اخبار عالميةاخبار محليةالمقالاتزرقاوياتعدسه الدربنبض الشارع

“محور المقاومة ينتصر “

الدرب نيوز- عمر ضمرة-

العملية النوعية التي قامت بها كتائب عز الدين القسام ، والدخول الى مستوطنات الصهاينة ،وقتل أكثر من ألف صهيوني ، واصابة أزيد من 2600 صهيوني،واختيار التوقيت الملائم ” ،يوم احتفال يوم الغفران لدى اليهود “، وإسقاطاته التاريخية التي تعود بنا إلى حرب أكتوبر المجيدة ، التي إستطاع فيها الجندي العربي المصري إقتحام خط بارليف المحصن ، والتوغل في سيناء المصرية العربية .

إنه يعتبر مؤشراً قوياً على توحد ساحات المقاومة، من خلال التدريب ،وإعداد العدة ، من طائرات مسيرة،  تقصف، ومعدات وأجهزة تشوش اجهزة الرادار الصهيونية ، وتكنيك عسكري جديد ، لم نعهده في المواجهات الفلسطينية الصهيونية في السابق ، وتعد دليلاً قوياً على وحدة ساحات المجابهة مع العدو الصهيوني .

طوفات الأقصى،يأتي في التوقيت المناسب للرد على المطبعين الخانعين ، الذين لم يكونوا يوماً مع الحق الفلسطيني العربي الإسلامي ، بل كانوا يهيئون الأجواء  العربية لإتمام صفقة الشيطان . أما دعم حركات المقاومة (حماس والجهاد وغيرها ) بالمال والسلاح لم يتوقف ، والعملية الأخيرة ” طوفان الأقصى” ، فمن الواضح ان معدات التشويش على الرادارات والمسيرات المتفجرة ، أظن مش حضراتنا قدمناها لهم .

خليك يا مهزوز مع المطبعين اللي سخروا كل الفقهاء والشيوخ لتدمير سوريا ، التي بقيت ، وستبقى ، كما ستبقى فلسطين وستعود حرة ..وغزة تعلنها ..محور المقاومة سيبقى.. خسئت أيها الصهيوني… لما تعلن تضامنك فانت عدو للعروبة والأقصى ، وأنت تضع نفسك في مزبلة التاريخ ..

وأما بالنسبة للمشككين الواقعين تحت سطوة الإعلام المتخاذل ، فان حزب الله اللبناني قصف ثكنتين اسرائيليتين رداً على مقتل ثلاثة من عناصره في قصف اسرائيلي لجنوب لبنان، عقب محاولة تسلل من لبنان الى اسرائيل تبنتها حركة الجهاد الاسلامي” سرايا القدس “،وتم اصابة 7 جنود صهاينة ، وأعلن المتحدث باسم “جيش” الاحتلال الصهيوني مقتل نائب قائد اللواء 300 في فرقة الجليل، المقدم عليم سعد، وذلك خلال اشتباك على الحدود اللبنانية – الفلسطينية. ولا ننسى دخول حزب الله المعركة ،أثناء العدوان على قطاع غزة عام 2006 ،حينما أسر جنديين صهيونيين ، وكبد العدو خسائر كبيرة أكثر من 170 جندياً صهيونياً ، ناهيك عن الخسائر الإقتصادية ، وخلق حالة من الرعب والذعر الذي لم نشهده منذ عام 1973 ،حرب اكتوبر المجيدة بعد اجتياز خط بارليف ودخول سيناء .

كما لا ينبغي أن يغيب عن بالنا ان لبنان ، بصغر حجمه ، وقوة تأثيره ، هي الدولة الوحيدة التي أجبرت العدو الصهيوني على الإنسحاب من الجنوب، بفضل ضربات المقاومة اللبنانية ” حزب الله “، وأجبرت الصهاينة على جر أذيال الخيبة ، دون أية شروط ، إلى جانب العمليات التي كانت تركز على مبادلة الأسرى العرب ، وليس اللبنانيين فقط . ان وحدة الساحات واقع مكرس ، أما الذين لا يزالون واقعين تحت سطوة الإعلام الغربي الموجه ، ندعوهم للاستيقاظ ، والعودة إلى الواقع المحسوس .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى