اخبار محلية

دور  الاعلام في تشكيل الوعي المجتمعي

دور  الاعلام في تشكيل الوعي المجتمعي

الدرب نيوز – خاص

عقد اليوم منتدي سياسات المستقبل بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة المستقبل ندوة حول دور الاعلام في تشكيل الوعي حيث تم استضافة كلا من الدكتور محمد الباز رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة الدستور والدكتور محمد سعيد محفوظ الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميدياتوبيا والاستاذ تامر عز الدين مدير مكتب فرانس 24 تحت إشراف عميدة الكلية الدكتورة شيرين الشواربي والدكتورة ميرال صبري وكيل الكلية لخدمة المجتمع وتنمية البيئة.

ركزت الندوة علي الدور الكبير والهام الذي ينبغي للإعلام الاضطلاع به لاسيما في تناول ما يحدث من إنجازات حقيقية على أرض مصر من أجل المساهمة في رفع الروح المعنوية لدى المجتمع، وحمايته من اي محاولات يائسة تقوم بها الجماعات الإرهابية والتي من بينها التشكيك في المشروعات القومية الكبرى، علاوة على التقليل من حجم الانجازات والتحول الاقتصادي والتنموي الذي تشهده مصر في الآونة الاخيرة، في ضوء الحقيقة التي مفادها أنّ مصر حققت خلال 7 سنوات ما لم يتحقق خلال عقود كاملة.
أن قضية الوعي الاعلامي قضية قومية وهذا ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي على أهمية نشر “الوعى” على عدة مستويات لاسيما على المستوى “الاجتماعى- الثقافى- الدينى – الاقتصادى”؛ وهو ما تناوله فخامة الرئيس في اكثر من مناسبة، علاوة على تركيزه بشكل متكرر على قضية الوعي. من خلال:

·
إن الوعى هو أخطر قضية تواجه المجتمعات فى العالم.

·
قضية الوعى هى قضية مصر الأولى التى تُعد مسئولية مشتركة بين الجميع.

· إن الوعى قضية القضايا فى مجتمعاتنا

وأشار الرئيس إلى أنّ الإعلام يجب أن يتناول تلك القضايا بشكل لا يهون او يهول منها، ولا ينساق وراء بعض الدعوات التي لا غرض لها سوى عدم نهوض الدولة المصرية
هذا وقد تطرق النقاش الي أربعة موضوعات متعلقة بدور الاعلام.

اولا: هو الوعى الاعلامي بما يحدث فى مصر الآن من مشروعات ومبادرات وسياسات شملت مختلف جوانب الحياة، ومدى معرفة المجتمع بهذه الجهود، ودور المواطنين فى إنجاحها والمساعدة فى التغلب على العقبات التي تواجه تنفيذها.

ثانيا: طبيعة التحديات الراهنة والتطور الذى حدث فى أساليب الحرب وأدواتها وذلك من خلال التطرق الى دور الاعلام في التركيز علي التوعية المجتمعية حول أساليب الحرب المعنوية والنفسية والتى تهدف إلى إسقاط الدول وتفكيكها وليس مجرد تغيير الأنظمة، فالخصوم الخارجيون عادة ما يعملون علي استهداف الدول ويستخدمون أساليب جديدة لتدمير الأوطان من الداخل.

ثالثا: نمط القيم السائد بين أفراد المجتمع، ومدى تعزيزه لعملية بناء الدولة الوطنية المدنية الحديثة، علاوة على تسليط الضوء على دور الاعلام في ذلك بالتركيز علي القضايا (ممارسات الوساطة- أوضاع المرأة وضرورة تغيير النظرة إليها على نحو يمكنها من ممارسة دورها الفاعل فى المجتمع- وتعزيز قيم المواطنة والمساواة بين جميع المصريين، ونبذ أفكار التعصب والتشدد، وقبول الآخر والعيش المشترك).
رابعا:، الوعى بخطورة النمو السكانى لاسيما في ظل الانفلات الحادث فى أعداد المواليد، بما يتجاوز معدلات التنمية الاقتصادية ويضع قيدا عليها، علاوة على التطرق الى دور الاعلام في وصف هذا النوع من النمو والذي يُنذر بتدمير المجتمع. وفى نفس السياق، أشار فخامة الرئيس مرارا وتكرارا إلى موضوع التعليم، وأن التطوير الذى يحدث يهدف إلى تمكين الخريجين بالمهارات التى تؤهلهم للحصول على فرص عمل تنافسية وليس مجرد الحصول على شهادة، مضيفاً أن التعليم الصحيح لا بد أن يسعى أيضاً إلى تنمية قدرات التفكير المستقل والنظرة النقدية وروح الابتكار وتنمية الشخصية الوطنية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى