بركة البيبسي ما زالت بانتظار تحويلها لحديقة بكلفة 12 مليون
بركة البيبسي ما زالت بانتظار تحويلها لحديقة بكلفة 12 مليون
الزرقاء – من د. ماجد الخضري
ما زالت مشكلة بركة البيبسي تراوح مكانها على الرغم من الوعود الكثيرة التي اطلقتها الحكومة الماضية والجهات المعني بحل المشكلة ، وتعتبر البركة التي تتشكل من تجمعات للمياه العادمة وسط مدينة الرصيفه بؤرة بيئية ساخنة ومصدرا من مصادر التلوث في المدينة .
وتبلغ مساحة البركة التي تقع في مدينة الرصيفه وتملكها امانة عمان 196 دونم وتتجمع فيها كميات كبيرة من المياه الاسنة الملوثة التي تتسبب بانتشار الحشرات والبعوض والقوارض وتنساب المياه العادمة المتجمعه فيها نحو الاحياء السكنية .
وبين رئيس بلدية الرصيفه اسامه حيمور ان الحل بات قريبا وان امانة العاصمة ستطرح عطاء تطوير البركة بكلفة 12 مليون دينار خلال ايام مشيرا الى انه سيقام مكان البركة مشروعا حيويا وسيتم تحويل البركة الى حيقة بيئية نموذجية .
وقال البركة تعود ملكيتها إلى أمانة عمان ومحاطة بالأسوار، ما يمنع البلدية العمل على صيانة تلك المنطقة باعتبارها ملكيات خاصة وبين ان المدينة عانت على مر السنوات الماضية من هذه المشكلة وتام لان تنتهي هذه القضية سريعا
ويذكر ان امانة عمان تسلمت قبل ايام خطاب عدم ممانعة من بنك الاعمار الاوروبي الذي يعتبر ممولا رئيسا للمشروع .
وبينت مصادر الامانة ان لجان مختصة اجتمعت ودرست العرض الفني وسيتم احالة عطاء المشروع خلال ايام بمدة لا تتجاوز عام وستة اشهر وقالت المصادر ان 11 شركة محلية ودولية تقدمت لهذا المشروع.
ويذكر إن كلفة تنفيذ هذا المشروع تبلغ 12 مليون دينار، منها 4 ملايين قرض التزمت به الحكومة، و8 ملايين منحة من برنامج التمويل للبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
وأعدت شركة المستشار للهندسة وثيقة العطاء والتي اشتملت على دراسة الجدوى ابتداء من تحليل المشكلة والوضع القائم، وتقديم الدراسات الفنية اللازمة كالدراسات الهيدرولوجية وفحوصات التربة وخصائصها وتوصياتها والتي تعتبر المدخلات الفنية اللازمة للحلول الفنية المقترحة.
. ومشكلة بركة البيبس تعود لتجمع المياه في البركة وهي مياه سطحية ناجمة عن مياه الامطار القادمة من ماركا وحدود بلدية الرصيفة، فضلا عن الربط غير القانوني لشبكات الصرف الصحي.