بانوراما الدرب

الشارع المسحور في الزرقاء منذ أربعة سنوات وهو تحت التزفيت

 

12.jpg

 

 

الشارع المسحور في الزرقاء منذ أربعة سنوات وهو تحت التزفيت
الزرقاء – من د. ماجد الخضري
منذ أربع سنوات والعمل في شارع المصفاة ما زال جاريا ، حتى ان البعض من اهالي المدينة قد اصبحوا يعتقدون ان الانتهاء من العمل بالشارع يحتاج الى معجزة وان شىء غير طبيعي يؤخر انجاز مشروع تعبيد الشارع الذي اصبح يسمى الشارع المسحور .
وعلى الرغم من ان الشارع الذي يبلغ طوله الف وخمسمائة متر فقط لا غير قد بدا العمل به مطلع عام 2014م الا ان العمل به ما زال مستمرا ومن غير المتوقع ان ينتهي العمل به خلال العام الحالي كما يرى محمد العقرباوي ” احد تجار الشارع ” ويقول العقرباوي ان شارع المصفاة من الشوارع الحيوية في المدينة والذي كان يحتاج الى صيانة وتعبيد ولكن وزارة الاشغال ازالة الشارع وبدات بتعبيده واعادة المناسيب فيه منذ اربع سنوات وحتى اللحظة العمل جاري فيه .
ويقول محمد مفلح ” من تجار الشارع ” ان الشارع يقع في منطقة حيوية من المدينة هي الزرقاء الجديدة ويقول منذ سنوات عديدة والعمل فيه جاري وفي كل شهر يتم مراجعة الجهات المعنية التي تتحجج بتغيير المتعهد وتعود للقول ايام وينتهي العمل في الشارع.
وبين ان عدد من التجار اعلنوا افلاسهم بسبب العمل المستمر في الشارع منذ سنوات عديدة وقال سيدخل حتما هذا الشارع موسوعة جنيس للارقام القياسية وكتاب العجائب .
وتساءل التاجر محمد الهزايمه عن سبب بقاء الشارع على ما هو عليه منذ سنوات وقال نحن كتجار شارع المصفاة نعاني الأمرين بسبب توقف العمل في الشارع.
واضاف شارع المصفاة يعتبر من الشوارع الرئيسة وقد اصاب التجارة الكساد بسبب الحفريات، داعيا الحكومة التحرك بشكل عاجل من اجل انقاذ التجار وقد اوشكوا على الافلاس .
ويذكر ان وزارة الاشغال العامة والاسكان بدأت في اعادة تاهيل طريق المصفاة في عام 2014 ،بكلفة قدرت 5,2 مليون دينار، علما ان طول الشارع الف وخمسمائة متر ومدة العطاء 540 يوما.
وكان محافظ الزرقاء الدكتور محمد سميرات قد اكد خلال جلسة لمجلس محافظة الزرقاء ان العمل في شارع المصفاة قد أوشك على الانتهاء وان المتعهد سيقوم بتسليم الشارع خلال شهر وان سبب التاخير في ذلك يعود لتغير المتعهد وبين ان مشكلة التأخير تم حلها، واكد ان هناك لجنة تتابع كافة المشاريع في المحافظة لحظة بلحظة.
ويمتد الشارع الذي يعاني أخطاء فنية ونواقص هندسية عديدة وحفرا و مطبات وهبوطات عميقة بمسربيه لأكثر من كيلومترين من مدخل مصفاة البترول، وحتى إشارة شارع مكة المكرمة والمعروف باسم شارع «36 ،«ويشهد حركة كثيفة وحيوية للمركبات وناقلات البترول المتجهة للمصفاة والمنطقة الحرفية، إضافة إلى المركبات المتجهة من وإلى الزرقاء.
وبين مدير المشروع شارع المصفاة المهندس حمزة عليوه في تصريحات صحفية ان العمل في الشارع سينتهي خلال شهر وسيكون الشارع جاهزا من اجل المسير وان العمل جاري فيه على قدم وساق وانه تم الانتهاء من بعض المقاطع على امل الانتهاء من كامل الشارع سريعا وبين ان المسير فيه يتم من خلال احد مسارب الشارع في حين تم اغلاق المسرب الاخر الذي تعمل الاليات فيه .
والسؤال المطروح بقوة هل ينتهي العمل في هذا الشارع خلال شهر كما وعدت وزارة الاشغال والمحافظة والشركة المنفذة اما ان الشهر سيتم تمديده شهورا كما جرى في مرات سابقة وهل تبقى مشكلة شارع المصفاة قائمة اما ان الحل يحتاج الى زيارة من قبل رئيس الوزراء ؟؟ سؤال يطرحه اهالي الزرقاء عبر شبكات التواصل الاجتماعي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى