مجلس محافظة الزرقاء يرفض ثلاثة مناقلات وينتقد البطيء في تنفيذ المشاريع

مجلس محافظة الزرقاء يرفض ثلاثة مناقلات وينتقد البطيء في تنفيذ المشاريع
الزرقاء – من د. ماجد الخضري
رفض مجلس محافظة الزرقاء الموافقة على إجراء مناقلات لوزارة الإشغال ولوزارة التربية والتعليم خلال جلسة رسمية عقدت في قاعة المحافظة امس.
وجاء رفض المناقلات بالإجماع وهي مناقلة مخصصة لصرف مكافئات للعاملين على مشاريع وزارة الاشغال ومناقلة لطرح عطاء نظافة مديرية الاشغال ومناقلة لصيانة مديرية تربية الزرقاء الثانية  وتأتي عملية الرفض في ضوء شكوى اعضاء مجلس محافظة الزرقاء من انخفاض الانجاز في المشاريع المقره من خلال موازنة العام الحالي 2019م حيث شكى الاعضاء من خلال مداخلاتهم في الجلسة من تدني نسبة الانجاز ومن عدم تسلم تقرير سير العمل في المشاريع المنفذة .
واكد الاعضاء خلال مداخلتهم على ان العلاقة التي تربط مجلس المحافظة مع وزارة الاشغال يشوبها نوع من التوتر في اعقاب اتهام الوزارة بتنفيذ مشاريع في احدى مناطق المحافظة دون الرجوع الى المجلس وفي اعقاب تعين الوزارة لمهندسين يعملون في المشاريع المؤقتة دون الرجوع الى مجلس المحافظة .
وطالب الاعضاء بضرورة بناء تشاركية مع الوزارات وخاصة وزارة الاشغال العامة والاسكان التي قامت بفصل عدد من المهندسين المعينين على حساب المشاريع في المحافظة واستبدالهم بآخرين وقالوا ان مجالس المحافظات هي مشاريع تنموية وان المشاريع التي يجب ان تقر من خلالها يجب ان تكون مشاريع تنموية وليس خدمية وانتقد الاعضاء تحول المشاريع التي تنفذ من خلال مجلس المحافظة الى مشاريع لا علاقة لها بالتنمية من قريب او بعيد .
وطالب الاعضاء الحكومة عدم تخفيض موازنة مجالس المحافظات واعتبروا انها خط احمر لا يجوز المساس به تحت اي ظرف من الظروف وقالوا ان المحافظات تحتاج الى تنمية سريعة وعاجلة حتى تلحق بالعاصمة عمان وانها تحتاج مشاريع تنموية تحارب الفقر والبطالة وتساهم بتحسين مستوى الاداء الخدماتي خاصة في مجال البنية التحتية المتردي وبينوا بان بعض الطرق لم يجري عليها صيانة منذ سنوات طويلة والمفروض ان يفتح ملف هذه الطرق وان يطرح عطائها في اسرع وقت ممكن وبينوا ان مشاريع عام 2019م لم ينفذ منها شي حتى اللحظة وانها هناك اعاقات وبيروقرطية من قبل بعض الدوائر والمؤسسات الحكومية وطالبوا الحكومة بالحد من البيروقراطية
وقالوا ان البعض ما زال يضع العصي في دواليب مجالس المحافظات على الرغم من الرؤية الملكية لهذه المجالس والدعم الملكي الكبير التي تحظى به