اهالي جبل طارق يناشدون جلالة الملك الغاء استثمار ساحة مسجدهم

بعث اهالي جبل طارق برسالة الى جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين طالبوا من خلالها بوقف المشروع الاستثماري الذي سيقام في قطعة ارض تتبع لمسجد الحي واكدوا ان اقامة المشروع الاستثماري سيحرم الاهالي من الساحة التي تعتبر متنفسا لهم والتي تم تسويتها وتعبيدها من خلال مساهمة الاهالي به فقامت وزارة الاوقاف بطرحها للاستثمار بعد ان قام الاهالي بتزبيطها لتكون متنفسا لهم وفيما يلي الرسالة

بسم  الله الرحمن الرحيم
حضرة صاحب الجاللة الملك عبدهللا الثاني بن الحسين المعظم
اعزه الله
السالم عليكم و رحمه هللا و بركاته
نتقدم نحن سكان منطقه جبل طارق الى مقامكم السامي بخالص المحبة والولاء
نعرض لكم  بأن منطقتنا كانت تابعة للتطوير الحضري وكل شيء كان مرسوم
ولعدم وجود مصلى وساحه للنشاطات الدينه والوطنية توجهنا الى وزاره
االوقاف لعمل مصلى لهذه المنطقة على قطعه ارض اوقفتها خزينه الدولة سنه 83
كمقبره لموتى المنطقة و حيث ان هذه الارض  كانت عباره عن واد صخري لم يتم
استخدامها مع وجود البديل في مقبره الهاشمية و بقي هذا الوادي على حاله لحين
حصولنا على موافقه خطيه من وزاره الاوقاف  عام 2013 لعمل مصلى على هذه
القطعة و توجهنا بما يزيد عن 3700 توقيع من الفعاليات الاجتماعية  في المنطقة
لوزارة الاشغال  التي قامت بطرح عطاء لتسويه هذه الارض  و بمساهمه محليه
وقد  اصبحت معلماً حضارياً للمجتمع المحلي تم عمل هذه الساحة مسيجه بسياج
حديدي وبوابات حديديه بعمل متقن  .
ومنذ عام 2013 ونحن نصلي في هذه الساحة ونرفع آكف الضراعة في الايام
المباركة  ان يحفظ ولي أمرنا ويسدد على الخير خطاه ويديم التقدم
على اردننا الحبيب في ضل الراية الهاشمية .

ويتم استخدام هذا
المرفق للنشاطات الدينية والوطنية و اصبح ايضا متنفس الاهالي المنطقة وحصلنا
على قرار من مجلس    الاوقاف  بذلك .
كل ذلك يا موالنا تم بموافقات رسميه و بأشراف الجهات الرسمية واصبح هذا
المعلم رئة للمنطقة وتأتي الناس لهذا المصلى من كل المحافظة حيث انه مصلى
وطني غير محسوب على جهة او فئه معينه .
فوجئنا في بدأيه هذا العام بأن مؤسسه تنميه اموال االوقاف قامت بأعطاء هذه
الساحة لمستثمر لمده 30 عام مما خلق صدمه و غضب و استياء عند اهل المنطقة
فأننا نناشد   موالنا المعظم بوقف هذا الظلم واعطاء المستثمر ارض بديله و
نحن املنا بعد الله    في جلالتكم  ابقاء   هذا المعلم الوطني والذي سيتم استخدامه
للنشاطات الدينه و الوطنية .