التليفزيونية على المرتبة الأولى من حيث وسائل الاتصال والإعلام الأكثر استخداماً لحصول عينة الدراسة على المعلومات إزاء الأحداث الجارية وبنسبة (28.8%)، وجاءت مواقع التواصل التفاعلي بالمرتبة الثانية بنسبة (22.1%)، ثم المحطات الإذاعية المسموعة بالمرتبة الثالثة وبنسبة (18.4%)، فالمواقع الإخبارية بنسبة (11.8%)، فيما تقاربت نسبة استخدام الإذاعات عبر الويب من معدلات استخدام الصحف الإليكترونية، وتعزى المعطيات الفائتة إلى اعتبارات عدة أهمها:
- زيادة المنافسة بين وسائل الإعلام التقليدية ووسائل الاتصال المعاصرة على استقطاب المستخدمين وخصوصاً فئة الشباب وعلى وجه التحديد طلبة الجامعات.
- لا تزال الصورة الملونة وشاشة التليفزيون تستحوذ على اهتمام المتابعين لمرافقة الإطار الصوتي للإطار الصوري مما يعزز من درجة المصداقية في تغطية الأحداث الجارية، وبالتالي تجذب انتباه واهتمام الطلبة عينة الدراسة لاستخدام هذه الوسيلة.
- شيوع ظاهرة استخدام مواقع التواصل لدى عينة الدراسة لما تتميز به من إمكانات فنية وسهولة ويسر استخدامها، وللخصوصية التي تتيحها لمستخدميها وهو ما ترنو إليه شريحة الشباب.
- تستمر المحطات الإذاعية المسموعة في فرض وجودها من خلال ما تحققه لمستخدميها من قدرات على التخيل ولاستخدامها الوسائل التقنية المعاصرة للنفاذ إلى مختلف الشرائح المستهدفة وخصوصاً الطلبة.
ثالثاً- مدىاستخدام المحطات الإذاعية المسموعة بشكل عام:
الجدول رقم (7)
توزيع تكرارات عينة الدراسة وفقاً لمدى استخدام المحطات الإذاعية المسموعة بشكل عام
مدى الاستخدام | التكرارات | النسبة المئوية |
نادراً | 71 | 33.5% |
أحياناً | 97 | 45.7% |
دائماً | 44 | 20.8% |
المجموع | 212 | 100% |
تشير معطيات الجدول رقم (7) إلى استحواذ فئة الاستخدام أحياناً على الترتيب الأول بنسبة (45.7%) تلاها فئة (نادراً)من حيث مدى الاستخدام بنسبة (33.5%)؛ وترد نتائج الجدول السابق إلى الاعتبارات الآتية:
- تعرض الطلبة أثناء تنقلاتهم بالمواصلات إلى برامج المحطات الإذاعية المسموعة، والتي يتم الاستماع لبرامجها أحياناً.
- تقديم بعض المحطات الإذاعية خلال برامجها مضامين ذات طابع خدمي وتوعوي أحياناً.
- للاطلاع على أبرز الأحداث المستجدة محلياًوعربياً وإقليمياً ودولياً والبعض يفضل استخدام المحطات الإذاعية نادراً أو أحياناً أو دائماً لطبيعة نمط استماعه التذوقي أوالنشيط أو الاستيعابي أو الناقد أو الدفاعي أو الإزدواجي أو المميز أو العاكس أو التعاطفي، وجميع هذه الأنماط الخاصة بالاستماع تعكس طبيعة الاستخدام وغرضه.
رابعاً – المحطات الإذاعية الأكثر استخداماً:
الجدول رقم (8)
توزيع تكرارات عينة الدراسة تبعاً للمحطات الإذاعية الأكثر استخداماً
المحطات الإذاعية الأكثر استخداماً | التكرارات | النسبة المئوية |
المحطات الإذاعية الأردنية. | 153 | 72.2% |
المحطات الإذاعية العربية. | 24 | 11.3% |
المحطات الإذاعية الموجهة للمنطقة باللغة العربية. | 35 | 16.5% |
المجموع | 212 | 100% |
تدل معطيات الجدول رقم (8)إلى مجيء المحطات الأردنية بالترتيب الأعلى من حيث المحطات الأكثر استخداماً لدى عينة الدراسة بنسبة (72.2%) تلتها المحطات الإذاعية الموجهة للمنطقة باللغة العربية بنسبة (16.5%)، ثم المحطات الإذاعية العربية بنسبة (11.3%).
وتعزى نتائج الجدول الفائت إلى اعتبارات تتعلق بأولويات عينة الدراسة من حيث تركيز اهتماماتها على القضايا والشؤون المحلية، وسعيها لمعرفة ما يدور من أحداث ضمن بيئتها المحيطة، الأمر الذي لا يتأتى إلا من خلال متابعة برامج المحطات الإذاعية المحلية، إلى جانب تعدد وتنوع الخدمات البرامجية التي تقدمها المحطات الإذاعية الأردنية، بالإضافة إلى قدرة القائم بالاتصال العامل في هذه المحطات على التفاعل والتواصل مع جمهور المجتمع المحلي، وخصوصاً البرامج المفتوحة على الهواء، ولعل اهتمام نسبة معقولة بمتابعة برامج الإذاعات الموجهة كهيئة الإذاعة البريطانية BBC ومونتي كارلو وغيرها من المحطات الإذاعية الموجهة يرد إلى سعي بعض مفردات العينة للاطلاع على توجهات الدول الكبرى الممولة لهذه المحطات نحو قضايا منطقة الشرق الأوسط عموماً والمنطقة العربية خصوصاً، بينما يُعزى تراجع الاهتمام بالمحطات الإذاعية العربية لتركيز برامج هذه المحطات على شؤون بلدانها الداخلية.
خامساً- الإذاعات الأردنية المفضلة:
الجدول رقم (9)
توزيع تكرارات عينة الدراسة تبعاً للإذاعات الأردنية المفضلة من حيث الاستخدام
الإذاعات الأردنية المفضلة | التكرارات | النسبة المئوية |
إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية. | 33 | 15.5% |
راديو أمن إف إم. | 26 | 12.3% |
راديو صوت الغد. | 4 | 1.9% |
إذاعة القوات المسلحة الأردنية / هلا إف إم. | 39 | 18.4% |
إذاعة القرآن الكريم. | 13 | 6.2% |
نشاماإف إم. | 19 | 9% |
يقين إف إم. | 3 | 1.4% |
إذاعة هوى عمان. | 5 | 2.3% |
راديو مزاج إف إم. | 2 | 0.9% |
إذاعة إربد الكبرى. | 19 | 9% |
إذاعة صوت الكرك. | 1 | 0.5% |
راديو فن إف إم. | 5 | 2.3% |
راديو حياة إف إم. | 3 | 1.4% |
راديو أيام إف إم. | 1 | 0.5% |
راديو يرموك إف إم. | 15 | 7.1% |
راديو روتانا الأردن إف إم. | 11 | 5.2% |
راديو ميلديإف إم. | 3 | 1.4% |
راديو سواإف إم. | 7 | 3.3% |
إذاعة الجامعة الأردنية. | 3 | 1.4% |
المجموع | 212 | 100% |
تشير بيانات الجدول رقم (9) إلى استحواذ إذاعة القوات المسلحة الأردنية “هلا إف إم” على الترتيب الأول تبعاً للإذاعات الأردنية المفضلة بنسبة(18.4%)، وجاءت إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية بالترتيب الثاني بنسبة(15.5%) تلاها”راديو أمن إف إم” بنسبة (12.3%)، ثم إذاعتي “نشاماإف إم” و”إربد الكبرى” لكل منهما(9%)، وترد نتائج هذا الجدول إلى اعتبارات عدة، أهمها:
- درجة المصداقية التي تتمتع بها هذه المحطات لدى مفردات عينة الدراسة مقارنة بالمحطات الأخرى من حيث نقل الأحداث المحلية، وهذا ما تؤكده نتائج الجدول اللاحق.
- رصانة برامج بعض المحطات وجديتها مقارنة ببرامج الكثير من المحطات الأخرى من حيث ما يقدم فيها من مواد إعلامية منوعة ذات طابع سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي وخدمي.
- حرفية وخبرة القائم بالاتصال العامل في بعض المحطات الإذاعية مقارنة بخبرة وكفاءة بعض القائمين بالاتصال العاملين في برامج المحطات الأخرى.
- تنوع أساليب وطرق عرض تقديم بعض برامج المحطات الأكثر استخداماً لدى عينة الدراسة مقارنة ببرامج المحطات الأخرى.
- التوزيع المتماثل لمقاطع وفقرات برامج بعض المحطات من حيث الوقت وهي الأكثر استخداماً لدى العينة مقارنة بالتباين بين فقرات الكثير من برامج المحطات الأخرى.
- قدرة بعض برامج المحطات الإذاعية الأردنية على الجذب من خلال اعتمادها على الاستمالات العاطفية التي تسهم في جذب ولفت انتباه المستمعين الطلبة عينة الدراسة.
سادساً- أسباب استخدام عينة الدراسة لهذه المحطات الإذاعية تحديدًا:
الجدول رقم (10)
توزيع تكرارات عينة الدراسة طبقاً لأسباب استخدام هذه المحطات الإذاعية تحديدًا
أسباب الاستخدام | التكرارات | النسبة المئوية |
للمصداقية والموضوعية التي تميز برامجها عن سواها من برامج المحطات الأخرى. | 53 | 25% |
لتنوع برامجها ومحتويات فقراتها. | 37 | 17.5% |
لتغطيتها للأحداث البيئية المحيطة. | 24 | 11.3% |
للمهنية التي يتميز بها الكادر العامل فيها. | 18 | 8.5% |
بسبب اللهجة المحببة لمقدمي برامجها. | 11 | 5.2% |
لطبيعة القضايا والمواضيع التي تعالجها. | 15 | 7.1% |
لثراء أساليب تقديم برامجها المختلفة. | 7 | 3.3% |
لتوقيت بث برامجها المناسب لدورة حياتي اليومية. | 47 | 22.1% |
المجموع | 212 | 100% |
تشير نتائج الجدول رقم (10) إلى استحواذ سبب (المصداقية والموضوعية التي تميز برامجها عن سواها من برامج المحطات الأخرى) من حيث الاستخدام للمحطات الإذاعية المفضلة بنسبة (25%) وجاء ثانياً سبب (توقيت بث برامجها المناسب لدورة حياتي اليومية) بنسبة (22.1%)، فيما جاء ثالثاً (تنوع برامجها ومحتويات فقراتها) بنسبة (17.5%).
وترد معطيات الجدول رقم (10) إلى أن ثراء البيئة الاتصالية المعاصرة تجعل أفراد الجمهور بمنأى من فرض الوسائل لترتيب أولويات القضايا التي تريد على جمهورها، وإنما الجمهور هو من يتحكم بالمتابعة طبقاً لدرجة المصداقية ومدى الموضوعية المكونة لديه، وبما يتوافق ودورة حياته اليومية، وعليه فإن المحطات الإذاعية المسموعة التي تسعى للبقاء في دائرة المنافسة باتت مطالبة اليوم في إعادة جدولة برامجها بما يلبي الحاجات الإعلامية للمستمعين، ومن خلال تقديمها ما هو جديد ومبتكر وبأساليب وطرق ايصال متميزة.
سابعاً- درجة الاستخدام للمحطات الإذاعية التقليدية:
الجدول رقم (11)
توزيع تكرارات عينة الدراسة وفقاً لدرجة الاستخدام للمحطات الإذاعية التقليدية
درجة الاستخدام | التكرارات | النسبة المئوية |
درجة ضعيفة. | 64 | 30.2% |
درجة متوسطة. | 95 | 44.8% |
درجة مرتفعة. | 53 | 25% |
المجموع | 212 | 100% |
دلت نتائج الجدول رقم (11) إلى استحواذ الدرجة المتوسطة على الترتيب الأول من حيث درجة الاستخدام للمحطات الإذاعية التقليدية بنسبة(44.8%)، تلتها الدرجة الضعيفة بنسبة (30.2%)،فيما حازت درجة الاستخدام المرتفعة على نسبة (25%)؛ وتعزى النتائج الفائتة إلى بقاء معدلات الاستخدام للمحطات الإذاعية المسموعة في المملكة الأردنية الهاشمية ضمن نطاق ودائرة اهتمام الطلبة عينة الدراسة بسبب العادات الاتصالية المشكلة لدى المستمعين من جهة ولكثافة عدد المحطات الإذاعية الإقليمية من جهة ثانية، ولثراء محتويات ما تقدمه برامج هذه المحطات من جهة ثالثة، ولتوظيف برامج الكثير من هذه المحطات لمواقع التواصل في تفاعلها مع المستمعين من جهة رابعة، ولطبيعة خدماتها البرامجية التي تحاكي أدق تفاصيل الحياة اليومية لمستمعيها مع مراعاتها للجوانب المعرفية والوجدانية والسلوكية لمستخدميها كافة.
ثامناً- عدد ساعات الاستخدام للمحطات الإذاعية المسموعة يومياً:
الجدول رقم (12)
توزيع تكرارات عينة الدراسة طبقاً لعدد ساعات الاستخدام للمحطات الإذاعية المسموعة يومياً
عدد ساعات الاستخدام اليومي | التكرارات | النسبة المئوية |
أقل من ساعة. | 51 | 24.1% |
من ساعة فأقل من ساعتين. | 63 | 29.7% |
من ساعتين فأقل من ثلاث ساعات. | 48 | 22.6% |
من ثلاث ساعات فأقل من أربع ساعات. | 29 | 13.7% |
أربع ساعات فأكثر. | 21 | 9.9% |
المجموع | 212 | 100% |
بينت معطيات الجدول رقم (12) استحواذ فئة (من ساعة فأقل من ساعتين) على الترتيب الأول من حيث عدد ساعات الاستخدام للمحطات الإذاعية المسموعة يومياً بنسبة (29.7%)،تلتها فئة (أقل من ساعة) بنسبة (24.1%)،وجاءت ثالثاً فئة (من ساعتين فأقل من ثلاث ساعات) بنسبة (22.6%)؛ وتعكس النتائج الفائتة مقدار الصراع بين وسائل الاتصال والإعلام التقليدية والمعاصرة على استقطاب المستخدمين، ومحاولة تقديم أفضل الخدمات البرامجية التي تتوافق وعاداتهم الاتصالية وتلبي حاجاتهم الإعلامية المتنامية في بيئة إعلامية معاصرة تسعى من خلالها مختلف الوسائل على تجزئة الجمهور وتقديم المحتويات التي تناسب هذه الفئة العمرية أو تلك، ولعل مجيء فئة الاستخدام (من ساعة فأقل من ساعتين) بالمرتبة الأولى بين الفئات الأخرى يدل بوضوح على قوة المنافسة وضراوة الاستقطاب بين جميع الوسائل.
تاسعاً-عدد أيام الأسبوع التي تستخدم فيها المحطات الإذاعية المسموعة:
الجدول رقم (13)
توزيع تكرارات عينة الدراسة تبعاً لعدد أيام الأسبوع التي تستخدم فيها المحطات الإذاعية المسموعة
عدد الأيام | التكرارات | النسبة المئوية |
يومياً. | 135 | 63.7% |
يومان أسبوعياً. | 21 | 9.9% |
ثلاثة أيام في الأسبوع. | 13 | 6.2% |
أربعة أيام في الأسبوع. | 11 | 5.2% |
خمسة أيام في الأسبوع. | 9 | 4.2% |
ستة أيام في الأسبوع. | 23 | 10.8% |
المجموع | 212 | 100% |
تشير نتائج الجدول رقم (13) إلى مجيء الاستخدام اليومي بالترتيب الأول تبعاً لعدد أيام الأسبوع التي تستخدم فيها العينة للمحطات الإذاعية المسموعة بنسبة (63.7%)،فيما جاء ثانياً الاستخدام لـ(ستة أيام في الأسبوع ) بنسبة (10.8%) ثمالاستخدام (يومان في الأسبوع)بنسبة (9.9%)؛ وتدل نتائج الجدول السابق إلى استمرار برامج المحطات الإذاعية المسموعة في الاستحواذ على معدلات استماع يومية مرتفعة لدى الطلبة عينة الدراسة بسبب تعرضهم لهذه المحطات أثناء رحلة الذهاب والإياب اليومية في الحافلات المخصصة لنقلهم إلى الجامعة، بالإضافة إلى تسليط برامج هذه المحطات علىالقضايا ذات الطابع التعليمي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي وعلى مدار الأسبوع وخلال أوقات تعرض الطلبة لهذه المحطات.
عاشراً- أكثر الفترات التي تستخدم من خلالها عينة الدراسة برامج المحطات الإذاعية المسموعة:
الجدول رقم (14)
توزيع تكرارات عينة الدراسة طبقاً للفترات الأكثر استخداماً لبرامج المحطات الإذاعية يومياً
فترات استخدام برامج المحطات الإذاعية | التكرارات | النسبة المئوية |
الفترة الصباحية. | 151 | 71.3% |
فترة الظهيرة. | 17 | 8% |
فترة المساء. | 14 | 6.6% |
فترة السهرة. | 6 | 2.8% |
فترة آخر الليل. | 24 | 11.3% |
المجموع | 212 | 100% |
تدل معطيات الجدول رقم (14) إلى استحواذ الفترة الصباحية على الترتيب الأول طبقاً لأكثر الفترات التي تستخدم من خلالها عينة الدراسة برامج المحطات الإذاعية المسموعة بنسبة (71.3%)،تلتها فترة آخر الليل بنسبة (11.3%)،فيما جاءت فترة الظهيرة بنسبة (8%) بالمرتبة الثالثة؛ ويلاحظ أن أعلى معدلات الاستماع تتم خلال الفترة الصباحية ويرد ذلك لطبيعة البرامج المفتوحة والتي تعالج قضايا الموطن ولتعرض الطلبة عينة الدراسة خلال هذه الفترة لبرامج المحطات الإذاعية خلال تنقلاتهم بوسائل المواصلات المختلفة، إلى جانب متابعة عينة الدراسة لأعمالها وتعرضها لمواد وبرامج الوسائل الأخرى خلال فترات المساء والسهرة كاستخدام المحطات التليفزيونية ومواقع التواصل، الأمر الذي أثبتته العديد من البحوث والدراسات المختلفة في هذا الشأن، مما يشير بوضوح إلى تقاسم الجمهور وتوزيع متابعته لوسائل الاتصال والإعلام تبعاً لفترات اليوم المختلفة، فخلال الفترة الصباحية يستخدم برامج المحطات الإذاعية المسموعة وخلال فترة السهرة يستخدم برامج المحطات الإذاعية المرئية وخلال الفترات الأخرى يستخدم مواقع التواصلوالمواقع الإخبارية وهكذا.
الحادي عشر- دوافع استخدام عينة الدراسة للمحطات الإذاعية المسموعة:
الجدول رقم (15)
توزيع تكرارات عينة الدراسة طبقاً لدوافع استخدام المحطات الإذاعية المسموعة
دوافع استخدام عينة الدراسة للمحطات الإذاعية المسموعة | التكرارات | النسبة المئوية |
للحصول على المعرفة ولمطالعة أحدث الأخبار. | 19 | 9% |
للاطلاع على الأخبار المستجدة في البيئة المحيطة. | 21 | 9.9% |
لاكتساب المزيد من المعارف والمهارات والخبرات. | 11 | 5.2% |
للمصداقية التي تتمتع بها مقارنة بغيرها من الوسائل. | 12 | 5.7% |
للموضوعية التي تتميز بها في تغطيتها لمختلف الأحداث وبشكل موثوق. | 17 | 8% |
لاهتمامها بمجريات الأحداث التي تتم في بيئتي المحلية. | 13 | 6.2% |
لثراء فقرات برامجها بالمعلومات المتنوعة المفيدة. | 11 | 5.2% |
لثقتي بالمعلومات التي تقدمها. | 6 | 2.8% |
لسرعتها في تغطية الأحداث. | 10 | 4.7% |
لتنوع برامجها والتي تتوافق مع احتياجاتي الإعلامية. | 5 | 2.3% |
لتعدد أساليب وطرق معالجتها لمختلف المواضيع التي تهمني. | 7 | 3.3% |
للتسلية والترفيه. | 15 | 7.1% |
لقدرتها على إثارة خيالي. | 23 | 10.8% |
لاهتمام زملائي وأصدقائي بكل أو بعض برامجها. | 4 | 1.9% |
لقضاء وقت الفراغ. | 17 | 8% |
لاعتيادي الاستماع لبرامجها. | 21 | 9.9% |
المجموع | 212 | 100% |
تشير نتائج الجدول رقم (15) إلى استحواذ دافع ” لقدرتها على إثارة خيالي ” على الترتيب الأول بنسبة (10.8%) طبقاً لدوافع استخدام عينة الدراسة للمحطات الإذاعية المسموعة ، فيما جاء ثانياً كل من دافع “لاعتيادي الاستماع لبرامجها” ودافع” للاطلاع على الأخبار المستجدة في البيئة المحيطة ” بنسبة (9.9%)، وجاء ثالثاً دافع ” للحصول على المعرفة ولمطالعة أحدث الأخبار” بنسبة (9%)؛ يلاحظ من معطيات الجدول الفائت أن وراء استخدامات الطلبة لبرامج المحطات الإذاعية المسموعة الدوافع ذات الطابع النفعي بالدرجة الأولى، والدوافع ذات الطابع الطقوسي بالدرجة الثانية، ولعل ذلك ما يفسر اهتمامات الطلبة عينة الدراسة بمتابعة البرامج الصباحية، والتي تهتم بمعالجة وتناول همومهم وقضاياهم العلمية والاجتماعية والاقتصادية والخدمية من خلال فتح خطوط مباشرة مع المسؤولين وأصحاب الشأن، وبمختلف قطاعات العمل والإنتاج وبما يعود بالنفع والفائدة على المستخدمين.
الثاني عشر-التغيرات التي طرأت على خريطة برامج القنوات الإذاعية المستخدمة على ضوء التطورات التي حدثت في بنية الاتصال المعاصر:
الجدول رقم (16)
توزيع تكرارات عينة الدراسة طبقاً للتغيرات التي طرأت على الخريطة البرامجية للمحطات الإذاعية
التغيرات الطارئة على الخريطة البرامجية للمحطات الإذاعية المسموعة | التكرارات | النسبة المئوية |
زيادة اهتمامها ببرامج المنوعات كالموسيقا والأغاني. | 54 | 25.5% |
كثافة برامجها المفتوحة على الهواء واستقبالها الواسع لاتصالات المواطنين. | 47 | 22.1% |
زيادة اعتمادها على الموجزات الإخبارية السريعة. | 21 | 9.9% |
تنوع أداء مقدمي برامجها من حيث اعتمادهم على سرعة الإلقاء والتعليق. | 18 | 8.5% |
قصر مدة برامجها. | 25 | 11.8% |
تنوع القضايا والمواضيع التي تعالجها. | 13 | 6.2% |
زيادة التصاقها بهموم المواطن ومشاكل حياته اليومية. | 34 | 16% |
المجموع | 212 | 100% |
تدل نتائج الجدول رقم (16) إلى مجيء”زيادة اهتمامها ببرامج المنوعات كالموسيقا والأغاني ” بالمرتبة الأولى طبقاً للتغيرات التي طرأت على الخريطة البرامجية للمحطات الإذاعية المسموعة حسب عينة الدراسة بنسبة (25.5%)، فيما جاءت ” كثافة برامجها المفتوحة على الهواء واستقبالها الواسع لاتصالات المواطنين ” بنسبة (22.1%) بالمرتبة الثانية، أما ” زيادة التصاقها بهموم المواطن ومشاكل حياته اليومية ” استحوذت على نسبة (16%)بالمرتبة الثالثة؛ وهذا ما يفسر قدرة البرامج الصباحية المقدمة من خلال المحطات الإذاعية المسموعة على لفت وجذب انتباه مستخدميها، وقدرتها على الاستحواذ ومتابعة الطلبة عينة الدراسة خلال الفترة الصباحية على وجه الخصوص، إلى جانب تطعيم فقرات هذه البرامج بالموسيقا والمؤثرات الصوتية، بالإضافة إلى تقديمها سلسلة من برامج المنوعات ذات الايقاع السريع لمواكبة دورة حياة الناس، وبما يتوافق وسمات الشباب بما فيهم فئة الطلبة وهي الفئة الأكبر في المجتمع العربي عموماً والأردني خصوصاً، الأمر الذي يؤكد إعادة المحطات الإذاعية المسموعة النظر في جدولة برامجها طبقاً للتغيرات المستجدة في البيئة الاتصالية المعاصرة.
الثالث عشر- السمات الفنية للمادة الإعلاميةالتي تفضل عينة الدراسة استخدامها في البيئةالإعلامية المعاصرة:
الجدول رقم (17)
توزيع تكرارات عينة الدراسة طبقاً للسمات الفنية المادة الإعلاميةالتي تفضل عينة الدراسة استخدامها في البيئة الإعلامية المعاصرة
السمات الفنيةللمادة الإعلامية المفضلة | التكرارات | النسبة المئوية |
النص المكتوب ورقياً أو إليكترونياً فقط. | 19 | 9% |
الأشكال والرسوم التعبيرية. | 26 | 12.3% |
الصوت والموسيقا والمؤثرات الصوتية فقط. | 35 | 16.5% |
الصوت والصور الفوتوغرافية معاً. | 31 | 14.6% |
الصوت والصور ومقاطع الفيديو . | 47 | 22.1% |
المادة الإعلامية ذات الطابع الجامع. | 54 | 25.5% |
المجموع | 212 | 100% |
تشير معطيات الجدول رقم (17) إلى استحواذ المادة الإعلامية ذات الطابع الجامع للنص والأشكال والصوت والصورة على المرتبة الأولى من حيث تفضيل عينة الدراسة وبنسبة (25.5%) ثم جاءت المادة التي تحتوي الصوت والصور ومقاطع الفيديو بالمرتبة الثانية وبنسبة (22.1%)، ثم الصوت والموسيقا والمؤثرات الصوتية بالمرتبة الثالثة وبنسبة (16.5%)، وتؤكد نتائج هذا الجدول على ترتيب الوسائل طبقاً لسمات المادة الإعلامية التي تخاطب حاستي السمع والبصر معاً بغض النظر على سمات الوسيلة المرئية الحاملة سواء أكانت المواقع الرقمية بأنواعها أو القنوات التليفزيونية، فيما لا تزال نسبة من الجمهور تهتم بحاسة السمع فقط من خلال اهتمامها باستخدام مكونات البرنامج الإذاعي المسموع (الكلمة المنطوقة والموسيقا والمؤثرات الصوتية فقط).
الرابع عشر- درجة مواكبة المحطات الإذاعية لثورة الاتصالات الرقمية المعاصرة:
الجدول رقم (18)
توزيع تكرارات عينة الدراسة طبقاً لدرجة مواكبة المحطات الإذاعية لثورة الاتصالات الرقمية المعاصرة
درجة مواكبة المحطات الإذاعية لثورة الاتصالات الرقمية المعاصرة | التكرارات | النسبة المئوية |
بدرجة محدودة. | 41 | 19.3% |
بدرجة متوسطة. | 97 | 45.7% |
بدرجة مرتفعة. | 74 | 35% |
المجموع | 212 | 100% |
تدل معطيات الجدول رقم (18) على استحواذ الدرجة المتوسطة على المرتبة الأولى من حيث درجة مواكبة المحطات الإذاعية المسموعة لثورة الاتصالات الرقمية المعاصرة وفقاً لعينة الدراسة بنسبة(45.7%)، فيما جاءت الدرجة المرتفعة ثانياً بنسبة(35%)، وجاءت درجة المواكبة المحدودة بنسبة (19.3%) بالمرتبة الثالثة، وتعزى هذه النتائج إلى اعتبارات تتعلق باعتماد الكثير من برامج المحطات الإذاعية المسموعة التي يستخدمها الطلبة عينة الدراسة على مواقع التواصل وأذرعها الإليكترونية وأجهزة المحمول في تواصلها مع مستخدميها، وتتوافق نتائج هذا الجدول مع نتائج الجداول السابقة، وخصوصاً الجدولين (6 و17).
الخامس عشر- أسباب تراجع استخدام الإذاعات المسموعة مقارنة بوسائل الاتصال والإعلام الأخرى طبقاً لرأي عينة الدراسة:
الجدول رقم (19)
توزيع تكرارات عينة الدراسة طبقاً لأسباب تراجع استخدام الإذاعات المسموعة مقارنة بوسائل الاتصال والإعلام الأخرى
أسباب تراجع استخدام الإذاعات المسموعة | التكرارات | النسبة المئوية |
بسبب شيوع استخدامات الهاتف النقال وما يقدمه من خدمات. | 57 | 26.9% |
لزيادة استخدام مواقع التواصل التفاعلي. | 63 | 29.7% |
لتعدد القنوات التليفزيونية العامة والمتخصصة التي تلبي مختلف الحاجات الإعلامية | 48 | 22.6% |
لزيادة الاعتماد على المواقع الإخبارية المتاحة على شبكة المعلومات الدولية الانترنت | 25 | 11.8% |
لتنوع مصادر الحصول على المعرفة والترفيه وبوسائل أسهل وأيسر | 19 | 9% |
المجموع | 212 | 100% |
تشير نتائج الجدول رقم (19) إلى استحواذ سبب “زيادة استخدام مواقع التواصل التفاعلي” على الترتيب الأول طبقاً لأسباب تراجع استخدام الإذاعات المسموعة مقارنة بوسائل الاتصال والإعلام الأخرى بنسبة (29.7%)،وجاء ثانياً ” سبب شيوع استخدامات الهاتف النقال” بنسبة (26.9%)، فيما جاء سبب ” لتعدد القنوات التليفزيونية العامة والمتخصصة التي تلبي مختلف الحاجات الإعلامية” ثالثاً بنسبة (22.6%)، فالنتائج الفائتة تشير بوضح إلى مقدار المنافسة بين مختلف الوسائل وهو ما يبرر بشكل عام تراجع معدلات الاستماع واستخدامات الطلبة عينة الدراسة للمحطات الإذاعية المسموعة نتيجة هذه المنافسة وبسبب تقديم بعض وسائل الاتصال الناشئة الكثير من الخدمات التي تحقق الكثير من الحاجات الإعلامية لمستخدميها وضمن ظروف بيئية مغايرة للبيئة الاتصالية التقليدية.
السادس عشر- الاشباعات الناجمة عن استخدامات عينة الدراسة للمحطات الإذاعية المختلفة:
الجدول رقم (20)
توزيع تكرارات عينة الدراسة طبقاً للاشباعات الناجمة عن استخدامات عينة الدراسة للمحطات الإذاعية المختلفة
الاشباعات المحققة الناجمة عن استخدام الإذاعات المسموعة | التكرارات | النسبة المئوية |
تثري معرفتي حيال مختلف الأحداث والقضايا المحيطة | 61 | 28.8% |
تحديدها لرؤيتي المستمدة من الإطار العام لبلدي | 47 | 22.2% |
زيادة معرفتي بطبيعة القضايا المحلية والإقليمية السائدة | 43 | 20.2% |
اكتسابي للكثير من المهارات الخاصة ببعض المهن والأنشطة المفيدة في حياتي. | 18 | 8.5% |
تمدني بسمات العلاقات الاجتماعية الناجحة. | 24 | 11.3% |
اكتسب الخبرات في نظرتي للكثير من الأحداث اليومية وفي علاقاتي مع أصدقائي. | 19 | 9% |
المجموع | 212 | 100% |
تبين نتائج الجدول رقم (20) طبقاً للاشباعات الناجمة عن استخدامات عينة الدراسة للمحطات الإذاعية المختلفة إلى مجيء” تثري معرفتي حيال مختلف الأحداث والقضايا المحيطة ” بالمرتبة الأولىوفقاً لعينة الدراسة بنسبة (28.8%)، فيما جاءت ” تحديدها لرؤيتي المستمدة من الإطار العام لبلدي” بالمرتبة الثانية بنسبة (22.2%)، و”زيادة معرفتي بطبيعة القضايا المحلية والإقليمية السائدة” بالمرتبة الثالثة بنسبة (20.2%)؛ فمعظم الاشباعات المحققة يمكن حصرها بصورة عامة ضمن إطار الاشباعات التوجيهية والاشباعات شبه التوجيهية، وكذلك الاشباعات الاجتماعية وشبه الاجتماعية، وتفاوتت درجة الاشباعات المحققة تبعاً لنوعية برامج المحطات الإذاعية الأكثر استخداماً لدى الطلبة عينة الدراسة.
السابع عشر- تقييم عينة الدراسة لأداء المحطات الإذاعية على ضوء ثورة الاتصالات الرقمية:
الجدول رقم (21)
توزيع تكرارات عينة الدراسة من حيث تقييم أداء المحطات الإذاعية على ضوء ثورة الاتصالات الرقمية
تقييم عينة الدراسة لأداء المحطات الإذاعية على ضوء ثورة الاتصالات الرقمية | التكرارات | النسبة المئوية |
أداء ضعيف جداً بشكل عام. | 6 | 2.8% |
أداء ضعيف من حيث المحتوى والشكل. | 15 | 7.1% |
أداء متوسط مقارنة بأداء وسائل الاتصال والإعلام الأخرى. | 79 | 37.3% |
أداء جيد بسبب سماتها الفنية من حيث اعتمادها على حاسة السمع فقط. | 65 | 30.6% |
أداء ممتاز شكلاً ومضموناً وخصوصاً المحطات التي توظف مختلف التقنيات المعاصرة. | 47 | 22.2% |
المجموع | 212 | 100% |
تدل نتائج الجدول رقم (21) إلى مجيء “الأداء المتوسط مقارنة بأداء وسائل الاتصال والإعلام الأخرى”بالترتيب الأول من حيث تقييم عينة الدراسة لأداء المحطات الإذاعية على ضوء ثورة الاتصالات الرقمية بنسبة (37.3%)،فيما جاء ثانياً ” الأداء الجيد بسبب سماتها الفنية من حيث اعتمادها على حاسة السمع فقط” بنسبة(30.6%)،فيما قيم ما نسبته (22.2%) من عينة الدراسة أداء المحطات الإذاعية بالممتاز شكلاً ومضموناً وخصوصاً المحطات التي توظف مختلف التقنيات المعاصرة؛ تعكس نتائج الجدول الفائت اهتمام برامج المحطات الإذاعية المسموعة بمعطيات الثورة التقنية لتبقى في دائرة المنافسة مع وسائل الاتصال والإعلام الأخرى وخصوصاً خلال تقديم الكثير من برامجها على الهواء مباشرة.
الثامن عشر- رؤية عينة الدراسةلمستقبل المحطات الإذاعية المسموعة المستخدمة على ضوء المنافسة مع وسائل الاتصال والإعلام التقليدية والمعاصرة:
الجدول رقم (22)
توزيع تكرارات عينة الدراسة تبعاً لمستقبل المحطات الإذاعية المسموعة على ضوء المنافسة مع وسائل الاتصال والإعلام التقليدية والمعاصرة
رؤية عينة الدراسة لمستقبل المحطات الإذاعية المسموعة | التكرارات | النسبة المئوية |
مستقبل المحطات الإذاعية غير واعد بسبب سماتها الفنية المحدودة. | 37 | 17.5% |
مستقبلها متأرجح وغير واضح لإمكانية اعتمادها على بعض المستحدثات التقنية في ايصال مادتها للمتلقي. | 54 | 25.5% |
مستقبلها مبشر لوجود شريحة واسعة من الجمهور تفضل الإذاعة المسموعة على بقية الوسائل الأخرى. | 41 | 19.3% |
طبيعة التقنيات ومدى توظيفها بمختلف مراحل إنتاج برامجها وطريقة جدولتها طبقاً لدورة حياة الناس هو المحدد الرئيس لمستقبلها. | 32 | 15.1% |
ما تفرزه معطيات المستقبل من تقنيات ووسائل وأساليب وطرق هو ما يحدد مستقبل المحطات الإذاعية بالضبط. | 48 | 22.6% |
المجموع | 212 | 100% |
تشير نتائج الجدول رقم (22) وفق رؤية عينة الدراسة لمستقبل المحطات الإذاعية على ضوء المنافسة مع وسائل الاتصال والإعلام التقليدية والمعاصرة إلى استحواذ رؤية أن” مستقبلها متأرجح وغير واضح لإمكانية اعتمادها على بعض المستحدثات التقنية في ايصال مادتها للمتلقي” على الترتيب الأول بنسبة (25.5%)، تلتها رؤية ” ما تفرزه معطيات المستقبل من تقنيات ووسائل وأساليب وطرق هو ما يحدد مستقبل المحطات الإذاعية بالضبط” بنسبة (22.6%)،وجاءت رؤية أن” مستقبلها مبشر لوجود شريحة واسعة من الجمهور تفضل الإذاعة المسموعة على بقية وسائل الاتصال والإعلام الأخرى” بنسبة (19.3%) بالترتيب الثالث؛ وتعزى هذه النتائج إلى صعوبة تحديد مستقبل المحطات الإذاعية لاعتبارات تتعلق بالعديد من المتغيرات لعل أبرزها سرعة وثراء الارتقاء التقني المعاصر، والتداخل والترابط الوثيق بين التقنيات المستحدثة، ومدى قدرة الوسائل التقليدية على التكيف مع هذه التطورات التقنية المتسارعة، وهذا ما يفسر أن التوقع مبني على المعطيات القائمة لا على ما ستترتب عليه طبيعة الاستخدام لبرامج المحطات الإذاعية وفقاً للأجيال التقنية القادمة.
عاشراً- نتائج الدراسة:
- بينت النتائج استحواذ القنوات التليفزيونية على المرتبة الأولى من حيث وسائل الاتصال والإعلام الأكثر استخداماً في حصول عينة الدراسة على المعلومات إزاء الأحداث الجارية وبنسبة (28.8%)، وجاءت مواقع التواصل التفاعلي بالمرتبة الثانية بنسبة (22.1%)، ثم المحطات الإذاعية المسموعة بالمرتبة الثالثة وبنسبة (18.4%)، فالمواقع الإخبارية بنسبة (11.8%)، فيما تقاربت نسبة استخدام الإذاعات عبر الويب من معدلات استخدام الصحف الإليكترونية.
- أظهرت النتائج استحواذ فئة الاستخدام أحياناً على المرتبة الأولى بنسبة (45.7%) تلتها فئة (نادراً)من حيث مدى الاستخدام بنسبة (33.5%) للمحطات الإذاعية.
- دلت النتائج على مجيء المحطات الإذاعية الأردنية بالمرتبة الأعلى من حيث المحطات الأكثر استخداماً لدى عينة الدراسة بنسبة (72.2%) تلتها المحطات الإذاعية الموجهة للمنطقة باللغة العربية بنسبة (16.5%)، ثم المحطات الإذاعية العربية بنسبة (11.3%).
- أشارت النتائج إلى استحواذ إذاعة القوات المسلحة الأردنية (هلا إف إم) على الترتيب الأول تبعاً للإذاعات الأردنية المفضلة بنسبة (18.4%)، وجاءت إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية بالترتيب الثاني بنسبة (15.5%) تلاها راديو (أمن إف إم) بنسبة (12.3%)، ثم إذاعتي (نشاماإف إم) و(إربد الكبرى) لكل منهما (9%).
- أكدت النتائج على استحواذ (المصداقية والموضوعية التي تميز برامجها عن سواها من برامج المحطات الأخرى) كسبب لاستخدام المحطات الإذاعية المفضلة بنسبة (25%)، وجاء ثانياً سبب لــ(توقيت بث برامجها المناسب لدورة حياتي اليومية) بنسبة (22.1%)، فيما جاء ثالثاً لــ (تنوع برامجها ومحتويات فقراتها) بنسبة (17.5%).
- دلت النتائج على استحواذ الدرجة المتوسطة على المرتبة الأولى من حيث درجة الاستخدام للمحطات الإذاعية التقليدية بنسبة (44.8%) تلتها الدرجة الضعيفة بنسبة (30.2%) فيما حازت درجة الاستخدام المرتفعة على نسبة (25%).
- بينت النتائج استحواذ فئة (من ساعة فأقل من ساعتين) على الترتيب الأول من حيث عدد ساعات الاستخدام للمحطات الإذاعية المسموعة يومياً بنسبة (29.7%)،تلتها فئة (أقل من ساعة) بنسبة (24.1%)،وجاءت ثالثاً فئة (من ساعتين فأقل من ثلاث ساعات) بنسبة (22.6%).
- أشارت النتائج إلى مجيء الاستخدام اليومي بالترتيب الأول تبعاً لعدد أيام الأسبوع التي تستخدم فيها العينة للمحطات الإذاعية المسموعة بنسبة (63.7%) ،فيما جاء ثانياً الاستخدام لـ(ستة أيام في الأسبوع ) بنسبة (10.8%)، ثم استحوذ الاستخدام (ليومين في الأسبوع )على نسبة (9.9%).
- بينت النتائج استحواذ الفترة الصباحية على المرتبة الأولى طبقاً لأكثر الفترات التي تستخدم من خلالها عينة الدراسة برامج المحطات الإذاعية المسموعة بنسبة (71.3%) ،تلتها فترة آخر الليل بنسبة (11.3%) ،فيما جاءت ثالثاً فترة الظهيرة بنسبة (8%).
- دلت النتائج على استحواذ دافع ” لقدرتها على إثارة خيالي ” على الترتيب الأول بنسبة (10.8%) طبقاً لدوافع استخدام عينة الدراسة للمحطات الإذاعية المسموعة، فيما جاء ثانياً دافع لــ”اعتيادي الاستماع لبرامجها” ودافع” للاطلاع على الأخبار المستجدة في البيئة المحيطة ” بنسبة (9.9%) لكل منهما، وجاء ثالثاً دافع “للحصول على المعرفة ولمطالعة أحدث الأخبار” بنسبة (9%).
- بينت النتائج مجيء التغيير الناجم عن “زيادة اهتمامها ببرامج المنوعات كالموسيقا والأغاني” بالمرتبة الأولى طبقاً للتغيرات التي طرأت على الخريطة البرامجية للمحطات الإذاعية المسموعة حسب عينة الدراسة بنسبة (25.5%)،أما ” كثافة برامجها المفتوحة على الهواء واستقبالها الواسع لاتصالات المواطنين” فقد حلت بالمرتبة الثانيةبنسبة (22.1%)، فيما جاءت ” زيادة التصاقها بهموم المواطن ومشاكل حياته اليومية ” بنسبة (16%) بالمرتبة الثالثة.
- أظهرت النتائج استحواذ الدرجة المتوسطة على المرتبة الأولى من حيث درجة مواكبة المحطات الإذاعية المسموعة لثورة الاتصالات الرقمية المعاصرة وفقاً لعينة الدراسة بنسبة (45.7%)،فيما جاءت الدرجة المرتفعة بالمرتبة الثانية بنسبة (35%) ، وجاءت الدرجة المحدودة بالمرتبة الثالثة بنسبة (19.3%).
- أوضحت النتائج استحواذ سبب لــ” زيادة استخدام مواقع التواصل التفاعلي” على الترتيب الأول طبقاً لأسباب تراجع استخدام الإذاعات المسموعة مقارنة بوسائل الاتصال والإعلام الأخرى بنسبة (29.7%) ،وجاء ثانياً ” سبب شيوع استخدامات الهاتف النقال” بنسبة (26.9%) ، فيما جاء سبب ” لتعدد القنوات التليفزيونية العامة والمتخصصة التي تلبي مختلف الحاجات الإعلامية” ثالثاً بنسبة (22.6%).
- أظهرت النتائج الاشباعات الناجمة عن استخدامات عينة الدراسة للمحطات الإذاعية المختلفة إلى مجيء “تثري معرفتي حيال مختلف الأحداث والقضايا المحيطة” بالمرتبة الأولى وفقاً لعينة الدراسة بنسبة (28.8%)، فيما جاءتالاشباعات التي تسهم في” تحديدها لرؤيتي المستمدة من الإطار العام لبلدي ” بنسبة (22.2%) على المرتبة الثانية، أما الاشباعات التي تسهم في” زيادة معرفتي بطبيعة القضايا المحلية والإقليمية السائدة ” على المرتبة الثالثة بنسبة (20.2%).
- دلت النتائج مجيء “الأداء المتوسط مقارنة بأداء وسائل الاتصال والإعلام الأخرى” بالمرتبة الأولى من حيث تقييم عينة الدراسة لأداء المحطات الإذاعية على ضوء ثورة الاتصالات الرقمية بنسبة (37.3%) ،فيما جاء ” الأداء الجيد بسبب سماتها الفنية من حيث اعتمادها على حاسة السمع فقط” بالمرتبة الثانية بنسبة(30.6%)،فيما قيم ما نسبته (22.2%) من عينة الدراسة أداء المحطات الإذاعية بالممتاز شكلاً ومضموناً وخصوصاً المحطات التي توظف مختلف التقنيات المعاصرة.
- أظهرت النتائج ووفقاًلرؤية عينة الدراسة لمستقبل المحطات الإذاعية على ضوء المنافسة مع وسائل الاتصال والإعلام التقليدية والمعاصرة إلى استحواذ رؤية أن” مستقبلها متأرجح وغير واضح لإمكانية اعتمادها على بعض المستحدثات التقنية في ايصال مادتها للمتلقي” على المرتبة الأولى بنسبة (25.5%)، تلتها رؤية ” ما تفرزه معطيات المستقبل من تقنيات ووسائل وأساليب وطرق هو ما يحدد مستقبل المحطات الإذاعية بالضبط” بنسبة (22.6%)،وجاءترؤية أن ” مستقبلها مبشر لوجود شريحة واسعة من الجمهور تفضل الإذاعة المسموعة على بقية وسائل الاتصال والإعلام الأخرى” بالمرتبة الثالثة بنسبة (19.3%).
مراجع الدراسة:
- إبراهيم. مروان عبد المجيد.(2000).أسس البحث العلمي لإعداد الرسائل الجامعية، عمان: مؤسسة الوراق.
- إبراهيم، كفاح وجميل.(2013). ” الاستخدامات والاشباعات المتحققة عند سائقي سيارات المكاتب (التكسي) في عمان لإذاعة أمن FM”،رسالة ماجستير، جامعة اليرموك،كلية الإعلام:قسم الصحافة.
- بوعلي. نصير صالح.(2014). استخدام الشباب الجامعي لوسائل الإعلام التقليدية والجديدة” دراسة حالة،مجلة رؤى استراتيجية.
- تهامي. مهند علي، الألوسي. سؤدد فؤاد.(2012).النظام الإعلامي العربي” نحو نموذج نظري جديد“، عمان : دار أسامة للنشر والتوزيع ، ط1.
- الديحاني. ثامر عزيز.(2012).” برامج الشباب في إذاعتي الكويت ومارينا:من وجهة نظر الشباب” دراسة مقارنة،جامعة الشرق الأوسط،كلية الإعلام،رسالة ماجستير.
- الشاري. طارق.(2010).الإعلام الإذاعي، عمان: دار أسامة للنشر والتوزيع، ط1.
- شعبان. إنجي رجب.(2012).”استخدامات الشباب الجامعي لإذاعتي نجوم إف إم وراديو مصر والاشباعات المتحققة” دراسة تحليلية ميدانية،رسالة ماجستير، جامعة حلوان: كلية الآداب- قسم الإعلام.
- الطاهر. بابي.(2013). “استخدامات الطلبة الجامعيين لبرامج الإذاعة المحلية والاشباعات المتحققة”. دراسة ميدانية على عينة من طلبة جامعة الجلفة،رسالة ماجستير، الجزائر جامعة المسيلة،كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، قسم علوم الإعلام والاتصال.
- الطائي. مصطفى حميد كاظم.(2007).الفنون الإذاعية والتلفزيونية وفلسفة الإقناع، الإسكندرية: دار الوفاء لدنيا الطباعة والنشر، ط1.
- عبد الحميد. محمد.(2004).نظريات الإعلام واتجاهات التأثير، القاهرة: عالم الكتب،ط3.
- عبد الحميد. محمد.(2004).البحث العلمي في الدراسات الإعلامية،القاهرة: عالم الكتب، ط2.
- عبد السلام. إبراهيم الدرملي.(2019). الإعلام الجديد والشباب العربي، عمان: دار الحامد للنشر والتوزيع، ط1.
- عبد الغني، أمين سعيد.(2008).وسائل الإعلام الجديدة والموجة الرقمية الثانية، القاهرة:دار إيتراك للنشر والتوزيع ، ط1.
- عمشه. وليد محمد،العنانبة. أحمد علي.(2017).إنتاج البرامج في الشبكات الإذاعية والتليفزيونية، كتاب محكم علمياً، عمان: دار الثقافة للنشر والتوزيع، ط1.
- الغنام. أمينة محمد صفوت.(2006).”تأثير مستحدثات الاتصال على استخدامات الجمهور المصري للراديو” دراسة ميدانية،جامعة القاهرة: كلية الإعلام،قسم الإذاعة،رسالة ماجستير.
- كنعان. علي عبد الفتاح.(2014). الإعلام الدولي والعولمة الجديدة ، عمان : دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع.
- مكاوي. حسن عماد، السيد. ليلى.(1998). الاتصال ونظرياته المعاصرة،القاهرة: الدار المصرية اللبنانية،ط1.