جمعات احتجاجية للعمال في بوشهر وبندرعباس
جمعات احتجاجية للعمال في بوشهر وبندرعباس
اليوم، الأربعاء 30 أكتوبر ، قام عمال المقاولات في مصفاة بارس الجنوبي الثالثة في بوشهر، جنوب إيران، بتنظيم تجمع احتجاجي مرة أخرى.
وقد تجمع عمال المقاولات في بارس الجنوبي، يوم أمس، للأسبوع الثالث عشر أمام المصافي. وتتمثل أبرز مطالب العمال في تنفيذ صحيح لنظام تصنيف الوظائف ونظام دفع عادل ومتساوٍ مع القوى الرسمية والعقودية وفقاً للاتفاقات السابقة مع وزارة النفط؛ وتنفيذ نظام تصنيف الوظائف لسائقي المركبات غير المملوكة للسيارات الإيجارية وتنظيم حركة المرور وتأمين الأمن الوظيفي لهم؛ وتنفيذ نظام العمل 14 يوماً والراحة 14 يوماً بدون تمييز للقوى الإدارية والداعمة؛ والالتزام بالاتفاقات السابقة بما في ذلك موضوع الإجازة الاستحقاقية ودفع حق المخيم (تكاليف قطع المرافق) التي تم تغييرها بشكل أحادي من قبل بعض المسؤولين في المجمع، وأخيراً العودة إلى العمل لأحد ممثلي العمال.
إضراب العمال والمقاولين في رصيف رجائي في بندرعباس
بسبب عدم استلام الرواتب في الستة أشهر الماضية وزيادة التضخم والغلاء، توقف جميع العمال والمقاولين في رصيف رجائي في بندرعباس، جنوب إيران، عن العمل. وقد تسبب هذا الإضراب في شلل شبه كامل للعمليات البحرية والرصيف. وعاد المقاولون أيضاً إلى مدنهم حتى تتحسن الامور.
تجدر الإشارة إلى أنه في اليوم السابق، خرج المتقاعدون في أكثر من 12 مدينة إيرانية في احتجاجات ومظاهرات احتجاجا على سوء أوضاعهم المعيشية ضد نظام الملالي.
في الأسبوع الماضي، أعلنت مركز الإحصاءات الإيراني رسمياً أن ما لا يقل عن ثلث سكان إيران يعيشون في فقر ويعانون من نقص في تأمين أبسط الاحتياجات الغذائية اليومية. في الوقت الذي تشير فيه إحصائيات النظام الإيراني دائماً إلى أرقام أقل من الواقع، أكدت وسائل الإعلام التابعة لنظام الملالي وبعض نواب البرلمان مراراً أن 80% من سكان إيران يعيشون تحت خط الفقر.
بينما تعد إيران واحدة من أغنى الدول في العالم من حيث الموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط، فإن نظام الملالي يستغل جميع ثروات الشعب الإيراني للحفاظ على بقائه أو لإشعال الحروب في المنطقة وتوفير الدعم للقوى الوكيلة في دول مختلفة مثل سوريا والعراق ولبنان واليمن، أو لقمع الشعب داخل البلاد.