اخبار عربية

تجدد القتال في الجنوب السوري بالقرب من الحدود الأردنية

 77777777.jpg

الدرب نيوز

تجددت الاشتباكات جنوبي سوريا بين الجيش السوري ومسلحين، بعد هدوء يومين إثر المصالحات المحلية برعاية روسية، إلا أن فصائل مسلحة اتحدت في ما سمي بـ»جيش الجنوب» وأعلنت استئناف القتال.
وذكرت وسائل إعلام نقلا عن مصادر محلية، أن الاشتباكات تجددت أمس الأحد في مناطق الجنوب السوري، وسمع دوي الانفجارات في منطقة نصيب والقرى المحيطة بها على الجانب السوري من الحدود مع الأردن.
من جهتها أفادت دائرة الإعلام الحربي السوري باستهداف الطيران الحربي تجمعات المسلحين في منطقة أم المياذن في ريف درعا الشرقي. وأصدرت الزمر المتحدة وهي جيش الأبابيل – ألوية قاسيون – ألوية جيدرون حوران – جيش الثورة – غرفة عمليات واعتصموا – المجلس العسكري في الحارة – المجلس العسكري في تسيل – غرفة سيوف الحق – لواء أحرار قيطة – غرفة عمليات النصر المبين – الفصائل المنحازة من المنطقة الشرقية، بيانا أكدت فيه حل اجتماعها في جسم واحد.
وأكد «جيش الجنوب» أن قراره هو الحرب، داعيا جميع الفصائل للانضمام إليه ومعلنا النفير العامّ والجاهزية لاستقبال جميع من يرغب برصّ الصفّ.
من جهتها قالت مصادر معارضة إن الزمر المسلحة الناشطة في ريف درعا الغربي، شكلت فريقا جديدا للتفاوض عقب إعلان تأسيس «جيش الجنوب» الذي اندمج فيه 11 مكونا عسكريا في المنطقة الغربية والقنيطرة، واختار استئناف قتال الجيش السوري.
عضو «خلية الأزمة» في درعا، والرئيس السابق للمجلس المحلي لمدينة جاسم، أحمد الصالح أكد خلافا لـ»جيش الجنوب» تمسكه بالمصالحة، وقال: «تم تشكيل فريق تفاوض من أجل التوصل لاتفاق يضمن سلامة أهلنا وشبابنا ويحفظ البلاد، وتم البدء بإجراءات تنسيق التفاوض».وقال مصدر عسكري في درعا، أن ملف تسليم ريف درعا الغربي لا يزال قيد التفاوض بين الجيش السوري والمسلحين برعاية روسية. وأضاف أن المفاوضات لم تتوقف وبانتظار رد قادة الفصائل المسلحة بصدد قبول الاتفاق، وأن الشرطة العسكرية الروسية دخلت أمس إلى بلدة طفس لإحضار المسؤولين عن التفاوض من جهة الفصائل لاستكمال التشاور.
إلى ذلك، قالت وزارة الدفاع الروسية، مساء السبت، إن أغلب قادة الجماعات المسلحة في محافظة درعا انضموا للقوات الحكومية. وقالت الوزارة في نشرتها اليومية إن «عملية تسوية المواجهات المسلحة بين القوات الحكومية وممثلي المعارضة المسلحة تتجه لنهايتها»، مضيفة أنه «نتيجة للمفاوضات الناجحة، قرر معظم قادة الجماعات المسلحة في محافظة درعا التخلي عن المقاومة المسلحة والانتقال إلى جانب الحكومة السورية». وتابعت الوزارة أن المسلحين سلموا كما كبيرا من الأسلحة والذخيرة، من بينها دبابتان وعربة قتالية. (وكالات)

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى