ماذا فعل رافت علي في نادي الوحدات
فنان الكرة الأردنية رأفت علي أو كما يلقبه عشاق المارد الأخضر نادي الوحدات بيكاسو الكرة الأردنية يقف على مسرح البطولات الأردنية الكروية واثقا بما يقدمه فريقه الشاب في بطولتي الدوري وكأس الأردن.
رأفت علي يخطط لرفد منتخب النشامى
بيكاسو الوحدات يرسم مع الوحدات لوحات كروية ممتعة تفتحت معها بوابات المواهب الشابة التي سترفد منتخب النشامى بنجوم سيخدمون الكرة الأردنية لسنوات طويلة.
ولعل اللافت في مشوار رأفت علي وفريقه الشاب أنه بدأ في مشروع تكوين فريق منافس للوحدات وسط أجواء عاصفة وحالة من عدم الثقة، ومع ذلك تمكن من قهرها وعمل تحت الضغط ورسخ المفاهيم التي يؤمن بها في نفوس لاعبيه فتمخض عن إبداع خالص، هذا الإبداع كشف لنا عن ثقافة تدريبية عالية ووعي تدريبي سابق لسن هذا المدرب الشاب.
رأفت علي يذكرنا بكبار المدربين المحليين والعرب
ربما يعتقد البعض أن في مدح هذا المدرب الشاب الكثير من المبالغة لكن ما يفعله رأفت علي مع الوحدات يذكرنا بكبار المدربين المحليين والعرب، فهو يؤسس لفريق وحداتي قادر على العودة إلى منصات التتويج مجددا رغم قلة الإمكانات؛ فقد اختار أصعب الطرق وأكثرها وعورة وفي أحلك الظروف لكنه دأب بهمته العالية على تنفيذ خطته الطموحة.
وإن تأهل الفريق الأخضر إلى الدور الثاني لدوري أبطال آسيا ومقارعة عمالقة القارة الصفراء ما هو إلا دليل واضح على أن هذا المدرب الشاب يمتلك رؤية مستقبلية طموحة وجيلا من اللاعبين الشباب رافعي مشاعل النور في كبرى البطولات.
تألق رأفت علي يعزز الثقة بقدرات مدربينا الوطنيين ويدفع أنديتنا إلى منحهم الثقة لقيادة فرقها في المستقبل، والأهم من ذلك أنها تمنحنا بارقة أمل أن نرى أحد مدربينا يقود منتخبنا الوطني لكرة القدم قريبا، كيف لا ونحن نشهد هذا التحول الرائع لفريق الوحدات من فريق يفتقد الثقة وضل طريق الانتصارات والبطولات إلى فريق مليء بالحيوية والنشاط والكثير من الإبداع ما يبشر بانبلاج فجر وحداتي كروي جديد.