حديث الساعه

الافتراءات لن تنال من بساطير جيشنا العظيم وأجهزتنا المتيقظة

Untitled-1.jpg

الدرب نيوز

محمود كريشان

الافتراءات لن تنال من بساطير جيشنا العظيم وأجهزتنا المتيقظة ، دأبت في الأونة الأخيرة فئة «فئرانية» قوامها ثلة من الحاقدين، المصابين بامراض نفسية مضطربة، على التعرض بالتشكيك والتطاول الإلكتروني عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على جيشنا العربي الأبي وأجهزتنا الأمنية الساهرة، بهدف التشويش على جهودهم الجبارة وهم ينهضون بمهامهم المقدسة في حماية الوطن وحدوده وأهله في هذه الظروف الملتهبة والمضطربة، التي يعيشها الجنوب السوري المتاخم لحدودنا الشمالية.
قطعان الظلاميين وكل الغربان والجرذان المتصهينة، الذين شمروا الآن عن سواعدهم القذرة هذه الأيام، بفبركة الروايات وبث الأكاذيب ونسج روايات سوداء بفحيحها ضد الجيش الأردني العظيم والأجهزة الأمنية الأردنية المتيقظة، دون ان تدرك تلك الفئات الضالة أن المواطن الاردني قد اثبت في اكثر من موقف، انه على ثقة بدولته ووطنه وجيشه واجهزته الامنية، معتبرا ان الاكاذيب النتنة والاشاعات السوداء مجرد مطبات وهمية وفخاخ سوداء حاقدة، لا يمكن للمواطن ان يقع فيها، لما لديه من منسوب عال من العلم والثقافة وقبل ذلك الانتماء.
الأردنيون من شتى اصولهم ومنابتهم توارثوا منذ فجر تأسيس دولتهم الفتية قُدسية الجيش والاجهزة الأمنية وعلى رأسها «دائرة المخابرات العامة» ، فهم بمثابة «القلعة الشامخة» و»فرسانها» الذين يرفعون سيوف «الحق» لتحطيم «رؤوس الأفاعي» الراقدة في بياتها المريب، قبل ان تفقس شرها وحقدها، وعيون رجل الدائرة القوية ترصد وتُجابه كافة التحديات والاستهدافات الداخلية والخارجية، التي تحاول بين الفينة والأخرى النيل من استقرار الوطن، او المساس بمرتكزاته وثوابته وانجازاته المشرقة في كافة المجالات، و»الدائرة» ساهرة، قوية، لا تفوتها النوايا الخفية الباطنية، للضامرين السوء للوطن.
ولمن لا يعلم أن الأردنيين قد يختلفون على أشياء كثيرة، لكنهم يتفقون كلهم على ان محبة الجيش العربي «حامي الحمى» والأجهزة الأمنية التي تنثر بذور الطمأنينة والسكينة والاستقرار الذي هو رأسمال كل الأردنيين الذين اثبتوا تاريخيا انهم على قدر عال من المواطنة والفطنة والانتماء الكبير لبلدهم، وان تلك الأصوات النتنة القذرة التي تتعرض لكبرى مؤسسات الوطن «القوات المسلحة الباسلة» والأجهزة الأمنية، هي اكبر من هؤلاء النابحين من مرتزقة العمالة المؤلفة جيوبهم بالمال الحرام القادم من جهات خارجية يعتمر قلوبها الحقد الدفين على الأردن والأردنيين.
ختامًا.. سيبقى «الأردن الهاشمي».. أمانة وطنية، يحرسها الجيش العربي وتصونها الأجهزة الأمنية الأردنية الباسلة.. الى آخر الدم والزمان.. ( الدستور )

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى