اخبار عالمية

من ضحايا كورونا…وزيري العدل والداخلية

من ضحايا كورونا…وزيري العدل والداخلية …!!! كتبت سليم أبو محفوظ جائحة كورونا جوحت وجوعت وأربكت المكون الدولي ، ما يزيد عن عام وما زال العالم يتحمل الجموح الكوروني ، والملاحظ أن كورونا تتعامل بعدالة مطلقة مع البشر في كل الدول ، لا تفرق بين رئيس ومرؤوس.. ولا بين غني وفقير. وأعتقد أن كورونا من جند الله المأمورين ، رغم أنها فايروس عشائري ، والآن نتعامل مع الجيل الثالث الكوروني ، وهو الأخطر حسب ما يعلن من وسائل الإعلام العالمية ، التي ترتبط مع منظمة الصحة العالمية الماسونية إدارتها . لقد عانا العالم من الجائحة وما خلفت من مصائب مؤلمة على الشعوب وحصد الأجساد والأرواح البشرية ، وتدمير القطاعات الهامة في الدول العالمية ، ومنها قطاع السياحة والطيران ، والفنادق والمطاعم ، والمقاهي والملاهي ، والصحافة الورقية والشركات الصناعية . وقطاع البناء والنقل البري والبحري والجوي، والمواصلات والتربية والتعليم … والتعليم الجامعي ، وحتى الرياضة وجماهيرها ، والأسواق وروادها ، وقطاعات كثيرة تأثرت ، وتأثر عمالها وإداريها بالتفنيش وإنها العقود. وكل ذلك بأمر الله … لأن العالم طغى وبغى ، واليوم فاجئتنا نشرات الأخبار بأن كورونا الأردنية ، عصفت بأهم وزيرين من الوزراء الأردنيين ، أولهم وزير العدل بسام التلهوني ووزارته ، من مهامها تغريم أو حبس المخالف لأوامر الدفاع . وهي وزارة العدل وهي الأولى بتطبيق العدالة المفقودة في الأردن ، كباقي دول العالم الثالث التي لا تطبق القوانين إلا على ضعاف المواطنيين ، وتحابي المتسلطين وعلى الدولة متسلقين ومتسلطنين . والوزارة الأخرى التي وقع ضحية كورونا وزيرها ، وهي الوزارة الأهم في التشكيل الوزاري… أي وزارة الداخلية ، الذي يتبوء سدتها معالي الاستاذ سمير مبيضين ، ومن أعمالها الأمن وما يتبع الأمن من مسميات للجهات الأمنية ، وتعتبر من الوزارات السيادية … كما هي العدل سيادية ، والداخلية مسئوله رقم واحد عن تنفيذ أوامر الدفاع ، من خلال رجال الأمن الدركيين وغيرهم من أفراد وضباط ميدانيين يلاحقون المخالفين، في بعض المحافظات ويحرم عليهم مخالفة كثير من المحافظات . وهنا الحلقة المفقودة التي كبحت جماح وزيرين بتقديم استقالتهم ، لأنهم إرتكبوا المخالفة نيابة عن محافظتيهما … المغردات خارج السرب الكوروني بضرب أومر الدفاع عرض موائد شهي الطعام ، في إحدى مطاعم عمان عاصمة الهاشميين. الذين يريدون بسط العدل والعدالة على كافة محافظات المملكة دون محاباة ، ودون الكيل بمعيارين، وفي الحالة الواقعة اليوم باستقالة الوزيرين لها أكثر من مدلول أستفاد منه النظام والقانون ، وإجلاء الغمام عن العيون . بحيث أنه لا يميز أحد دون أحد في تطبيق القانون ، وتنفيذ أوامر الدفاع بالتساوي على كل المواطنين في كل محافظات المملكة ، ليكون الامر بالعدل وبالتساوي بين المواطنين ، في المغنم والمغرم ، لا يغرم أناس ويتم غض النظر عن آخرين. العدل العدل هو أساس الملك.. وركائز الحكم الرشيد ، والعدل دولته تدوم وتستمر والهواشم دعاة عدل وسلام ، وحماة أرض أردن مبارك وشعب شهم همام ، لا رعاة مواشي الأغنام . الأردن أرضه مباركة جابها بعض الأنبياء وأرضها مخضبة بدماء كثير من الصحابة شهداء وما مؤتة ببعيد يا سادة القوم .
تمت المشاهدة بواسطة الشيخ سليم
Aa
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى