اخبار قصيرة

المقاومة‌ الإیرانیة: الطريق الوحيد لانهاء الحروب والازمات في المنطقة هو اسقاط نظام الملالي

المقاومة‌ الإیرانیة: الطريق الوحيد لانهاء الحروب والازمات في المنطقة هو اسقاط نظام الملالي

قال حسين داعي الاسلام عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في تصريح صحفي حول تضيق الخناق حول نظام الملالي وتظاهره بالقوة الزائفة: الحرسي حسين سلامي نائب القائد العام لقوات الحرس التابعة لنظام الملالي بين بكل صراحة عن الاهداف التوسعية وتصدير الارهاب للنظام الإيراني في المنطقة وأكد : ” أن إيران لن تتخلى عن هذه القوة والسلطة وهذا الحضور ونفوذها وتأثيرها لأن هذا التأثير والحضور ليس ماديا أو فيزيكيا بل إنه تأثير ونفوذ إيمان ومنطق الإسلام . “

وأضاف داعي الإسلام : هذا الحرسي المجرم أنكر أي صلة بوجود أي حضور مادي لإيران في المنطقة الأمر الذي تحدث عنه قادة قوات الحرس الثوري عدة مرات عن وجود اثني عشر ألف مسلح تحت أمرة ولاية الفقيه في المنطقة وبعض المدن الإيرانية شاهدة على تشييع جنازات قادة وقوات النظام الذين كانوا قد قتلوا في الحرب السورية كما تم صرف مليارات الدولارات من قبل النظام على مثل هذه التدخلات والحروب في المنطقة .

أضاف داعي الإسلام : الحرسي سلامي بهذه التصريحات أشار بوضوح إلى أن تصدير أصولية نظام الملالي والتدخلات في الدول الاخرى يندرج تحت عنوان استراتيجية تصدير الازمات إلى الدول الاخرى ولاسيما خلال الظروف التي يواجهها النظام الإيراني باشتعال انتفاضة الشعب الإيراني والتي ستستمر حتى سقوط هذا النظام وقال : ” لم يكن من المتصور بالنسبة للغرب أن إيران ستكون قادرة على تخطي حدودها والوصول إلى جبهات في بلدان بعيدة عن متناول ايديها أو أن تستطيع تسليح ودعم المسلمين في الدول الاخرى ومدهم بالقوة والدعم وملاحقة أعدائها هناك والقضاء عليهم الأماكن التي بسطوا فيها نفوذهم ” .

وأضاف : في الظروف التي يواجهها نظام ولاية الفقيه من مأزق قاتل من أجل استمرار تدخلاته في دول المنطقة وأيضا توسيع برنامج الصواريخ التي تحمل رؤوسا نووية تشير هذه التصريحات إلى أن المجتمع الدولي ولاسيما الدول الغربية يجب أن تقدم على اتخاذ اجراءات وسياسات حاسمة أكثر من أجل لجم هذا النظام ومنعه من الاستمرار في القتل وتشريد أكبر عدد من سكان المنطقة من سوريا والعراق واليمن حتى لبنان وبقية الدول الافريقية الاخرى .

وختم عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية قائلا: إن المقاومة الإيرانية في مؤتمرها السنوي هذا العام التي سيعقد في ٣٠ حزيران في باريس سوف تؤكد مجددا ومرة على هذه الحقيقة التي ذكرت بها السيدة مريم رجوي في رسالتها بعد خروج امريكا من الاتفاق النووي : ” الخلاص من الخطر النووي وارهاب هذا النظام يكمن في الخلاص منه بشكل تام . لا وجود لنظام ولاية الفقيه بدون وجود الارهاب والقمع واسلحة الدمار الشامل وهذا هو الطريق الوحيد لانهاء الحروب والازمات في المنطقة ومنع نشوي حرب أكبر . “

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى