المقالات

تخفيض سعر الدواء بقلم مصطفى عيروط

 الفضل في تخفيض سعر الدواء يعود إلى توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وهذا يعني اولا)الدواء والأمور الصحيه هي جزء أساسي من الأمن القومي الاردني فالامن ليس سياسيا أو عسكريا أو امنيا فقط بل الأمن هو الصحه والكهرباء والتعليم والخدمات أي الأمن الاجتماعي والاقتصادي والاداري أيضا لان فقدانها أو تراجعها أو زيادة أسعارها يحول الشعب إلى متذمر ولذلك جاءت توجيهات جلالة الملك في وقتها ثانيا) المؤسسه الامنيه لدينا قويه ومهنيه واعتقد بان دورها يجب أن يبقى ويعود في متابعة الأمن الاجتماعي والاقتصادي والاداري أي الأمن المتكامل حتى يتخذ القرار بها وهذا يستدعي التوجه نحو إيجاد الحلول لمختلف القضايا الامنيه الاجتماعيه والاقتصادية والاداريه وفي مقدمتها البطاله والاسعار والفساد الإداري والمالي وما تسلل الى مؤسسات من شلليه وواسطات وتدخلات وجهويه ومناطقيه وارضاءات وتحريض والو متنفذين القائمه على التدخل الشخصي ثالثا) تخفيض سعر الدواء له أثر إيجابي وارتياح بين الشعب ومن يتجول يسمع ومن يراقب قنوات التواصل الاجتماعي يسمع ويشاهد الارتياح وهذا يستدعي في رايي إجراء تغييرات جذريه اداريه في القطاع الصحي لانه لولا تدخل جلالة الملك لما انخفض سعر الدواء وهي ماده اساسيه للمواطن وانخفاضها انعكس إيجابا أيضا على دعم موازنة جامعات ومؤسسات ودوائر في القطاعين العام والخاص رابعا) تخفيض سعر الدواء بتوجيه من جلالة سيدنا اعتقد بأنه يتطلب ثورة اداريه بيضاء وتغييرات اداريه جذريه وإصلاح إداري جذري في كل الأجهزة عنوانه الكفاءه والإنجاز وسيادة القانون ودعم قصص النجاح وهذا يتطلب دعمها وإزالة العقبات أمامها وان يكون التقييم موضوعي وليس شخصي الخلاصه اعتقد بان تخفيض سعر الدواء هو مقدمه للتوجه نحو إيجاد الحلول الجذريه لما يعانيه المواطنين وهو من ركائز تحصين الجبهه الداخليه فالهاشميون مع الشعب دائما والشعب معهم وتزداد القوه والتلاحم بإزالة أي من يحاول إيجاد هوه عبر قرارات غير مدروسه أو عبر إدارات تسللت بالواسطه والارضاءات والشلليه والو متنفذين فالأصل كما نص الدستور بان الاردنيين متساوون في الحقوق والواجبات وان اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين واعتقد بأنه أن الاوان للتغيير لمن لا ينجح على الواقع في إدارته وفي كل الامكنه وان يدعم الناجح وان يتم القضاء نهائيا على مجموعات الشلليه والمصالح الشخصيه في أي مؤسسه أو دائره أو جامعه في القطاعين العام والخاص والمشترك وان تعلن السيرة الذاتيه للناس لكل من يصبح مسؤؤلا وما قدم ومحاسبته على ضوء الإنجاز ونحن بخير ولكن طموح كل مخلص أن يكون ويبقى الأردن اولا حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم أد مصطفى محمد عيروط

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى