اخبار محليةكلام في الممنوع

الدكتور ماجد الخضري يطالب بحل سريع لمشكلة عمال المياومة ومن تقطعت بهم السبل الاقتصادية

فقد مئات الآلاف من العمال ومحدودي الدخل و أصحاب المهن الصغيرة الذين يأكلون من قوت يومهم ويعتمدون على الاجر او الدخل اليومي لتامين احتياجات منازلهم مصدر دخلهم ، وبات هؤلاء الأشخاص مهددين بالموت جوعا بسبب وباء كورونا .
وجل هؤلاء الناس ان لم يعملوا ويحصلوا على الاجر اليومي فانهم لن يستطيعوا تامين احتياجات منازلهم وسالم الذي يعمل بليطا بالأجر اليومي لم يدخل بيته منذ خمسة عشر يوما اي دينار ويقول انه بالكاد استطاع تامين بعض الاحتياجات لمنزله بالاستدانة من آخرين ومن أصحاب محلات يعرفونه ويقول ان الدولة يجب ان تنظر نظرة خاصة الى المواطنين ممن لا يحصلون على رواتب شهرية ويعملون بالمياومة او بالأجرة لدى الورش المنشتره في المدن والاحياء ويضيف (ان عملت أكلت والا بقيت دون طعام) .
وحال سالم هو حال الكثير من الاشخاص والاسر الذي باتت مهددة في وجودها بسبب انقطاع دخلهم اليومي وعدم قدرتهم على العمل اوالحركة وهم يطالبون الحكومة النظر اليهم نظرة خاصة فهم لم يعتادوا على الحصول على المساعدات من الآخرين او من صندوق التنمية الوطنية او من الجمعيات الخيرية ولكن الواقع حتم عليهم البحث عن مصدر رزق بديل فهم يعملون بالمياومة ويصرفون ما يحصلون عليه من يومهم في يومهم وجلهم لا يوفرون شيئا مما يحصلون عليهم .
وعلى الرغم من ان وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات قد اعلنت ان الوزارة ستقوم بتوزيع مساعدات عينية ونقدية على الاسر الفقيرة والمحتاجة وان المساعدات ستشمل 350 الف اسرة الا ان الاشخاص العاملين بالمياومة يطالبون بالية تضمن لهم الحصول على قوت يومهم في ظل استمرار الحجر الصحي المفروض على الأردن والعالم بسبب فيروس الكورونا حيث يسود اعتقاد ان الازمة ستطول وان اطالة امد الازمة ليس في صالحهم حيث ان اعمالهم تعطلت ومصدر زرقهم قد انقطاع .
كما يرى اصحاب المهن الصغيرة ان استمرار الحجر الصحي سيتسبب بازمة مالية كبيرة وان المستقبل المالي لهم ولعائلاتهم باتت مهدد في ضوء استمرار منع التجول ومنع فتح محلاتهم ومصالحهم وهم يطالبون بالية تضمن لهم البقاء في عالم اصبح مقابل على ما يبدو على أزمة اقتصادية عالمية لا ترحم الفقراء وربما لا تسمح لهم بالبقاء .
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى